hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - باقلامهم باقلامهم - الدكتور شادي نهرا

هل تكون أوكرانيا ساحة استنزاف لروسيا أم هدية أمريكية كسوريا؟ (2)

الأربعاء ٢٤ آب ٢٠٢٢ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

من الواضح أن أمريكا ارادت إجبار روسيا على الدخول إلى أوكرانيا أو اعطائها حِجّة الدخول إلى أوكرانيا!!!  فقد صَرَّح جورج كينان George F. Kennan أهم مهندسي الحرب الباردة   وعميد خبراء السياسة الروسية في أمريكا أن توسّع الناتو شرقاً هو استفزاز صارخ لروسيا لا مبرِّر له!!! الأمريكيين يفعلون أكثر ما يفعلون الروس في محيطهم، وفقاً لعقيدة منرو ١٨٢٣ أن كل ما يجري في الأمريكيّتين شأن أمريكي، فكلنا يذكر أزمة الصواريخ الكوبية التي كادت أن تشعل حرب نووية بين أمريكا والاتحاد السوفييتي.

أما الفوائد الجَمَّة التي حصدتها أمريكا من دخول روسيا لأوكرانيا، أبرزها:

- سحب روسيا من الصين واشغالها في ساحات عدّة، وإنذار للصين أن دخول تايوان لن يكون نزهة.

- توحيد أوروبا تحت العباءة الأمريكية بعد ما بدأت تخرج من تحتها خاصّة فرنسا وألمانيا اللتين كانتا تسعيان لإنشاء جيش أوروبِّي موَحَّد، وقد كشفت المخابرات البريطانية أن فرنسا وألمانيا ترسلان أجهزة ملاحة وكاميرات دقيقة للأسلحة الروسية.

-تكثيف الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا بِحِجَّة مواجهة روسيا من 60 ألف إلى 100 ألف.

- تقليص التبادل التجاري بين ألمانيا وروسيا خاصّة الغاز الروسي وخط غاز نورد ستريم 2.

- ضرب اليورو أمام الدولار

- حشر الصين لاتّخاذ موقف من الأزمة ضِدَّ أو مَع، وبالتالي تقليص التعاون الصيني الاوروبي.

والعديد من النقاط التي سجّلها المخطط الأمريكي في شباك روسيا أوروبا والصين إلا أن الهدف العميق والأبرز هو أبعد من ذلك!!!

كيسنجر والناتو يدعوان إلى التنازل عن الأراضي الأوكرانية لروسيا!

يُعتَبَر هنري كيسنجر من أذكى سياسيّي أمريكا، إلى جانب بريجنسكي مستشار الأمن القومي الأمريكي الذي صنع القاعدة وهندس ساحة استنزاف الإتحاد السوفييتي في أفغانستان عام 1979. فقد ناهز كيسنجر ال-99 من العمر ولا يزال يتمتّع بقوى عقليّة قويّة جدّاً، وقد كتَبَ مؤخّراً مقالاً في Sunday times البريطانيّة، حَثَّ فيه الناتو على التفاوض مع روسيا، مع الأخذ بعين الاعتبار مصالح روسيا ووقف الحرب بشكل سريع لأن ذلك يزيد نفوذ الصين في روسيا، مشدّداً على أنّه لن ندع روسيا تصبح الجبهة الأماميّة للصين في أوروبا.

وقد توقّع كيسنجر الحرب الأوكرانية الروسية في 2014 في مقالة نشرها في الـ Washington post.

وقد صَرَّح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في فنلندا أنه يجب أن يكون لأوكرانيا اليد العليا في المفاوضات، لكن هذا لا يعني أنّ أي سلام أو اتفاق لن يتضمَّن تنازلات عن أراضي في أوكرانيا!!! وقد استشهد بضم Karelia لروسيا في حرب الشتاء الأولى وحرب الاستمرار بين روسيا وفنلندا حيث قُتِل من الروس أكثر من 150 ألف، إلا أن الغلبة كانت لروسيا، حيث ضَمّت إليها 9 % من الأراضي الفنلنديّة، كاريليا وأجزاء من الشمال الفنلندي، بعد اتفاق سلام وحياد فنلندا، واستشهد كيف أن فنلندا عاشت بسلام بعد هذه الحرب، حاثّاً كييف أن تَحذو حَذوَ جارتها وتقديم تنازلات لروسيا مع الحياد من أجل السلام!!!

