hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - خاص خاص - كلوفيس الشويفاتي

البابا في مهد الاسلام.. لماذا اليوم؟

الأحد ٣ شباط ٢٠١٩ - 07:59

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يترقب الشرق الاوسط والعالم اليوم الزيارة التاريخية التي يقوم بها البابا فرنسيس إلى الامارات العربية المتحدة، وإلى منطقة تعتبر مهد الاسلام ، إذ سبق للباباوات ان زاروا لبنان، مثل البابا القديس يوحنا بولس الثاني 1997 والبابا بنيديكتس السادس عشر، كما زاروا ايضاً الاراضي المقدسة والاردن حيث تعمّد السيد المسيح، وسوريا التي زارها يوحنا بولس الثاني تحت عنوان "على خطى بولس".لكن لم يسبق أن زار حبر أعظم دولة خليجية ليس فيها أي مركز او رمز ديني مسيحي معروف، وجميع مواطنيها من الطائفة الاسلامية.
وكشفت مصادر كنسية لبنانية لموقع ليبانون فايلز أن زيارة البابا فرنسيس إلى الخليج اليوم وتحديداً الى الامارات العربية المتحدة هي خطوة جريئة وكبيرة جداً للإنفتاح على الاسلام، بعد المعاناة التي عاشها الشرق والمسيحيون فيه خلال العقود الاخيرة ومع نشوء "داعش" وما شكلته من خطر على المسيحيين والمسلمين، وعلى الانسان بشكل عام في مختلف دول الشرق.
واضافت المصادر أن البابا فرنسيس يهدف من زيارته إلى توجيه رسالة مزدوجة للمسيحيين الذين يستقبلونه ويتابعون زيارته بأنكم من أصحاب الارض ومن الناس الاصيلين في الشرق كله، فلا تهاجروا واصمدوا في ارضكم وإجعلوها أرض سلام وفرح كما هو إيمانكم.
اما رسالته للمسلمين فتقول إنه بالامكان بناء حضارة مشتركة تستطيع التعايش والانفتاح والحوار وبناء السلام والمحبة بين كل الطوائف والمذاهب، وأراد البابا فرنسيس فتح صفحة جديدة مع المسلمين وتثبيت مفهوم حوار الاديان والحضارات من أرض المسلمين ومن منطقة الخليج.
واعتبرت المصادر لموقعنا أن مواكبة الكنائس اللبنانية والمشرقية لزيارة قداسة البابا إلى الخليج طبيعية وضرورية، ويعتبرذهاب البطاركة الكاثوليك إلى الامارات ضمن رسالة الانفتاح والحوار والسلام، وقد سبق لغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي أن قام بزيارة تاريخية للمملكة العربية السعودية، وكانت اول زيارة رسمية لرئيس كنيسة مسيحية إلى مهد الاسلام. ما يدّل ان الكنيسة الكاثوليكية سلكت طريق الحوار والتعايش وإقامة السلام ومدّ الجسور مع الاخرين، لبناء مستقبل آمن للانسان في هذا الشرق.


  

  • شارك الخبر