hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

هوكشتاين يُحدّث ورقة الإتفاق ... ويمتصّ التوتر!

الإثنين ١٠ تشرين الأول ٢٠٢٢ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


لم يهدأ المنسّق الرئاسي الخاص للشراكة من أجل البنى التحتية والاستثمار العالمي آموس هوكشتاين في مسعاه لاستيعاب المزايدات الإسرائيلية الحاصلة في ملف ترسيم الحدود البحرية.

هو أمضى نهاية الأسبوع على تواصل مباشر مع مسؤولين لبنانيين ساعيا الى إمتصاص أي ردّة فعل قد تحصل نتيجة التصعيد الإسرائيلي، ودائبا على إدخال تعديلات لفظية في مسودة ورقة الإتفاق التي سبق أن عرضها على الطرفين، يعتبر أنها مفيدة من أجل إعادة المسار التفاوضي الى سكّته.

وقد تبلّغ لبنان في الساعات القليلة الماضية الصياغة المستحدثة للورقة.

وكشف مرجع معني لـ "ليبانون فايلز" انها تندرج في السياق الايجابي لمساعي هوكشتاين.

وفي المعلومات المتوافرة أن هوكشتاين أوضح للمسؤولين في بيروت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد واقع تحت الضغط الشديد نتيجة المزايدات الإنتخابية الحاصلة. وهو لهذه الغاية يصعّب مسألة الإتفاق البحري من أجل إحداث توازن في مواجهة خصمه رئيس الوزراء السابق بنيامين نتياهو الذي إتهمه بالإستسلام أمام حزب الله، لكن ليس في نيّته تقويض الإتفاق.

وحضّ هوكشتاين، وفق المعلومات، المسؤولين في بيروت على الإبتعاد عن أي تصريحات من شأنها أن تزيد الأمور تعقيدا في تل أبيب. وكرّر أنه سبق له أن لفتهم الى أن المرحلة حرجة وأنه من غير الجائز ألا يلاحظ المسؤولون اللبنانيون هذا الأمر، ورغم ذلك بادر بعضهم الى التصريحات

الإستعراضية التي وظّفها نتنياهو والمعارضة في إسرائيل ضد لابيد وفريقه السياسي، ما دفع الأخير الى إظهار تصلّب حيال الملاحظات اللبنانية، رغم أن الجميع على قناعة بأنها ليست جوهرية ولا تغيّر في أساس مسودة الإتفاق.

ولوحظ أن العاملين على خط التفاوض إبتعدوا في الساعات الأخيرة عن التصريحات، تجاوبا مع نصيحة المفاوض الأميركي.

ووضع هوكشتاين بدء شركة إينرجين تجربة خط أنابيب حقل كاريش في سياقه التقني- التجريبي البحت، ملمّحا كذلك الى أن هذه التجربة تأتي أيضا في إطار تسجيل النقاط التي يسعى لابيد الى مراكمتها في مواجهة نتنياهو.

وحرص هوكشتاين في هذا السياق على أن تكون رسالته واضحة وأن تصل الى من يعنيهم الأمر، ولا شك أنه يقصد حزب الله، من أجل إمتصاص أي توتر أو أي قرار إنفعالي قد يطيح جهوده التسووية.

  • شارك الخبر