hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

ميقاتي يرفض التعيينات لهذا السبب!

الخميس ٢٠ كانون الثاني ٢٠٢٢ - 00:01

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تستأنف الحكومة، بدءاً من الإثنين المقبل، إجتماعاتها بعد الانقطاع القسري لثلاثة أشهر كاملة بفعل تعطيل الثنائي الشيعي عملها، فيما وزير المال يوسف خليل لم ينهِ بعد إعداد مشروع قانون موازنة سنة 2022.
ولا يخفى أن سعر الصرف يشكل مادة نقاش مستفيض، بالنظر الى تهيّب الحكومة إنعكاسات أي تغيير أو تعديل فيه، مع علمها أن البقاء على سعر الـ 1500 ليرة للدولار الواحد لم يعد جائزاً ولا منطقياً. ولا يزال هذا النقاش يؤخر الى الآن انجاز مشروع الموازنة، علماً أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في إجتماعهما الثلاثاء، بالدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء يوم الإثنين، على أن تُكثَّف الإجتماعات مداورة بين القصر الجمهوري والسرايا حتى إقرار الموازنة. أما المساعدات المقرر منحها الى موظفي القطاع العام وزيادة بدل النقل اليومي، فستقرّ مبدئياً الإثنين المقبل بالنظر الى الحاجة القصوى لإعادة الموظفين العامين الى أعمالهم مقدمة لإعادة الحياة الى القطاع العام.
في الموازاة، يتحفّظ ميقاتي عن أي تعيينات إدارية أو ديبلوماسية جديدة، رغم ان عدداً كبيراً منها مُلِحٌ، وخصوصاً في البعثات الديبلوماسية في عواصم هامة، مماشاة لرغبة رئيس مجلس النواب نبيه بري. فهما يعتبران، وفق ما يتسرّب من محيطهما، أن أي تعيين سيسهم في تعويم العهد وسيؤدي حكماً الى تحكّم رئاسة الجمهورية والتيار الوطني الحر بأي تعيين في المراكز المسيحية، وهما ليسا مستعدَّين لمنح التيار هذه الجائزة على أبواب الإنتخابات النيابية.
لم يُفصح ميقاتي علناً عن توجهه هذا، لكن محيطه يُكثر الحديث فيه. وموقفه هذا يتعارض مع ما قدّمه من التزامات في مرحلة المشاورات السياسية التي أجراها والتي سبقت تشكيل حكومته.
ولم يُعرف بعد ما سيكون عليه موقف رئيس الجمهورية مما يُنسب الى ميقاتي. لكن مصادر مسؤولة تعتبر أن رئيس الحكومة ومعه رئيس المجلس النيابي يتقاطعان في الرغبة في الحد قدر الإمكان من عمل الحكومة، ما لم يكن في مصلحتهما المباشرة. وهذا الواقع بات معروفاً، منذ أن لمس الجميع عدم حماسة ميقاتي لإعادة الحياة الى حكومته إبان تعطيل الثنائي، ربطاً بجملة معطيات، منها مماشاته رئيس المجلس، ومنها ارتياحه الى إقتصار الورشة الحكومية المفترضة على اجتماعات وزارية يتحكّم بها، سواء في لجان أو في لقاءات ثنائية.

  • شارك الخبر