ماذا تريد أمريكا من الحرب الروسية الأوكرانية؟

لا يُخفَى على أحد أنّ أمريكا هي من هندَسَت وصنعت الحرب الأوكرانية الروسية وقد شجَّعت بطُرق غير مباشرة الروس على الدخول إلى أوكرانيا، لا بل لم تترك للروس إلا خيار الدخول لأوكرانيا وقد ذكرنا سابقاً أن أمريكا تُحكِم خُطّتها بحيث تُجبِر الدّول على السّير بخطّتِها بدون خطّة بديلة، والدّلائل على ذلك كثيرة جداً أبرزها المواقف الأوروبية والأمريكية قُبَيل دخول روسيا وتشجيع النّزعة الانفصاليّة للروس الأوكران عبر اعتبار اللغة الروسية لغة رسمية حين كانت أوكرانيا تحت السيطرة الأمريكيّة، ورفض أمريكا إبقاء السلاح النووي بيد أوكرانيا اثر تفتيت الإتحاد السوفيتي ، وتوقيع معاهدة نزع أسلحة أوكرانيا 1993  بعد أن كانت تمتلك ثالث أكبر ترسانة نووية في العالم.

ماذا تريد أمريكا من الحرب؟

يُخطِئ من يَعتقِد أنّ أمريكا تريد من السّاحة الأوكرانية ساحة استنزاف لروسيا، فالمشهد الآن يختلف عن مشهد الحرب الباردة بين أمريكا والإتحاد السوفييتي حيث كان هناك قطبين لا ثالث لهما، لذلك صنعت أمريكا ساحة استنزاف للروس في أفغانستان تسبّبت في تفتيت الإتحاد السوفييتي، وقد تباهى بريجنسكي في 2019 أمام وكالة الأنباء الفرنسية أنه هو وراء صُنع القاعدة والمجاهدين الأفغان وتفتيت الإتحاد السوفيتي.

أمّا المشهد اليوم فيختلف كثيراً، لأنّه اليوم يُوجَد ثلاث أقطاب رئيسيّين: أمريكا، روسيا، الصين والقاعدة الذهبيّة تقول إنّ من ينجح في استمالة قطب نحوه يربح الحرب.

من البديهي أنّ الخطر الصيني هو الأكبر على أمريكا نظراً لتَمَتُّع الصين باقتصاد ضخم يهدد الاقتصاد الأمريكي مع البدء بتحوُّل الصين إلى عملاق عسكري والاعتماد على ذاته بدلاً من الاعتماد على العملاق العسكري الروسي ...

إلا أن اتّحاد الصين وروسيا يَحسِم الحرب بديهيّاً قبل أن تبدأ ضد أمريكا، لذلك تسعى أمريكا إلى استمالة روسيا إلى صفّها وبذألك تقتنع الصين، حين تجد نفسها معزولة، بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بحسب الشروط الأمريكية.
فأمريكا هي من صنعت الصين لتكون مصنع العالم، دون التنكر لقوة الشعب الصيني واتحاده وتضحياته في سبيل الصين العظيمة، لذلك من المُستَبعَد جدّاً إقحام الصين في حروب استنزاف أو حرب مباشرة مع أمريكا وإلا سوف تقفز أسعار السلع عشرات المرات.

