hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

وساطة حكومية أخيرة قبل الإنفجار!

الخميس ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٢ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


لم يُحسم بعد اذا ما كان نصاب الـ٨٦ نائبا سيتوفر اليوم لجلسة مجلس النواب المخصصة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، فيما نتيجتها في حال انعقدت محسومة سلفا، كغيرها مما سبقها.

وبات الفراغ الرئاسي يتسابق مع فراغ حكومي يتقدّم باطّراد بفعل الإصرار على عدم ترتيب وضع الحكومة، مع ما سيتسبب من هكذا فراغ، في حال حصل، من أزمات ستتراكم فوق تلك التي تربض على صدور اللبنانيين.

وكان في الإمكان في الساعات الأخيرة تلمّس جهد من أجل استنهاض جهود تأليف الحكومة، مع تجدد محاولات رأب الصدع وتضييق مساحات الخلاف التي لا تزال تحول دون هذا التأليف.

وسُجلت أمس زيارة مشتركة قام بها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ومسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا الى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في سن الفيل، تناولت الملف الحكومي.

وفيما تكتّمت مصادر التيار الوطني الحر على ما دار في الإجتماع، تضاربت المعطيات بين من تحدث عن تقدّم ملموس في الإتصالات قد يُفضي الى خرق إيجابي وتاليا الى ترتيب الوضع الحكومي في الساعات المقبلة، وبين من لا يزال على اعتقاده بأن لا حكومة نتيجة عدم رغبة المعنيين، رئيس مجلس النواب نبيه بري رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في التأليف، وتفضيلهما خوض غمار الفراغ الرئاسي بالحكومة المستقيلة، ولعدم تسجيل منح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وباسيل انتصارا في الأيام الأخيرة من العهد.

وكشف مصدر رفيع لـ"ليبانون فايلز" أن قناة الوساطة والتواصل بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف شهدت حركة لافتة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، مع توجيه ميقاتي رسالة تنطوي على رغبته في حسم حكومي سريع وجدي، وأنه يأمل في أن يتم تلقّفها.

لكن المصدر لفت الى أن تلك الرسالة سبقتها رسائل عدة مماثلة منذ حزيران الفائت انتهت كلها الى طريق مسدود، نتيجة التذبذب في أداء رئيس الحكومة المكلف. لذا ثمة خشية من أن تكون الرسالة الجديدة نسخة طبق الأصل عن مثيلاتها، ترمي الى تعبئة الوقت وصولا الى الفراغ الرئاسي، بحيث تتسلّم الحكومة المستقيلة صلاحيات رئاسة الجمهورية وكالة كأمر واقع.

وكشف المصدر أن التيار الوطني الحر أبلغ المعنيين جهارة بأن فرض الأمر الواقع لن يكون بالسهولة التي يظنونها، وبأن للتيار خطة واضحة لمواجهة ما يُخطّط لفرضه تتعدى بأشواط ما يُحكى عن تحركات ميدانية، وبأنه لن يسمح بمصادرة رئاسة الجمهورية، موقعا ودورا ورمزية، حتى لو تطلّب الأمر خطوات وقرارت غير مألوفة وغير مُستحبة، انطلاقا من أن الحاجة تبرّر الوسيلة، فكيف إذا كانت الحاجة تتمثل راهنا بحفظ موقع الرئاسة بكل ما تيسّر من أسلحة وأدوات.

 

  • شارك الخبر