hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - خاص خاص - ميشيل قسطنطين

الكتائب: هذه لوائحنا وهذه خياراتنا... ما تساوموا.. حاسبوا

الجمعة ٨ نيسان ٢٠٢٢ - 13:04

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

منذ اكثر من سبع سنوات بدأ حزب الكتائب مواجهته مع الطبقة السياسية الحاكمة التي نسجت لنفسها منظومة متماسكة ومتشعبة استولت على مفاصل البلد وموارده ومقدراته ومؤسساته وتقاسمتها فيما بينها بصفقات موصوفة لم توفر قطاعاً، انتهت بالاستسلام لحزب الله في اكبر في تسوية شهدها البلد وادت الى تسليمه رئاسة الجمهورية والأكثرية في مجلس النواب. باقي القصة بات معروفاً وثمن المساومة يدفعه اللبنانيون يومياً من سيادتهم وحقهم بعيش كريم ووطن حر.

اي محاولة لاسترداد لبنان لن يكتب لها النجاح ما دام هذا النهج قائماً وهذه الطبقة متحكمة واذا لم ينتقل لبنان الى كنف رجال الدولة ومن شيمهم الثبات في المواقف، فلا خلاص.
من هنا "ما منساوم" شكل عنواناً عريضاً واساسياً لأي عملية تغيير يمكن ان ينجزها اللبنانيون. لامساومة على السيادة ، ولا على الدولة القوية ولا على المحاسبة ولا على السلم الأهلي ولا على العدالة.
استناداً الى هذه المعادلة اعلن حزب الكتائب اللبنانية لوائحه التي على اساسها سيخوض معركته الانتخابية تحت شعار "ما منساوم" فجاء خياره متماسكاً يعبر عن وضوح في الرؤية .
اختار في مواجهته التحالف مع وجوه تشبهه، تمردت على المنظومة ومساوماتها، ثابتة في قناعتها ومبادئها، مستقلة، موثوقة، وقادرة بكفاءاتها وتقييمها للأزمة لا بل الأزمات التي يمر فيها لبنان ان ترسم طريق الحل وتنخرط في برنامج واضح ومفصل لانقاذ البلد.
وعليه اعلن حزب الكتائب انه سيخوض وبشكل مباشر، معركة السيادة والتغيير في:
- بيروت الأولى عبر لائحة "لبنان السيادة".
- جبل لبنان الأولى (جبيل - كسروان) عبر لائحة "صرخة وطن".
- جبل لبنان الثانية (المتن) عبر لائحة "متن التغيير".
- جبل لبنان الثالثة (بعبدا) عبر لائحة "بعبدا تنتفض".
- الشمال الثالثة (البترون، الكورة، زغرتا وبشري) عبر لائحة "شمال المواجهة".
- البقاع الأولى (زحلة) عبر لائحة "سياديون مستقلون".
- البقاع الثانية (البقاع الغربي - راشيا) عبر لائحة "نحو التغيير".
- الجنوب الأولى (جزين - صيدا) عبر لائحة "نحن التغيير".
على ان يعلن تباعًا عن التوجّهات في الدوائر الانتخابية الأخرى.

يعتبر حزب الكتائب وحلفاؤه ان المعركة الانتخابية المقبلة مصيرية، ولا مجال لسوء التقدير فالبلد يقبع على حافة الهاوية.
بعد انجلاء غبار الوعود المعسولة التي قطعت للبنانيين في الانتخابات الماضية وغررت بهم وفرشت لهم الدرب ازدهاراً وبحبوحة وسمناً وعسلاً ، ها هم اليوم يعيشون اسوأ ايامهم في الجوع والعوز وفلتان الحدود والظلمة على انواعها واكثرها الماً غياب العدالة عن اكبر جريمة اقترفت بحق بيروت واهلها.

الخيار أصبح واضحا ما تساوموا، حاسبوا.

  • شارك الخبر