hit counter script

ليبانون فايلز - باقلامهم باقلامهم - ريتا الخوند مهنا

الأصالة العائدة!

السبت ٢ آذار ٢٠٢٤ - 00:53

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

روبير فرنجية  في ألبوم الأصالة يعلن عودة المدرسة الإعلامية الأصيلة إلى الشاشة الصغيرة.

هو إعلامي من الطّراز الرّفيع كما سبق لي أن كتَبتُ مرارًا، وَحضوره المشبع بالمعرفة والخبرة والمهنيّة مثل وِسام رفيع يتربّع باسِمًا على صدر الإعلام اللّبناني المرئي وَالمسموع وَالمكتوب...

وأنا هنا لست بوارد الإطراء، وَمسيرة روبير الزّاخرة بالنّجاحات لا تحتاج ولا تنتظر الإطراء!

روبير فرنجية قامة إعلاميّة لبنانيّة رفيعة المستوى، وهو من القِلّة التي عملت دون كلل ولا ملل بِرصانة وبِجهد وَمثابرة بهدف النّجاح... وبالرّغم من نجاحه الكبير حافظ على القيمة وَالعراقة في النّهج الإعلامي وَالمحتوى وآمَن بِالعصرنة وَالتّحديث واحترفهما بأسلوب مثقّف ، راقٍ ، مهنيّ ، موضوعي وَمتوازن ومشبع بالتواضع والبساطة لذا استطاع دومًا ملامسة كلّ فكر وكلّ قلب وكلّ عمر...

وأنا بالإضافة إلى كلّ ما سبق، كان يطيب لي دائمًا أن أطلق على روبير، لقب الإعلامي النبيل، لكن بعد متابعتي الحلقة الرّابعة أمس من برنامجه الجديد "ألبوم الأصالة" على الشاشة الأصيلة، شاشة تلفزيون لبنان، سوف أحاول اختصار روبير الذي لا يُختصر، بكلمتين: الإعلامي الأصيل. وهنا كلمة أصيل تعني الكثير بدءًا بأنّه النّسخة الأولى المبتكَرة والمعتمدة التي لا تقليد فيها إنما قد يقلّدها كثيرون... ثمّ الأصيل هو النّقي الدم والشّريف الأصل والمتميّز ، وروبير إبن البيت اللبناني الزغرتاوي المحافظ هو إبن بيت كما يُقال بالعاميّة، وهذه الصّفة طبعت شخصيته إنسانيًّا ومهنيًا بِشهادة كلّ من عرفه ويعرفه عن قرب أو بُعد !

حضرتُ ألبوم الأصالة في حلقته الرّابعة ومعي إبني الذي فاجأني جدًّا أوّلًا بمتابعة الحلقة كاملة، وثانيًا بتعليقه : "إيه هيدا برنامج بيضوّي على الكبار بِكِبَر، وبيثقّف من دون ملل ومن دون تفلسف"!

ذكرتُ ما ذكرت فقط لأقول لك يا روبير أنّك اليوم عابر للأجيال والأعمار، وهذا أيضًا سرّ من أسرار نجاحك صديقي النّبيل الأصيل !

الكلام يطول ويطول عنك، لكنّي لا أريد أن أقع في فخ الاستطراد، إذ خير الكلام ما قلّ وَدلّ...

وَلَن أستطيع أن أختم دون تحيّة إعجاب وإكبار وتقدير  لضيفتك العملاقة بأخلاقها وحضورها وتاريخها المهني السيدة

جاندرارك أبو زيد فيّاض التي أعادت الجميع ليلة أمس إلى حقبة ذهبيّة بامتياز من الزّمن التلفزيوني اللبناني، وإلى مراحل عمريّة غالية بدءًا من طفولتنا وحتى عمر النّضج... كم ما زالت مبهرة هذه المرأة الجميلة، المتوقّدة ذكاء ومعرفة وخبرة، المثقّفة المتمكّنة والمتواضعة في آن... كم ما زالت شاشتنا الصغيرة بحاجة لأمثالها كي يعود إليها البريق والأصالة !

كل التّوفيق والصحة أتمنّاه لكما:روبير فرنجية وجاندارك أبو زيد .

 

 

  • شارك الخبر