hit counter script

ليبانون فايلز - باقلامهم باقلامهم - مروى غاوي

مشاهدات قبل اعلان نتائج المهندسين

الأحد ١٨ تموز ٢٠٢١ - 19:37

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تطلعنا مشاهدات قبل إعلان نتائج انتخابات المهندسين على هستيريا أحزاب السلطة وفوبيا تقلّص القواعد الشعبية التي بدت واضحة وجلية، من خلال حملة الأخبار المضللة الشرسة والأخبار المفبركة التي يقودها حتّى الساعة من تبقّى من أزلام السلطة.

تتميز هذه الحملات بالسريالية واللامنطق، وما أن يقوم ائتلاف النقابة تنتفض بدحض هذه الشائعات المغرضة، حتى تأتينا هذه الأحزاب التي أكل عليها الزمن وشرب بأخبار أكثر تضليلاً.

فيُحكى عن دعم حزب الله مرشّح النقابة تنتفض عارف ياسين، وعندما يخرج هذا الأخير ليدحض هذه الشائعات المضلّلة مؤكداً أمس خلال ندوة حوارية في مار مخايل أنه ليس شيعياً وشيوعياً ولا ينتمي إلى حزب الله، بل هو يمثّل ائتلافاً ثورياً اسمه النقابة تنتفض، اعتمدت الأحزاب التقليدية أسلوب تضليل آخر، ألا وهو نشر الرسائل المفبركة لتقليص نسب الاقتراع والحؤول دون قيام المهندسين بالتصويت لياسين.

كما نشر تيّار المستقبل إشاعة حول انتخاب حزب الله للمرشح عارف ياسين كونه شيعياً، وذلك لشد عصب الشارع السنّي لا سيما المهندسين السنّة، للتصويت بكثافة للمرشح باسم العوني، كون منصب النقيب عادةً ما يكون للسنّة. وهذا ما دحضه ياسين أيضاً عندما شارك متابعيه عبر موقع Facebook أنه شطب المذهب عن إخراج القيد الخاص به، مشدّداً على كونه مرشح مستقل.

وكان من اللافت اليوم خلع حزب القوات اللّبنانية عباءة الثورة التي كان يختبئ خلفها للحفاظ على القاعدة الشعبية، وهذا ما بدا واضحاً من خلال تمسّك الجيوش الإلكترونية الخاصة بالقوات بنشر فوبيا اليسار وبالشائعة التي تتهم ياسين بالانتماء إلى الحزب الشيوعي.

هذه الحملة الإعلامية التي قادها حزب القوات اللّبنانية لم تأتِ بأي نتائج إيجابية، إذ أضرّت بصورة القوات وعزّزت الانقسامات داخل الحزب.

من جهة أخرى، استنفد حزب القوات كل أوراقه التضليلية وفشل في تشويه صورة المرشح المستقل حقاً عارف ياسين. فبدأ باستخدام اللغة الخطابية الخاصة بحزب الله، وهذا ما بدا واضحاً من خلال تصريحات الوزيرة السابقة مي شدياق التي غرّدت قائلة: "صارت واضحة مين عم بيكب مصاري ومال سياسي ليضل ضيف على الإعلام والشاشات! مش ضروري يكون مصدره سفارات! ممكن يكون أشخاص! نيال يللي عندو ممّول! نفس الكلام! نفس الاسطوانة! الهجوم على الطوائف عن بو جنب! خلط الامور ببعضها! ادعاء العلمانية وتشويه المفاهيم! رغي رغي! ما زهقتوا! والله زهقنا".

كم يشبه هذا التصريح اتهامات حزب الله للثورة في تشرين 2020 حول تمويل السفارات! بمَ يختلف الـfundraising   عن تمويل السفارات؟ أو عن تمويل "الأشخاص" على حد تعبير شدياق؟

يحسب للتّيار الوطني الحرّ ذكاؤه الاستثنائي اليوم حيث تصرف التيّار وكأنه غير معني بأحداث اليوم، وذلك بعد خساراته السياسية المتتالية.

فعلاً زهقنا! التغيير في لبنان مسألة لا بدّ منها، وانتخابات النقابة اليوم تشكّل حجر أساس في طريق التغيير الذي نتوق إليه، فكفى تضليلاً!

  • شارك الخبر