استراتيجيَات أمريكا في استمالة روسيا: هدايا مُفخَّخَة مع صراعات مُجمَّدة تُمسِك أمريكا بخيوطها:

من أبرز الاستراتيجيات التي لجأت إليها أمريكا في العشر سنوات الماضية هي "صُنع عدوّ مشترك"، هذا العدو المشترك يُجبِر الخصم أو المنافس على اللجوء إليها والتنسيق معها وبذلك تكسبه كصديق تتحكم به عن طريق التحكّم بالعدوّ المشترك الذي صنعته. لذلك صنعت أمريكا داعش، عدواً مشترك لها ولروسيا وأجبرت روسيا على الدخول إلى الشرق الأوسط والتنسيق المُشترك معها وبعدها أهدتها الكثير من الدول لكن تحت سقف تخدير هذا العدوّ دون القضاء عليه، لذلك لا يمكن أن نقول إن داعش قد انتهى انّما هو نائم ولن يستفيق من سباته إلا على رنّات المنبّه الأمريكي.

وقد أشرنا في كتاب "أمريكا وروسيا القطب الواحد إبداع في صناعة الأعداء والأصدقاء" أن الجبهات التي سوف تنفجر هي الشرق الأوسط، البلطيق، القطب الشمالي، البلقان والقوقاز ...

أما الإستراتيجيّة المُتَّبَعة في الحرب الأوكرانية الروسية فهي بالتأكيد ليست إستراتيجية استنزاف طويلة الأمد انما تقوم على تصنيع حِجَّة وسبب ، أو إجبار روسية على الدخول إلى ساحة صراع واستنزاف قصيرة المدى ، من ثمّ  تقوم عل التَدخُّل من أجل تجميد الصراع وليس حل للمشكلات مع إعطاء روسيا هديّة جديدة انّما قابلة للانفجار بتحكّم أمريكي ، وهكذا تكون أمريكا قد صَنَعت الحِجّة لروسيا للدخول إلى اوكرانيا أو اجبرتها على الدخول, من ثمّ تدخّلت لتجميد الصراع وليس حلّه، مع الإبقاء على خيوط اللعبة بيد أمريكا بحيث أنها قادرة على تفجير الصراع مجدداً إذا ما حاولت روسية التآمر عليها ، كما أنها قادرة أيضاً أن تجعل روسيا تتنعّم بالغنيمة الجديدة إذا ما التزمت بالخطوط الحُمر الأمريكية ...

فهل هناك اتّفاق مبطّن بين الرئيس بوتين وأمريكا على لعب هذه الإستراتيجيات؟ أم أنها إستراتيجيّة أمريكيّة خالصة، فكلا الاحتمالين وارد انما النتيجة واحدة. هذا ما يفسِّر تصريحات كيسنجر وأمين عام الناتو أنه يجب على أوكرانيا الرضوخ والتنازل عن اراضيها مقابل السلام!!! ما يجعلنا نَشكّ أن هناك اتّفاق مبطّن بين أمريكا والرئيس بوتين، أن تقوم أمريكا بتصنيع الحجّة لروسيا للدخول إلى ساحات صراع من ثم التدخّل لصالح روسيا كما حدث سابقاً في الشرق الأوسط: سورية وغيرها ... فهل من الممكن أن تقوم الخطة الأمريكية على الإتيان بترامب رئيس لأمريكا وبالتالي يُقدّم أوكرانيا لروسيا هدية كما قدّم سابقاً سورية هديّة، وقد تهكّمت الصحافة الأجنبية برسم كاريكاتوري يظهر ترامب يقدّم خريطة سورية هدية لبوتين ....

فقد نشر نائب وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط Andrew Exum شهادة حكوميّة أمريكيّة في 92019 may على الموقع الحكومي للكونجرس الأمريكي يَكشِف فيه عن تعليمات من اوباما للتفاوض مع روسيا ومساعدتها في سورية واتّفاق بين اوباما وبوتين بإعطاء معلومات للمخابرات الروسية عن مواقع المعارضة السورية وقصفها!!! (وربما كانت المخابرات الأمريكية تأخذ معلوماتها من المخابرات الخليجيّة)، وقد قال إن الكثير من المسؤولين في البنتاغون اعترضوا إلا أن اوباما أَصَرَّ على ذلك.

