hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - غاصب المختار

هل التقى الحريري السفيرة شيا لتحصين الحكومة؟

الجمعة ٣٠ تشرين الأول ٢٠٢٠ - 23:51

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يسعى الرئيس المكلف سعد الحريري إلى تشكيل حكومته المقبلة بأكبر درجة ممكنة من التوافق والدعم السياسي، تلافياً لسقوطها المبكر، مستفيداً من تجربتي الرئيس حسان دياب والسفير مصطفى اديب، لذلك اعتمد توسيع مروحة الداعمين للحكومة، مع التقيد بشرط اختيارهم شخصيات من الاختصاصيين وذوي السمعة الحسنة والمقبولين من الناس، ومن الدول المعنية بالشأن اللبناني المنتظرة توافق اللبنانيين.

وقد علم ليبانون فايلز من مصادر موثوقة، ان الرئيس المكلف التقى ظهر الخميس بعيداً عن الإعلام، السفيرة الاميركية دوروثي شيا، وبحث معها الوضع الحكومي والخطوات المستقبلية المرتقبة في حال تم تشكيل الحكومة خلال ايام قليلة، بهدف توفير مزيدٍ من الدعم والتحصين للحكومة. وبالرغم من التكتم الشديد، أشارت المصادر الى ان الحريري مرتاحٌ للإتصالات التي يُجريها، وإنه يسعى الى تحصين الحكومة سياسياً من خلال تغطية القوى السياسية لها، لتتمكن من إنجاز المطلوب منها خلال الفترة المحددة لها.

وأكّدت المصادر ان الحريري لن يتخلى عن تشكيلة الاختصاصيين مهما كانت الظروف وان تكون صورة الحكومة تكنوقراط، "ولو كان لهم سقف سياسي"، مشيرة الى ان الظروف تغيرت في تشكيل الحكومة، وان الحريري يسعى لتوفير التغطية او "الشبكة السياسية" لها من الرئيسين ميشال عون ونبيه بري بدرجة اولى، ومن حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحر وتيار المردة وربما قوى سياسية اخرى، بهدف توفير التوافق على كل الامور مسبقاً حتى لا تحصل مشاكل داخل الجلسات، لكن المهم اختيار الاشخاص وان لا يكون همهم "الشغل السياسي والبيزنس".

ولكن ثمّة من طرح السؤال: هل يؤخر ثنائي "حزب الله وامل" التشكيلة كما قيل بإنتظار الانتخابات الاميركية؟ وكان الجواب: ان الحزب لا يراهن لا على دونالد ترامب ولا على جو بايدن، لأن السياسة الخارجية الاميركية لا تتغير بتغيير الرؤساء، خاصة لجهة الصراع القائم بين اميركا وايران وحلفائها. بل بالعكس، فالحزب يستعجل تشكيل الحكومة للخروج من المشكلات التي يعانيها كل الناس، بمن فيهم جمهوره العريض.

كما ان الرئيس نبيه بري حذّر من المراهنة على الانتخابات الاميركية لتأجيل تشكيل الحكومة، وقال امام زواره قبل يومين: ان الانتخابات الاميركية لن تُقدّم ولن تُؤخر، بل العكس ربما تكون حافزاً للإسراع في تشكيلها. ويعني كلام بري ان الموضوع لبناني داخلي ومرهون فقط بالتوافق بين القوى السياسية، ولا سيما بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف.

  • شارك الخبر