hit counter script

ليبانون فايلز - خاص خاص - علاء الخوري

بهاء الحريري نجم الشاشات: هل اقترب زمن قلب الطاولات؟

الأربعاء ١٤ تشرين الأول ٢٠٢٠ - 00:22

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يُثير بهاء الحريري في اطلالاته الاعلامية الكثيرين من أهل السياسية الذين يتابعونه مواربة والاستفسار أكثر عن مشاريعه اللبنانية في المرحلة المقبلة، والرسائل التي يوجهها للفرقاء الداخليين وما اذا كانت تحمل في طياتها أبعادا اقليمية وخارجية.

بعض القياديين السابقين في تيار المستقبل يقولون أن بهاء الحريري سيأتي في زمن قلب الطاولات، وسيكون جزءا من الحلول المطروحة، فيما دعا البعض الى رصد اطلالاته الاعلامية التي تنسق بدقة لاختيار المحطة الواجب الظهور عبر شاشتها. وفي هذا الاطار لا يستغرب هؤلاء كيف انتقل الرجل من قناة CNN الاميركية وسكاي نيوز وشاشات عالمية الى قناة ال OTV المحسوبة على التيار الوطني الحر والعهد وحاور جمهور المحطة لأكثر من ربع ساعة، كل ذلك ليؤكد أنفتاحه على مختلف الاطراف وعلى أن جوهر الصراع بالنسبة اليه هو سلاح حزب الله الذي تحول الى ميليشيا تهدد لبنان في الداخل والخارج.

ربما استحوذت الاطلالة على قناة "التيار البرتقالي" ابعادا كثيرة وفسرها كل طرف وفق ما يريد أو يطمح، في حين مرر الرجل رسالته باتجاه بعبدا وميرنا الشالوحي عبر انتقاء العبارات التي أراد من خلالها العبور الى جمهور التيار في الحديث عن الاصلاح والطبقة السياسية التي أفلست البلد انطلاقا من ثابتة اساسية وهي مدرسة رفيق الحريري المبنية في الاساس على الانفتاح.

في اطلالته على الجديد أو ال أو تي في، فضل بهاء فصل الشيعة كطائفة عن الشيعية السياسية التي يسير بها الثنائي أمل حزب الله وأكد أن الشيعة جزء من النسيج اللبناني وتمثيلها كطائفة على الطاولة يجب أن يكون اساسيا ولكن ليس كمشروع له امتدادته الاقليمية كما يعمل حزب الله. وفي مقابل كل ذلك شدد بهاء الحريري في محور حديثه عن الدولة اللبنانية على مبدأ فصل الدين عن الدولة وهو الذي أوضح أن علاقته بالبطريرك بشارة بطرس الراعي مبنية على الاحترام المتبادل وعلى دعمه مشروع الحياد الذي اطلقه الصرح البطريركي.

ركز الحريري على الشارع المنتفض، أراد أن يقول للطبقة السياسية ان البديل موجود وهو الثورة التي بدأت في السابع عشر من تشرين وان التواصل أو الحديث مع أي طرف شارك في هذه السلطة لم يعد ممكنا لأن الشعب قال كلمته بوجه الطبقة الحاكمة، وهذا الامر يتقاطع مع المشروع الذي وعد باعلانه نهاية السنة وهو بعيد عن السياسة ويحاكي الازمة اللبنانية ويطرح حلولا عملية للشباب اللبناني.

وبالعودة الى العائلة والعلاقة مع الشقيق الاصغر "سعد" كانت لافتة مبادرة الشقيقين بسحب هذا الموضوع عن المزايدات الاعلامية والتشديد على ترك المنافسة في اطارها السياسي فقط وبالتالي أي كلام عن خلاف عائلي أو ما شابه وَأَده الرجلان في موقفهما. ولعل طيف رفيق الحريري كان الجامع الاكبر لهذا الاختلاف بالرؤيا وترك الخلاف السياسي للساحة الداخلية حيث المكان الانسب لتصفية الحسابات والمشاريع.

  • شارك الخبر