[House Hearing, 116 Congress]

[From the U.S. Government Publishing Office]

CHINESE AND RUSSIAN INFLUENCE IN THE MIDDLE EAST

HEARING

BEFORE THE

SUBCOMMITTEE ON

THE MIDDLE EAST, NORTH AFRICA, AND INTERNATIONAL TERRORISM

OF THE

COMMITTEE ON FOREIGN AFFAIRS

HOUSE OF REPRESENTATIVES

ONE HUNDRED SIXTEENTH CONGRESS

FIRST SESSION

__________

 

MAY 9, 2019

Serial No. 116-37

إذاً هداية مع صراعات مُجَمّدة للروس بدون حلّ كامل للمشكلة، هذا ما أشار إليه هنري كيسنجر في أنّه لا يجب على أمريكا حلّ المشاكل، انّما الإبقاء على المشاكل ولكن الإمساك بخيوطِها بحيث تصبح قادرة على التحكم بالمشكلات لصالحها.

فداعش، البلطيق، البلقان، القوقاز، تايوان، القضيّة الفلسطينيّة، حزب الله، إيران ... كلّها مشاكل لا تسعى أمريكا لحلّها انّما الإمساك بخيوطها وتسخيرِها للمصلحة الأمريكيّة.

أخطر من التحالف الروسي الصيني! 

لا شكّ أن التحالف الروسي الصيني لا يُقهَر، إلا أن هناك أيضاً تنافُس روسي صيني وقد دعا مستشار الرئيس بوتين الفيلسوف أليكسندر دوجين في كتابه "مستقبل روسيا الجيوبوليتيكي" إلى احتلال اسيا الوسطى وتقسيم الصين لأنَّه إذا لم نقسّم الصين سوف تبتلع سيبيريا وشمال روسيا وآسيا الوسطى لأنها تريد الغاز والبترول لمصانعها وقد عرض مستشار بوتين في كتابه خطة لتقسيم الصين.

 

 

وقد اعتقلَت روسيا عالمَين متخصّصَين في الصواريخ الفرط صوتيّة وفي مجال الليزر بتهمة تسريب أسرار عسكريّة للصين، ولا يُخفى على أحد اطماع الصين في سيبيريا الغنيّة بالغاز والبترول والمعادن، كما انشأت الصين خط قطار يصلها بألمانيا بدون المرور بروسية ولطالما اتّهمَت الصين روسيا أنها تُزوّد الهند بأسلحة أكثر تطوّراً من الأسلحة التي تبيعها للصين، أما ما يجمعهما انما هو عدوّ مشترك: أمريكا.

التحالف الصيني الإيراني لا يُقهَر!

إلا أن ما يُؤرِق روسيا وأمريكا هو التحالف الصيني الإيراني!!! وقد دعا مستشار بوتين أليكسندر دوجين في كتابه " مستقبل روسيا الجيوبوليتيكي " إلى احتلال أفغانستان (بحيث لا يوجد جيش أمريكي أو روسي فيها يمنع مرور الصين عبرها إلى إيران ) لقطع الطريق على الاتصال البرّي بين إيران والصين، أو حتى احتلال ممرّ واخان وهو عبارة عن لسان عرضه 12 km يربط الصين بأفغانستان.

 

 

فإيران ممكن أن تلعب دور خزان الوقود للصين فهي ثاني أكبر احتياط غاز في العالم كما أنها قادرة على أن تمُدّ الصين بالطاقة عن طريق بري عبر أفغانستان أو باكستان بعيداً عن المضائق البحرية التي تسيطر عليها أمريكا، وبذلك تكون قد حَلَّت نقطة ضُعف الصين الكبرى، وهي حاجة الصين الماسّة إلى استيراد مصادر الطاقة من الخارج عبر مضائق بحرية تسيطر عليها أمريكا، كما أن موقع إيران يُعتبر أهم نقطة في طريق الحرير الصيني وقد وصف Robert Kaplan  وهو من أهمّ المفكّرين الاستراتيجيين في أمريكا، التحالف المحتمل بين إيران والصين بأنه تحالف لا يُهزَم:

“Iran Plus China is an unbeatable combination and Iran is the real key to belt and road”.

