hit counter script

ليبانون فايلز - باقلامهم باقلامهم - اكاديمية بشير الجميّل - شار مالك - اكاديمية بشير الجميل

الكحالة "حدود الحرية وحامية الجمهورية"

السبت ٢٥ آذار ٢٠٢٣ - 10:04

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


الكحالة حكاية مجد يعود أثرها المعروف الى سنة 1307 وحريق القرى الكسروانية أيام المماليك، وفدت عائلاتها الحالية على الأرجح ما بين 1516 و1697. لم يبخل أبناء الكحاله يوماً في الدفاع عن مواقفهم، فتوارثوا جيلاً بعد جيل مبدأ التضحية في سبيل إيمانهم وقيمهم.

قدمّوا أغلى التضحيات أيام الأتراك حفاظاً على معتقداتهم وأرض اجدادهم، فاستشهد منهم ظلماً وبهتاناً 555 مواطن، وفي التاريخ الحديث عُرفت الكحاله ببلدة الـ 60 شهيداً، فروت دماؤهم تراب الأجداد.

أهمية موقع "جمهورية الكحالة" الاستراتيجي هو انها بوابة القصر الجمهوري ووزارة الدفاع وقيادة الجيش، ومدخل المتن الجنوبي حيث عرين المقاومة اللبنانية في عين الرمانة وفرن الشباك والشياح والحدث ووادي شحرور، وسقوطها اساسي "للقوى الوطنية" المتحالفة مع المنظمات الفلسطينية المسلحة وحافظ الأسد، فهو يسهل عمليّة احتلالهم لبيروت وللمناطق المسيحيّة، وربطهم للمخيمات الفلسطينية ببعضها ببعض من صبرا وشاتيلا مروراَ ب عين الرمانة والشياح وتل الزعتر فالنبعة والكرنتينا وصولاَ الى الأشرفية.

للكحالة، اثناء الحرب، تاريخان في المقاومة والبطولة، وللمصادفة فالتاريخان متطابقان:
الأول 25 آذار 1970حيث وقعت المواجهة الأولى بين الفصائل الفلسطينية المسلحة والأهالي.

والثاني 25 أذار 1976 حيث صبَت المنظمات الفلسطينية وجيش لبنان العربي وحلفائهم نيران غضبهم وحقدهم على اهاليها فكانت حكاية المقاومة والبطولة وأفشال مخطط اقتحام المناطق الحرة واحتلال لبنان.

وللمصادفة أيضا، فأن الكحالة شهدت الأطلالة الأولى للشيخ بشير وقيادته للمقاومة على الأرض سنة 1970، أما سنة 1976 فكان أن أرسل مقاتلين وأسلحة لدعم أهل البلدة المقاومين وقال آنذاك جملته الشهيرة "لوما بقي حجرعلى حجر، مش رح تكون الكحالة دامور تانية".

بادلت الكحالة التضحيات بالوفاء، فكانت البلدة الوحيدة التي أحيت قداساَ على نية الرئيس الشهيد بحضور الشيخة صولانج والشيخ نديم الجميل وذلك أبان الوصاية السورية.

Bachir Gemayel Academy - الكحاله - 1970-1975

الكحالة "حدود الحرية وحامية الجمهورية"شارل مالكالكحالة حكاية مجد يعود أثرها المعروف الى سنة 1307 وحريق القرى الكسروانية أيام المماليك، وفدت عائلاتها الحالية على الأرجح ما بين 1516 و1697. لم يبخل أبناء الكحاله يوماً في الدفاع عن مواقفهم، فتوارثوا جيلاً بعد جيل مبدأ التضحية في سبيل إيمانهم وقيمهم.قدمّوا أغلى التضحيات أيام الأتراك حفاظاً على معتقداتهم وأرض اجدادهم، فاستشهد منهم ظلماً وبهتاناً 555 مواطن، وفي التاريخ الحديث عُرفت الكحاله ببلدة الـ 60 شهيداً، فروت دماؤهم تراب الأجداد.أهمية موقع "جمهورية الكحالة" الاستراتيجي هو انها بوابة القصر الجمهوري ووزارة الدفاع وقيادة الجيش، ومدخل المتن الجنوبي حيث عرين المقاومة اللبنانية في عين الرمانة وفرن الشباك والشياح والحدث ووادي شحرور، وسقوطها اساسي "للقوى الوطنية" المتحالفة مع المنظمات الفلسطينية المسلحة وحافظ الأسد، فهو يسهل عمليّة احتلالهم لبيروت وللمناطق المسيحيّة، وربطهم للمخيمات الفلسطينية ببعضها ببعض من صبرا وشاتيلا مروراَ ب عين الرمانة والشياح وتل الزعتر فالنبعة والكرنتينا وصولاَ الى الأشرفية.للكحالة، اثناء الحرب، تاريخان في المقاومة والبطولة، وللمصادفة فالتاريخان متطابقان: الأول 25 آذار 1970حيث وقعت المواجهة الأولى بين الفصائل الفلسطينية المسلحة والأهالي.والثاني 25 أذار 1976 حيث صبَت المنظمات الفلسطينية وجيش لبنان العربي وحلفائهم نيران غضبهم وحقدهم على اهاليها فكانت حكاية المقاومة والبطولة وأفشال مخطط اقتحام المناطق الحرة واحتلال لبنان.وللمصادفة أيضا، فأن الكحالة شهدت الأطلالة الأولى للشيخ بشير وقيادته للمقاومة على الأرض سنة 1970، أما سنة 1976 فكان أن أرسل مقاتلين وأسلحة لدعم أهل البلدة المقاومين وقال آنذاك جملته الشهيرة "لوما بقي حجرعلى حجر، مش رح تكون الكحالة دامور تانية".بادلت الكحالة التضحيات بالوفاء، فكانت البلدة الوحيدة التي أحيت قداساَ على نية الرئيس الشهيد بحضور الشيخة صولانج والشيخ نديم الجميل وذلك أبان الوصاية السورية. #معركة_الكحاله#الكحاله#بشير_الجميل #اكاديمية_بشير_الجميل

Posted by Bachir Gemayel Academy on Friday, March 24, 2023

  • شارك الخبر