hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

نصرالله اليوم بين حدَّي برِّي والتفاهم!

الإثنين ٣ كانون الثاني ٢٠٢٢ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


أخرج رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى العلن معظم مكنونات التيار حيال العلاقة بـ "حزب الله"، باِلتباساتها والتحفظات الكثيرة التي تلتقي عليها القاعدة التيارية.

ولم يعد خافياً أن المشكلة الأكبر للتيار مع الحزب تتمثّل حصراً بشخص رئيس حركة أمل نبيه بري.

تقول مصادر سياسية رفيعة إن نقطة ضعف حزب الله تتمثّل بحرصه الشديد على عدم تكرار مآسي الماضي مع حركة أمل:

1- فهو غير قادر أو راغب في الخروج من إلتصاقه سياسياً بالحركة، رغم كل ما يشوب علاقتهما البينيّة من تشوهات بإعتراف الحزب نفسه، قواعد وقيادة، وهاجسه تفادي إعادة إحياء الصراعات الدموية بين جمهوريّ الثنائي والتي إنتهت نسبياً مع الإنتخابات البلدية والإختيارية عام 1998.

2- وهو في الوقت نفسه يرغب في الحفاظ على الحد الأدنى من التفاهم مع التيار، وخصوصاً مع إشتداد الحصار عليه خارجياً وداخلياً. وهذا الحرص يجد التيار ضرورة في أن يترجمه الحزب عملياً لا لفظياً فحسب، في كل ما يرتبط بتغطية الحزب سلوك رئيس حركة أمل. وهو ما دلّل اليه باسيل، بقوله: "عم يحطّوا اصدقائهم الصادقين بموقع ما بقا بيقدروا يبرّروا، لأنهم أصلاً مش مقتنعين وما عندهم جواب ولمّا منسأل الجواب الوحيد 3 أحرف: برّي". وهذا الجواب هو الذي يحصل عليه التيار في كل مرة يراجع فيها قيادة الحزب كلّما أحس بتلكؤ ما في موقف أو قرار.

وتشير المصادر الى أن كلام باسيل يستوجب حكماً جواباً واضحاً من الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله في إطلالته اليوم، كاشفة أن تواصلاً عاجلاً أجرته مساء أمس قيادة حركة أمل بقيادة الحزب، حضّت فيه على أن تتضمن كلمة السيد نصر الله توضيحاً ورداً على ما أورده رئيس التيار في مسألة تحميل الحزب فشل الكثير من المبادرات لبري.

وإذ تتوقّع المصادر كلاماً عالي السقف للنائب علي حسن خليل، ترى أن الأمين العام للحزب سيكون، في ما سيأتي به اليوم، على حدّ التوفيق بين حليفيه من جهة، وعلى النظر جدياً في استدراك أي تداعي إضافي لورقة التفاهم مع التيار من جهة ثانية، خصوصاً بعدما تعثّرت محاولة مراجعة الورقة وإقتصارها على إجتماع واحد للجنة المشتركة المكلفة وضع صيغة محدّثة للتفاهم تأخذ في الإعتبار تطورات الخمسة عشر عاماً، وما اعتراها من عثرات أجهضت أبرز بند فيه المتعلق ببناء الدولة.

  • شارك الخبر