hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

هكذا أفرج الثنائي عن الحكومة

الإثنين ١٧ كانون الثاني ٢٠٢٢ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

سواء صحت المعطيات عن بعد إقليمي، إيراني - سعودي، يقف وراء فك حزب الله وحركة أمل أسر الحكومة، أم أن الأمر محلي صرف، لا يزال اجتماع الحكومة معلقاً على وزارة المالية التي لم تنهِ بعد إعداد مشروع قانون موازنة سنة 2022، وقيل إنها تحتاج بعد الى نحو 3 أسابيع.

يُستنتج من هذا الواقع أن الحكومة لن تلتئم قبل بداية شباط، بما أن الثنائي الشيعي إشترط مشاركته في جلساتها بأن يتضمن جدول أعمالها "إقرار الموازنة العامة للدولة ومناقشة خطة التعافي الاقتصادي وكل ما يرتبط بتحسين الوضع المعيشي والحياتي للبنانيين"، إلا في حال إستُخدمت العبارة الأخيرة عن "الوضع المعيش والحياتي" في سياق من الليونة السياسية بما يُسرّع دعوة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى عقد جلسة. ذلك أن الوضع المعيشي يتطلب معالجات حكومية عاجلة، بدءاً وليس انتهاءً بصرف المساعدات المالية الاستثنائية للموظفين العموميين ومعالجة واقع قطاع الإتصالات وغيرها من الملفات والمسائل الطارئة.

وعَلِمَ "ليبانون فايلز" أن بيان الثنائي صدر أولاً من دون أن يلحظ العبارة الأخيرة عن الوضع المعيشي والحياتي، لكن ما لبث أن سُحب البيان ليصدر بعد وقت قليل بيان ثانٍ يتضمن العبارة بناء على إصرار من حزب الله، وهو ما اعتبرته مصادر رفيعة باباً فتحه الحزب لكي لا يتأخر انعقاد الحكومة فترة جديدة في انتظار الموازنة.

وكشفت المصادر أن حزب الله كان مقتنعاً بضرورة الإفراج عن الحكومة منذ أسابيع، غير أن إصرار قيادة حركة "أمل" على استمرار تعطيل الحكومة، خوفاً من أن يصدر المحقق العدلي القاضي طارق البيطار قراراً بتوقيف النائب علي حسن خليل، دفع بالحزب الى مماشاة الحركة من دون أن يكون مقتنعاً بهواجسها.

ولفتت الى أن الضغط الذي وقع على الثنائي، ولا سيما من "التيار الوطني الحر"، أسهم في قرار الإفراج عن الحكومة، كاشفة في الوقت عينه عن تواصل حصل بين قيادتي الحزب والتيار عقب صدور بيان الثنائي، حمل مؤشرات إيجابية عن المرحلة المقبلة.

وفي معلومات "ليبانون فايلز" أن قيادة الحزب أعلمت قيادة التيار أن قرار الإفراج عن الحكومة دفعة أولى في حساب التيار، تأسيساً على رغبة الحزب في معالجة ما اعترى علاقتهما من شوائب منذ قرار المجلس الدستوري الذي إعتبره التيار طعنة طعناء لا تُهضَم ولا تمرّ، على أن تلي الدفعة أولى دفعات أخرى.

  • شارك الخبر