hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - جلال عساف

"ليبانون فايلز": معركة ترشيح فرنجية في بدايتها وهكذا سيتم تأمين 65 صوتاً له...

الأربعاء ٢٥ كانون الثاني ٢٠٢٣ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


الدولار ما فوق - فوق الخمسين ألفا، ولهيب الأسعار ما فوق الخمسين درجة مئوية في داخل أجسام سبعين في المئة على الأقل من الشعب اللبناني، وصفيحة المحروقات تحرق المليون، والحريق الكبير أو الانفلات وشيك إلّا إذا، وزجل المتساجلين يفوق التصور حتى الذهول، كما أن أولياء الكرسي الرئاسي المعنيين الأقوى (بين مزدوجين) أو الأكثر قربا مباشرة، هؤلاء لا يعتبرون من حقبة ١٩٨٨- ١٩٩٠، ولا من المحطات الإستحقاقية الرئاسية الأخرى ما بعد تطيير ترئيس مخايل الضاهر، والمساهمة في حلول أو إنزال اتفاق الطائف علينا، مع اشارتي الشخصية الى أنني آنذاك أيّدت الروح السيادية في حينه... هؤلاء الآن لا يراجعون ما حصل سابقا، وما مارسوه سابقا، ولا متى من الحاصل الآن بعد مرور ثلاثة أشهر إلا أسبوعا في ظل فراغ كرسي رئاسة جمهورية لبنان من أي شخصية مارونية عليها "قَدْر الهِمة، وقيمة الحكمة"...

القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، والمناصرون (مهما كنا نحن من المؤيدين المتمسكين بالسيادة اللبنانية والعيشة الحرة) لا يريدون أن يتذكروا كيف استخدموا اسلحة القصف والنيران، للحؤول دون انتخاب الضاهر، وما تبع ذلك من تقاتل، ليحل الطائف على "رحب الرحى، وسعة النار"، وما تبع لعقدين ونيّف من الزمن...

في أي حال، الآن، لا بدّ من أن نلاحظ ما أعلنه النائب علي حسن خليل ليل أمس للـ mtv بعد ساعات قليلة من تجديد الرئيس نبيه بري لمشاوراته الحوارية، بجولة جديدة استهلها في عين التينة باستقباله النائب فيصل كرامي، ولقائه النائب وائل بو فاعور بعيد ظهر أمس... وإذا كان لا بد لنا، بحسب اوساط مراقبة، من ان ننتظر ما هو جديد، يسبق أي انفلات خطر تحدث عنه الرئيس بري بارتياب لمصادر قريبة منه، فإن هذه الأوساط، نقلت عن رئيس البرلمان، شعوره بثقل الأحوال في لبنان، ويستشعر الانهيارات المخيفة على كل المستويات، ما يتطلب من الجميع، التحرك لانتشال لبنان من الحال المريعة، بحسب التعبير الحرفي المنقول عن الرئيس بري، معتبرا أن الانتشال لا يتأمن إلّا بالمسارعة لانتخاب رئيس للجمهورية فانتظام المؤسسات، خصوصا أن الخطورة التي بلغتها الحال، تنذر بانفلات لا يقدر أحد على ضبطه.

وبغض النظر عن الآتي :
-حركة النائب ملحم خلف والنائبة نجاة عون والداعمين.
- السجالات وحفلات الزجل، في مجالات ومجالات.
- رد الدكتور سمير جعجع على ما قاله الرئيس بري من أن المؤسف أن خلافات الرافضين للحوار وتحديدا القوات والوطني الحر، تنعكس على البلد كله، جعجع رد: نذكر الرئيس بري، أنه في الانتخابات الرئاسية السابقة، كان الرئيس بري على خلاف مع حليفه حزب الله، ولم يتعطل الانتخاب، فيما الذين يعطلون الانتخاب الرئاسي اليوم، هي الكتل التي تخرج من مجلس النواب، وضمنها كتلة التنمية والتحرير، في حين أن المطلوب هو التزام الآليات الدستورية والديمقراطية لجهة الدورات المفتوحة لحين انتخاب الرئيس.

بغض النظر عن كل هذه المجريات والمواقف، ليس هناك في الساح من حراك شبه جدي، سوى: استمرار وليد بك في مبادرته او بالأحرى مشاوراته، ومنها ليل أمس مع وفد حزب الكتائب برئاسة النائب سامي الجميل، وتجديد الرئيس بري نهج الحوار على طريقته، أي بجولة جديدة من المشاورات... ومن هنا الاشارة الى التوقيت والى المضمون ذي الدلائل، لتصريح النائب علي حسن خليل ليل امس، عندما قال بعد ساعات على تجدد مشاورات رئيس البرلمان: "إذا جمع فرنجية ٦٥ نائبا من اصل ١٢٨ومن دون الكتلتين المسيحيتين الكبريين، سنمضي به.. فأولوياتنا التوافق، ولكن عندما تصبح المعركة معركة أرقام، فإن كل فريق يقوم بمصلحته.. من قال ان سليمان فرنجية لن ينال أي صوت من كتلتي التيار والقوات؟ ولو أنه بالتأكيد حضور التيار الوطني الحر أي جلسة مفترضة، لانتخاب فرنجية، يعني قدرة أكبر على التمثيل... بكير كتير، لإعلان استحالة وصول فرنجية، فالمعركة لا تزال في بدايتها، كما ان تمسك وليد جنبلاط بترشح ميشال معوّض، لا يمنع أن يعطي رأيه في ترشيحات أخرى عندما يتم الاعلان عنها.. وعدم اعلان رئيس المردة ترشحه قبل جمع الأكثرية يدل على جديته".

أضاف علي حسن خليل: "طرح إعادة النظر بالتركيبة السياسية يحتاج الى اعادة نظر جوهرية من جعجع، ونرفض اي حديث يمس اتفاق الطائف والميثاق الوطني والدستور"... فهل يندرج كلام علي حسن خليل (بالتوازي مع حركة بري وكلامه عن تفلت) في خانات الضغط على الجميع في مقدمتهم القوات والعونيون، فقط لتحريك الحوار، ام في مدخل مسار بدأ وإن بتوءدة نحو اعلان سليمان بك ترشيحه، متيقنا هو وحركة أمل وحزب الله، والاشتراكي، بحصوله المفترض على ٦٥ صوتا نيابيا وما فوق في انتخاب رئاسي مفترض؟

  • شارك الخبر