hit counter script

ليبانون فايلز - حدث في هذا اليوم حدث في هذا اليوم

الكحالة البطولة.. قصة الهجوم كاملة

الأربعاء ٢٩ آذار ٢٠٢٣ - 00:49

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


حدث في مثل هذا اليوم 29 اذار:
-47 ق.م. إعادة تنصيب كليوپاترا السابعة على عرش مصر بمساعدة يوليوس قيصر
-1632 توقيع معاهدة سان جيرمان التي أعادت كيبك إلى السيطرة الفرنسية بعد أن سيطر عليها الإنجليز في سنة 1629م
-1713 وافقت إسبانيا على التنازل عن جبل طارق ومينورقة لإنكلترا
-1949 تركيا تعترف رسمياً بقيام دولة إسرائيل
-1973 الولايات المتحدة تنسحب من فيتنام بعد أن فقدت نحو 50 الفاً من جنودها
-1975 الطائفة الشيعية تبايع الامام الصدر حتى الخامسة والستين من عمره، الذي قال لمبايعيه: سينال المحرومون حقوقهم ولو اضطررنا للعصيان
-1975 محاولة خطف النائب أمين الجميل
-1976 الهجوم على الكحالة (القصة الكاملة في الفقرة الاخيرة)
-1976 جحيم الحرب في كل مكان شمالاً: الكورة – طرابلس - زغرتا وجبلا: الكحالة - المتنين وفي بيروت على جميع المحاور وحرب الفنادق تنتهي بسقوط الهيلتون والنورماندي في ايدي القوات المشتركة (اليسارية والفلسطينية) وثقل المعارك ينتقل الى باب ادريس والمرفأ
1976 الناطق باسم الخارجية الاميركية روبرت فونسيت يدلي ببيان يعلن فيه تأييد بلاده للمبادرة السورية
-1976 أنور السادات يقترح إرسال قوات عربية الى لبنان في خطوة لإزعاج سوريا، وكمال جنبلاط يرحب به ردًا على فرض سوريا حظر السلاح عن الأحزاب اليسارية
-1977 تسلم العقيد فيكتور خوري قيادة الجيش من العماد حنا سعيد
-1977 أعلن الرائد في الجيش اللبناني سامي الشدياق في مؤتمر صحافي عن ضرورة اعتباره عضوًا في القوات اللبنانية ومندوب قائدها بشير الجميل في المنطقة الجنوبية
-1978 خسائر الإجتياح الإسرائيلي تبلغ 3 آلاف ضحية في المعسكر الفلسطيني- اللبناني بين قتيل وجريح ومفقود فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 27 من جنوده وإصابة 62 وفقدان جندي واحد. كما تسبب الإجتياح بنزوح زهاء 200 ألف مواطن لبناني و65 الف لاجئ فلسطيني بإتجاه صيدا وبيروت والبقاع والضاحية الجنوبية وتضرر 80 % من قرى الجنوب و7 قرى دُمرت بالكامل
-1978 ثمانية قتلى فلسطينيين بإشتباك مع القوات الدولية في الجنوب
-1982 الإشتباكات في صيدا تشتد بين التنظيم الناصري وجبهة النضال مما استدعى تدخل وحدات من منظمة فتح للفصل بين المقاتلين
-1982 وفاة الموسيقي الالماني كارل أورف
-1986 الرئيس الأميركي رونالد ريغان يسمح بتزويد المجاهدين الأفغان براجمات "ستنغر" الصاروخية المضادة للطائرات بحربها ضد القوات السوفياتية والتي كانت السبب بقلب مجريات الحرب لصالح الأفغان
-1994 حرب البوسنة: الصرب والكروات يوقعان اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بينهما في كرواتيا
-1998 في لشبونة افتتح جسر ڤاسكو دا غاما لحركة المرور البري، والذي يمتد على نهر تاجو وهو أطول جسر في أوروبا بأكثر من 17 كم
-2002 رداً على مذبحة عيد الفصح، االجنود الإسرائيليون يستولون على مقر ياسر عرفات في رام الله
-2004 بلغاريا، إستونيا، لاتڤيا، لتوانيا، رومانيا، سلوڤاكيا وسلوڤينيا ينضمون إلى الناتو كأعضاء كاملين
-2004 جمهورية أيرلندا تصبح أول بلد في العالم يحظر التدخين في كل أماكن العمل، بما في ذلك الحانات والمطاعم
-2008 انعقاد القمة العربية الدورية في دمشق وسط تخفيض 9 دول لمستوى تمثيلها بالقمة ومقاطعة لبنان
-2010 هجومان انتحاريان في قطاري أنفاق في موسكو يؤديان إلى مقتل 38 شخصًا على الأقل
-2012 عقد القمة العربية في بغداد
-2014 أول زواج لأشخاص مثليين في إنكلترا
-2016 اختطاف طائرة تابعة لمصر للطيران وهبوطها في قبرص
-2017 انطلاق أعمال القمة العربية الثامنة والعشرين في منطقة البحر الميت في الأردن بمشاركة معظم القادة العرب
-2021 تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر في وسط أفريقيا على مدينة بالما الساحلية في موزمبيق كما أقام أربعة ولايات في أفريقيا
-2021 عودة الملاحة الدولية في قناة السويس بعد أن نجحت هيئة قناة السويس بإعادة تعويم سفينة الحاويات إيفرغيفن التي جنحت في القناة

