hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - غاصب المختار

فرنسا تفتح العين الاميركية على لبنان وكلامٌ عن تحرّك للقيادات الروحية

الخميس ٢٨ كانون الثاني ٢٠٢١ - 00:32

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بات مؤكداً ان فرنسا لن تترك لبنان ولن تتخلى عن مبادرتها لمساعدته، وهي فتحت عبر إتصال الرئيس إيمانويل ماكرون بالرئيس الاميركي جو بايدن، أعين الادارة الاميركية الجديدة باكراً على الوضع اللبناني. وفي هذا المجال تقول مصادر رسمية ان زيارة السفيرة الاميركية في بيروت دوروثي شيا بعد طول غياب الى الرئيسين ميشال عون ونبيه بري، هدفها إستطلاع تطور الاوضاع على كل المستويات، لا سيما البحث في كيفية تحريك مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والكيان الاسرائيلي.

وتوضح المصادر ان السفيرة شيا إكتفت بالاطلاع على وجهات نظر الرئيسين في كل المواضيع ومنها تشكيل الحكومة ايضاً، لرفع تقرير إلى الادارة الاميركية وتحديد مسارات التحرك الاميركي في المرحلة المقبلة، خاصة انه جرى تعيين وزير خارجية جديد هو أنتوني بلينكن، وسيتم تعيين بديل لمساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط ديفيد شينكر الذي تولى التحضير لإستئناف التفاوض الحدودي. وبعد ان عيّن بايدن بريت ماكغورك منسقاً ومستشاراً خاصاً للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الامن القومي ليتولى مباشرة من البيت الابيض كل ملفات منطقة الشرق الاوسط.

بموازاة الحركة الخارجية التي تقودها فرنسا، تتحدث معلومات جهات حزبية عن حركة داخلية ايضاً توسعت لتشمل القيادات الروحية للطوائف كافة، بعد مساعي البطريرك الماروني بشارة الراعي واللواء عباس ابراهيم لتحقيق التواصل بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري. حيث أفادت عن إتصالات جرت خلال اليومين الماضيين بين المرجعيات الروحية للبحث عن مخرج للأزمة السياسية والحكومية وبالتالي إيجاد حلول سريعة للأزمة المعيشية التي يعانيها المواطنون. وستتم بلورة هذه الاتصالات لتتحول إلى خطوة عملية قريباً.

وعلى هذا تقول المصادر المتابعة، ان سعاة الخير توصلوا الى قناعة ان الحل لا يتم تحت الضغط، لا السياسي ولا بالشارع، بل بالحوار والتوافق بين المعنيين، لذلك يجري تركيز الاتصالات على محاولة جمع الرئيسين عون والحريري لمناقشة نقاط الخلاف القليلة وإيجاد حلول لها. فيما يقول وزير بارز: ان الخارج لن يساعد لبنان ما لم يُمسك مسؤولوه قرارهم بيدهم ويبدأون خطوات إنقاذ بلدهم بدءاً من الإتفاق على تشكيل الحكومة.

 

  • شارك الخبر