hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - غاصب المختار

فرنسا والفاتيكان عاجزتان عن إنقاذ لبنان... فتش عن اميركا

الأربعاء ٢ كانون الأول ٢٠٢٠ - 23:40

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كل الأجواء السياسية والاقتصادية والمالية تؤكد ان لبنان بات في دائرة الخطر الشديد، نتيجة غياب ابسط الحلول لأبسط المشاكل القائمة، والدوران في دوامة الفراغ والعجز أو النكران والتخبط، خاصة ان الاجواء الدولية ضاغطة على لبنان على كل المستويات بشكل غير مسبوق، ومن دون اي شفاعة أو تفهّم او فترة سماح، حتى ان الدعم الموعود من الدول المانحة مشروط بطلبات صعبة التحقيق حالياً، نتيجة الخلافات بين القوى السياسية والسلطات الرسمية حول كيفية مقاربتها والتعاطي معها.

ويرى وزير أسبق وعلى صلة بكبار المرجعيات السياسية وغير السياسية، أن الوضع اللبناني مقلق للغاية بعدما تناهى عن تأثيرات الوضع الدولي والاقليمي المتوتر على لبنان، ويقول: "ابحث عن اميركا، فهي موجودة وين ما كان، حتى الفاتيكان وفرنسا لا تستطيعان وربما لا ترغبان بعمل شيء للبنان حالياً ما لم تخفف اميركا ضغطها، وما لم نقم نحن بما علينا، واول خطوة مطلوبة هي التفاهم والتوافق والوحدة الداخلية المفقودة تماماً هذه الايام، وما لم تتحقق الوحدة الداخلية رحنا مية شقفة".

هذا الانطباع خرج به الوزير الأسبق بعد لقاءات مع مرجعيات كبيرة، بعضهاعاد للتو من زيارة لدولة مهمة صديقة للبنان، لم تكن نتائجها مريحة لأنها اكدت عجز الدول الصديقة القريبة عن مساعدة لبنان، بعدما امسك الاميركيون والروس بخريطة المنطقة وتقاسما النفوذ فيها، بحيث وقع لبنان تحت الحصة الاميركية، ولهذا نرى الضغوط عليه وعلى الدول التي تنوي مساعدته ومنها فرنسا والفاتيكان.

ويضيف الوزير الاسبق: صحيح ان فرنسا قريبة وصديقة حميمة للبنان، لكنها الان تلعب  دور الوكيل الاميركي في محاولة ترتيب الوضع اللبناني بالحد الادنى، لمنع لبنان من الموت وليس لإنتشاله من كلّياً من الازمات الكبرى التي يعيشها.

تأتي الوقائع لتؤكد رأي الوزير الاسبق. فالضغوط الاميركية قائمة في مواضيع كثيرة، اولها محاصرة وإضعاف حزب الله، وثانيها العقوبات على شخصيات سياسية وغير سياسية. وثالثها في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية. ورابعها في شروطها لتشكيل الحكومة الجديدة. عدا عن الضغوط في المواضيع المالية والاقتصادية. يعني انها تمسك لبنان من يده التي تؤلمه.

كل هذه الضغوط تجعل من الوضع اللبناني غير قابل للحل بالسهولة او الفترة القريبة المنتظرة، ما لم تتخذ القوى السياسية خطوات ترضي الاميركيين في مكان ما. والباقي على الله.

  • شارك الخبر