Bachir Gemayel Academy - الكحاله - 1970-1975

الكحالة "حدود الحرية وحامية الجمهورية"شارل مالكالكحالة حكاية مجد يعود أثرها المعروف الى سنة 1307 وحريق القرى الكسروانية أيام المماليك، وفدت عائلاتها الحالية على الأرجح ما بين 1516 و1697. لم يبخل أبناء الكحاله يوماً في الدفاع عن مواقفهم، فتوارثوا جيلاً بعد جيل مبدأ التضحية في سبيل إيمانهم وقيمهم.قدمّوا أغلى التضحيات أيام الأتراك حفاظاً على معتقداتهم وأرض اجدادهم، فاستشهد منهم ظلماً وبهتاناً 555 مواطن، وفي التاريخ الحديث عُرفت الكحاله ببلدة الـ 60 شهيداً، فروت دماؤهم تراب الأجداد.أهمية موقع "جمهورية الكحالة" الاستراتيجي هو انها بوابة القصر الجمهوري ووزارة الدفاع وقيادة الجيش، ومدخل المتن الجنوبي حيث عرين المقاومة اللبنانية في عين الرمانة وفرن الشباك والشياح والحدث ووادي شحرور، وسقوطها اساسي "للقوى الوطنية" المتحالفة مع المنظمات الفلسطينية المسلحة وحافظ الأسد، فهو يسهل عمليّة احتلالهم لبيروت وللمناطق المسيحيّة، وربطهم للمخيمات الفلسطينية ببعضها ببعض من صبرا وشاتيلا مروراَ ب عين الرمانة والشياح وتل الزعتر فالنبعة والكرنتينا وصولاَ الى الأشرفية.للكحالة، اثناء الحرب، تاريخان في المقاومة والبطولة، وللمصادفة فالتاريخان متطابقان: الأول 25 آذار 1970حيث وقعت المواجهة الأولى بين الفصائل الفلسطينية المسلحة والأهالي.والثاني 25 أذار 1976 حيث صبَت المنظمات الفلسطينية وجيش لبنان العربي وحلفائهم نيران غضبهم وحقدهم على اهاليها فكانت حكاية المقاومة والبطولة وأفشال مخطط اقتحام المناطق الحرة واحتلال لبنان.وللمصادفة أيضا، فأن الكحالة شهدت الأطلالة الأولى للشيخ بشير وقيادته للمقاومة على الأرض سنة 1970، أما سنة 1976 فكان أن أرسل مقاتلين وأسلحة لدعم أهل البلدة المقاومين وقال آنذاك جملته الشهيرة "لوما بقي حجرعلى حجر، مش رح تكون الكحالة دامور تانية".بادلت الكحالة التضحيات بالوفاء، فكانت البلدة الوحيدة التي أحيت قداساَ على نية الرئيس الشهيد بحضور الشيخة صولانج والشيخ نديم الجميل وذلك أبان الوصاية السورية. #معركة_الكحاله#الكحاله#بشير_الجميل #اكاديمية_بشير_الجميل

