hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

"ليبانون فايلز" يكشف: مبنى الإهراءات لن يصمد طويلاً!

الخميس ٢٨ تموز ٢٠٢٢ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


تسلّمت وزارة الإقتصاد والتجارة تقريرا من الخبراء يفيد بأنّ انهيار مبنى الإهراءات هو أمر حتمي، فأساساته مدمّرة بسبب إنفجار 4 آب 2020.
وفي معلومات لـ"ليبانون فايلز" فإنّ الأجهزة المعنية بمراقبة مبنى الإهراءات رصدت تغييرات في سرعة إنحناء المبنى من الجهة الشمالية بمعدّل 2,5 ملم في الساعة ما يُؤشّر الى أنّ الصوامع الشمالية باتت في خطر السقوط، أمّا الصوامع الجنوبية فهي ثابتة ولم تُرصد أيّ تحرّكات تهدّد سلامتها.
وبحسب التقرير الذي تسلّمته وزارة الإقتصاد فإنّ العمل بدأ لمعالجة الحبوب المنتشرة في المكان، وقد أسفرت الجهود بإزالة كافة الحبوب من الجهة الغربية، أمّا الحبوب من الجهة الشرقية فيصعب الوصول إليها نظراً لخطورة المكان وانهيار اجزاء من المبنى، فكان أن اتُخذ القرار بعدم تعريض حياة العاملين كما فرق الدفاع المدني لأيّ خطر.
وبناء عليه، فإنّ الحبوب التي بقيت من جهة الانفجار تتخمّر نتيجة الشتاء والعوامل الطبيعية، كما أنّ ارتفاع درجة الحرارة إلى ما يفوق الـ95 درجة يؤدّي الى احتراقها، واستخدام المياه لإخماد الحريق يزيد من التخمّر وبالتالي خطر اندلاع النيران مُجدّدا.
وضع مبنى إهراءات القمح في مرفأ بيروت لا يبشّر بالخير إذا، لاسيما أنّ كميات الحبوب الموجودة في الجهة الشرقية من المبنى والتي لم تعالج تقدر بـ 3000 طن، في وقت أنّ الكميات التي بدأت تشتعل تُقدّر بـ 800 طن. وعلى الرغم من أنّ الانبعاثات الناتجة عنها غير خطيرة، من المفروض ان تُخمد النيران فور انتهاء الكمية.
غير أنّ خطورة الحريق الذي يندلع في مكان تخزين الحبوب التي يصعب الوصول إليها فهو في إمتداد النيران الى الكابلات الكهربائية الموجودة على أطراف المبنى، وهو ما حصل في الساعات الماضية حيث تدخّلت فرق الدفاع المدني وفوج الإطفاء لإخماد النيران لأنّ إنبعاثاتها خطرة.
بحسب المعطيات، فإنّ الأجهزة والإدارات المعنية تتابع وضع مبنى الإهراءات غير أنّ مراقبة الوضع لا يلغي خطر إنهيار المبنى في أي وقت، وبالتالي تعريض حياة العاملين في المرفأ أو ايّ من أفراد فرق الدفاع المدني وفوج الإطفاء للخطر، في وقت لا يزال مشهد إنفجار مرفأ بيروت راسخا في ذهن كل لبناني.
فمبنى الإهراءات الذي لا يزال شاهدا على جريمة 4 آب، مُشيّد بحسب الخبراء على مجموعة من الدعائم المؤلفة من حوالي ٢٢٠٠ عامود تبيّن من مسح الليزر الذي قام به الخبير الفرنسي- السويسري إيمانويل دوران أنّها إما متصدّعة او مائلة وبالتالي متضرّرة بشكل كامل جراء الانفجار، ولم تعد تستطيع تحمّل ثقل المبنى.
فهل من يسمع؟

  • شارك الخبر