hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - حسن سعد

مسيحياً... لم يبقَ في الميدان إلا جبران

الخميس ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٠ - 23:36

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قبل وبعد فرض العقوبات الأميركية على النائب جبران باسيل، وضمناً على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لم يتوقف حزب الله، شريك "تفاهم مار مخايل"، يوماً عن تفهم ودعم واحتضان وتحصين حليفه الثابت التيار الوطني الحر، وهذا ما تجلَّى في كلمة أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، يوم الأربعاء الماضي، بمناسبة يوم الشهيد.

في المقابل عند خصوم باسيل،

في الشكل، ليس أكثر من الكلام الاعتراضي على "تفاهم مار مخايل"، وليس أكثر من المعترضين المواظبين على تكرار اتهام "التيار" بتغطية سلاح المقاومة ووضع البلد تحت هيمنة وسيطرة "الحزب" وزعزعة علاقات لبنان الإقليمية والدولية وتأخير تشكيل الحكومات واحتكار التعيينات المسيحية.

في الأساس، ومنطقياً، ليس هناك من يجيب بصراحة عن: "كيف تمكن جبران باسيل، بما ومن يمثل، قبل أن يصبح وزيراً وبعد أن أصبح رئيساً للتيار ونائباً، من فعل كل ما يتهم به؟".

- هل حقق باسيل ما حققه من مكاسب، في السياسة والسلطة والإدارة والأجهزة، لمجرّد أنه حليف حزب الله؟

- هل كان لباسيل أن يكون قوياً لو لم يكن منافسوه في بيئتيه الطائفية والسياسية أضعف منه؟

- هل كان لباسيل أن يحظى بهذا القدر من التحكم والسيطرة لو لم تكن الساحة أمامه مفتوحة؟

- هل أجبر باسيل مناوئيه "النواب المستقلين والمنفصلين" على إخلاء الميدان عبر الاستقالة من البرلمان؟

- هل كان لدى خصوم باسيل عناصر قوة، غير الكلام، فسلبهم إياها؟

السؤال الأهم:

- هل كان بمقدور جبران أن يسلّم البلد لحزب الله، حسب زعم خصومه، لو لم يسلموا هم البلد لباسيل؟

واقعياً وعملياً وفعلياً، لقد فعلتها بعض الأحزاب المسيحية بحق نفسها ودورها، فعلى ساحتها، وحتى موعد الاستحقاق الرئاسي بما أن الاستحقاق النيابي مشكوك بحصوله، لم يبقَ في الميدان إلا جبران وطموحاته "المشروعة".

عند بعض خصوم باسيل، القول والفعل تماماً كالشيء ونقيضه.

  • شارك الخبر