بالمُختَصَر، إيران لديها كل ما تحتاجه الصين، والصين لديها كل ما تحتاجه إيران.

إلا أن السؤال الأبرز لدى إيران: هل تتحوّل الصين إلى أمريكا جديدة بعد أن تتزعّم العالم? خاصّة أن العلاقات الصينية الإسرائيليّة والصينيّة الخليجيّة قوية جداً.

 

الجدير ذكره أن الصين تعاني من نقطة ضعف أخرى ألا وهي افتقارها للتقنية الدقيقة في صنع الرقائق الإلكترونية العالية الدقة التي تدخل في كل الصناعات والتي تُشكّل العقل الإلكتروني لكل الأجهزة: الطائرات، السيارات ... وتستورد الصين ما يقارب من 400 مليار دولار من هذه الرقائق التي تسيطر على صناعتها العملاق التايواني TSMC لذلك تسعى الصين إلى احتلال تايوان وبالتأكيد سوف تستغلّ أمريكا هذا الصراع لصالِحها.

إيران تُدرِك أهميّتها 

لا بد أن إيران تُدرِك قوّة موقِعِها في الحرب الأمريكية الصينية، إلا أن إيران بالعُمق أقرب إلى أمريكا من الصين، لكن لا تستطيع إيران أن تثق بأمريكا ولا تستطيع أمريكا أن تثق بإيران!!! لذلك يلجأ كلاهما إلى التمسك بأوراق ضغط على الأخر

ماذا تريد إيران من أمريكا؟

لا بُدّ أن هَدف إيران العميق هو الساحل الفارسي أو الساحل الخليجي حيث تقطن الأكثرية الشيعيّة في السعوديّة وحيث تتركّز ثروات الطاقة السعودية كمنطقة الدَمّام، ولا تنفكّ إيران تُجاهِر أن هذا الساحل لها وسوف تستعيده.

لذلك تريد إيران من أمريكا ضوء أخضر لأخذ هذه المنطقة أما أمريكا تريد أن تُبقِي إيران فزّاعة للخليج لابتزازه.

فهل يُمكن أن نرى أمريكا تُقسِّم السعودية وتعطي إيران الساحل الخليجي؟

تاريخ العلاقة الأمريكية الإيرانية 

بعد أحداث سبتمبر 2001 صرّح وزير الدفاع الإيراني آنذاك علي شامخاني في مؤتمر صحافي وقوف إيران إلى جانب الشعب الأمريكي وفتح أجواء إيران أمام الطائرات الأمريكية لِدَكّ تورابورا وكابول، ودَكَّت فعلاً المقاتلات الأمريكيّة على مدى ستّ اسابيع متواصلة تورابورا انطلاقا من قاعدة انجرليك في تركية نحو أفغانستان عبر الأجواء الإيرانية.

ثم بدأ التنسيق الأمريكي الإيراني للإطاحة بالرئيس صدّام حسين، وفعلاً اعطت المخابرات الإيرانية التي كانت متوغِّلة في العراق في أيام صدّام كل الخرائط البريّة والبحريّة والجويّة المتعلّقة بأنظمة الدفاع العراقيّة واستفادت أمريكا كل الاستفادة منها.

وقال رفسنجاني أنه لولا إيران لم استطاعت أمريكا الإطاحة بصدام وطالبان.

الجدير ذكره أنه في سنة 1501 مع وصول الصفويّين للحكم اتّفقوا مع الإمبراطورية البرتغالية لغزو مكّة والمدينة إلا أن محاولة انقلاب في البرتغال أفشل العملية.

 

  • شارك الخبر