hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - خاص خاص - ابتسام شديد

الحريري في مواجهة "الوعود" الوزارية والحصة المسيحية

السبت ٧ تشرين الثاني ٢٠٢٠ - 00:01

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لا شيء ثابتاً في مسار تأليف الحكومة إلاّ تكليف سعد الحريري، الذي يكاد يكون الوحيد غير المتغير. كل الأمور الأخرى مجرد تفاصيل، من حجم الحكومة الى الحقائب والأسماء، وسط التكتم الشديد سواء من جهة بيت الوسط او قصر بعبدا.
ومع ذلك فإن ما تسرّب من كواليس التأليف، أظهر انه توقف عند كيفية توزيع الحصة المسيحية بين بعبدا والكتل النيابية، وعند وزارة الطاقة، التي يريد الرئيس سعد الحريري ان يكون شريكاً في تسمية وزيرها، اضافة الى عودته للمطالبة بحقيبة الداخلية. اذ تُشير التسريبات الى ان الحريري حَمَلَ الى بعبدا أسماء شخصيات مسيحية، وتكتّمَ على أسماء الوزراء،الشيعة، او ما اتفق عليه مع وليد جنبلاط او سليمان فرنجية.
تؤكد مصادر رفيعة المستوى في فريق مسيحي، ان الرئيس سعد الحريري تعاطى بكيدية في عملية التأليف في ما خصّ المقاعد المسيحية، وعلى قاعدة "هؤلاء أبناء الست وغيرهم أبناء الجارية". فهو رضخ لمطالب الفريق الشيعي في المالية وتسمية الوزراء الشيعة الاخرين، ووقف على خاطر النائب السابق وليد جنبلاط، مطيحاً بتمثيل النائب طلال ارسلان ومرجعية خلده لحساب المختارة، فيما الحصة السنية لا مكان فيها لأحد لغير المحظيين من بيت الوسط، ليحاول لاحقاً الدخول على خط الحصة المسيحية لتوزير حلفائه و"رد الرجل" على عملية تكليفه، الى المردة والقومي ومعاقبة من لم يسمِهِ.
المشكلة تكمن في الوعود التي وزعها الحريري على الاطراف، حيث فرّطَ بالداخلية في اطار ما حُكي عن مداورة جزئية، قبل ان يصطدم بالاعتراض السني، ووعَدَ المردة بحقيبتين قبل ان يصطدم بالحائط المسدود وعدم القدرة على الايفاء بالإلتزامات. كما تبلّغ ان الأسماء المسيحية التي يطرحها مرفوضة جملة وتفصيلا من قبل تكتل لبنان القوي، وان العودة الى العرف السوري في تسمية الوزراء المسيحيين عام ٢٠٠٥ لم تعد صالحة.

  • شارك الخبر