hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - خاص خاص - هيلدا المعدراني

"أبغض الحلال" بين التيار والحزب... وانفراج حكومي مرتقب

السبت ٨ كانون الثاني ٢٠٢٢ - 00:04

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


وصفت أوساط سياسية حركة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي باتجاه قصر بعبدا بـ "الفاعلة"، مؤكدة ان الأخير يتبع نصيحة فرنسية بالمضي قدماً على قاعدة التفاهم مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وارضاء حزب الله.
راهناً، تشكل الموازنة العامة للعام 2022 أولوية بالنسبة لحكومة ميقاتي، بعد استشعاره الخطر الداهم الذي يهدد بانفراط عقد حكومته ومعه البلاد على بعد أيام من موعد استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وضرورة إقرار خطوات إصلاحية وعلى رأسها الموازنة، وخطورة انفلات الوضع أكثر مع تخطي دولار السوق السوداء عتبة الـ 30 ألف ليرة.
كما اعتبرت الأوساط عينها ان ميقاتي يتبع أسلوب التعامل بالقطعة في ظل يقينه ان حل الملفات المتشابكة دفعة واحدة يحتاج الى معجزة، مؤكدة ان نهاية الأسبوع ستشهد أخذ ورد، يؤدي الى "اتفاق الضرورة"، وربما نشهد في الأيام المقبلة القليلة عقد جلسة وزارية لمناقشة مشروع الموازنة، ولكن لا انفراج حكومياً مرتقباً من الباب العريض.
على ضفة الاشتباك السياسي بين قوى السلطة، تشير مصادر متابعة لـ "ليبانون فايلز" الى ان حزب الله وان كان يجيد فن الاحتواء، وبالرغم من جهوده في محاولات التوفيق بين الحليفين اللدودين بري - باسيل، الا انه يدرك حتى اللحظة صعوبة الامر، في ظل اندفاعة باسيل الى رفع سقف خطابه قبل موعد الاستحقاق الانتخابي في أيار المقبل، كما ان الطلاق مع التيار هو "أبغض الحلال" عند الحزب، لكنه لن يعطي الأفضلية له على حساب علاقته مع حركة امل ورئيسها نبيه بري، على قاعدة الخط الاستراتيجي للمقاومة، ولأسباب منها حماية القرار الشيعي، فيما خص المقاومة ضمن لعبة توزيع الأدوار بين حارة حريك وعين التينة، وعدم التفريط بمكتسباتها حتى لو اضطر الامر الى الخروج من تفاهم مار مخايل، ذلك ان الغطاء الذي تؤمنه "أمل" لا يقارن بغطاء التيار الوطني الحر.
ورأت المصادر ان لعبة شد الحبال بين باسيل والسيد نصرالله، غير متكافئة من حيث نقاط القوة داخلياً وخارجياً، ولا يمكن لباسيل ان يطرح نفسه كمفاوض في هذا المجال، بالرغم من اعتماد الحزب على الرافعة المسيحية لتحقيق ثقل على الساحة المحلية.

  • شارك الخبر