Posted by Bachir Gemayel Academy on Friday, March 24, 2023

-1976 معركة الكحالة المصيرية التي انتصرت فيها قوات الجبهة اللبنانية على وحدات عسكرية كبيرة تابعة للفلسطينيين وفصائلهم وجيش لبنان العربي، حيث أبت الكحالة بكنائسها الأربع: مار الياس ومار أنطونيوس ومار شربل وكنيسة السيدة العذراء، وبرجالها الأشداء، إلا أن تعيد الأمل إلى الأحزاب المسيحية التي كانت تعاني من عدة هزائم لحقت بها كان آخرها سقوط فندق الهوليدي إن، فعند الساعة الرابعة والنصف صباحًا، زج الفلسطينيون وأعوانهم من "جيش لبنان العربي"، بأعداد كبيرة قدرت بأكثر من 3 آلاف مسلح، بقيادة القائد العسكري في منظمة فتح، "أبو صالح"، تساندها 28 مصفحة وملالة، و8 مدافع 106 ملم، وعشرات العربات المعززة بالدوشكا ومدفعية من عيار 75 و90 ملم صيني، وتركز الهجوم الأول على محاور غاليري خيرالله بإتجاه قصور العبادية والقرطباوي والرجوم، وتشكل الكحالة خط الدفاع الأساسي عن المناطق المسيحية، والتي لا تبعد عن القصر الجمهوري سوى كيلومترين. وما إن بزغ الفجر، حتى بدأ قصف غزير مركز ينهمر على البلدة ومحيطها، وأخذت أشباح مئات المسلحين تقترب بثقة من متاريس البلدة، حتى هاجمهم جان جاك ابي خليل والياس بجاني وإيلي الزغبي وجورج بجاني وأنطوان سركيس وجوزف عون وحبيب زحلان (استشهدوا جميعًا) وغيرهم بنيران غزيرة، أدت إلى تضعضع رأس الهجوم الأول، الذي تلاه هجوم ثان مدرع بعد 10 دقائق على محاور الأرز والقرطباوي والرجوم حيث استشهد المقاتل الأب بطرس ابي خليل، فهجوم ثالث ورابع. عند الساعة الثامنة والنصف، إنهزم الغزاة عن ضواحي البلدة الى الوديان الفاصلة بين الكحالة وعاليه، بعد تدمير 4 ملالات لهم وسيارتي جيب 106 ملم وجيب 12.7 ملم وشاحنتي دوشكا، حيث لاحقت فلولهم مجموعة من مغاوير الكتائب بقيادة جرجس الزيتاني، بهجوم معاكس حتى مستديرة عاليه. بالنسبة للخسائر التي تكبدها المهاجمون، فقد أكدها الكاتب ذو الوجه اليساري فواز طرابلسي في أطروحة الدكتوراه التي قدمها في جامعة باريس الثامنة العام 1993، تحت عنوان "النزاعات اللبنانية"، والذي تكلم فيها عن سقوط ما يقارب 1000 قتيل وجريح من القوى والفصائل اليسارية والفلسطينية في هذا الهجوم الفاشل، أما الشريحة الكبرى من القتلى كانت في صفوف "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" و"الجبهة الديمقراطية" و"منظمة فتح" و"الجبهة العربية لتحرير فلسطين". من ناحيتها، مخابرات الجيش اللبناني رجحت ان عدد القتلى كان 450 مسلحاً وما يوازيهم من الجرحى. وفي صفوف قوات "الجبهة اللبنانية" فقد استشهد 11 مقاتلا، 9 منهم من الكتائب، وإثنين من الأحرار. أما المجموعات التي دافعت عن الكحالة، والتي هرعت إليها، فتألفت من 100 مقاتل من القوى النظامية الكتائبية و30 عنصرا من فرقة لـ "ب-ج" و20 مقاتلاً من فرقة "الصخرة" و35 عنصرًا من "النمور الاحرار" و60 جنديًا من الجيش أرسلتهم القيادة على عجل معززين ببضع مصفحات، في حين ساهمت مدافع الهاون التي نصبت في وسط البلدة بإعادة الهجوم على اعقابه وضرب المهاجمين. ويتذكر أهالي البلدة انهم واجهوا الجحافل المهاجمة بسلاح بدائي حيث قاتلوا بأسلحة الصيد حيث لم يبقى أي ذكر زاد عمره عن 12 عاماً في منزله يوم المعركة واشترك الجميع في عملية الدفاع.

  • شارك الخبر