hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

"ليبانون فايلز" يكشف: هذا موقف الرياض من الصيغة الفرنسية الجديدة!

الخميس ٢٨ أيلول ٢٠٢٣ - 00:02

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


يصرّ الموفد الرئاسي الفرنسي جان- إيف لودريان على متابعة مهمته اللبنانية على الرغم مما أصابها من أعطال وعثرات، ومما يعتريها من تنافس قطري ظاهر.

ولا ريب أن المسؤول الفرنسي يقارب مهمّته بواقعية دفعته في الساعات الـ٤٨ الفائتة إلى تكريس تعديل جذري في صيغتها. إذ هو نعى للمرة الأولى بشكل علني ورسمي، ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ومهّد للخيار التوافقي الذي أضحى مطلبا جامعا لمجموعة الدول الخمس المعنية بالشأن اللبناني.

وسبق للودريان أن أعلم بعض من التقاهم في زيارته الأخيرة لبيروت أنه خرج كليا من ترشيح فرنجية، وأنه بات على قناعة بأن لا حلّ رئاسيا سوى بالتوافق على مرشح يحظى بالقدر الأكبر من القبول اللبناني والخارجي.

وأرفق لودريان التعديل الجذري في وجهة مهمّته،  بلقاء لافت في الرياض مع وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود بمشاركة المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا، وهو المتابع للملف اللبناني، والسفير وليد البخاري الذي غادر بيروت على عجل بفعل هذا اللقاء المُستجد.

وعلم "ليبانون فايلز" أن الديبلوماسية السعودية أحاطت الاجتماع باهتمام لافت يعكس تلقّفا للتغيير الحاصل في الموقف الفرنسي، وهو ما يعني أن الرياض مستعدة للانخراط في الحلّ اللبناني متى قرُبت الأفكار من مقاربتها القائمة على اختيار رئيس خال من موبقات الفساد السياسي والمالي، وقادر على استقطاب القدر الأكبر من التوافق اللبناني والغطاء الخارجي، بما يتيح إطلاق مسار حقيقي للتعافي اللبناني، سياسيا واقتصاديا وماليا.

في الموازاة، تُنتظر حصيلة اللقاءات اللبنانية للموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني الذي لا يزال يتابع التحضير لزيارة وزير الدولة في وزارة الخارجية محمد الخليفي في النصف الأول من تشرين الأول.

وعلم "ليبانون فايلز" أن الموفد القطري طرح بالفعل لائحة رئاسية ثلاثية تحت عنوان جس نبض المسؤولين والاستماع الى رأيهم فيها. وتضم اللائحة النائب نعمت افرام وقائد الجيش العماد جوزاف عون والمدير العام للأمن العام بالوكالة اللواء الياس البيسري. واللافت أن الموفد القطري أكد أن الدوحة في طور جسّ النبض لا الفرض، وأنها منفتحة على أي خيار يحظى بالقدر الأكبر من التوافق اللبناني، سواء من اللائحة أو من خارجها.

  • شارك الخبر