hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - غاصب المختار

جرافة ابراهيم أزالت عقبات فتحرك دياب للبِناء على المشتركات

الأربعاء ٢٠ كانون الثاني ٢٠٢١ - 23:53

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لم تأتِ من عبثٍ حركة رئيس حكومة تصريف الاعمال الدكتور حسان دياب لتقريب وجهات النظر بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، فالرجل قد أثقلته المشكلات التي واجهتها حكومته بعد فترة قصيرة من تسلمه المسؤولية، وقيّدتها الخلافات السياسية والأزمات الاقتصادية، وجائحة كورونا، ثم جاءت إستقالته لتشلّ الحكومة نهائياً بإستثناء عمل بعض الوزارات لمواجهة تفشي كورونا. لذلك يبدو ان الرئيس دياب يسعى إلى إنزال حِمْل الحكومة المستقيلة عن كتفيه، لعجزها عن إتخاذ قرارات مهمة، خاصة ان الدول المانحة لا تتعامل مع حكومة مستقيلة بل تريد حكومة عاملة فاعلة لتقديم الدعم للبنان.

ويقول مقربون من دياب، أن مسعاه يأتي بعد أن وصل البلد الى حالة لا تُحتمل من المراوحة والشلل، وإنه مطلوب مبادرة لتحقيق عودة التواصل على الأقل بين الرئيسين عون والحريري من اجل التفاهم على إيجاد مخرج للعقدة الحكومية.

ويُضيف هؤلاء: هناك نقاط إيجابية وقواسم مشتركة كثيرة تحققت بين الرئيسين حول تشكيل الحكومة، فلماذا نرميها جانباً ونركّز على نقطة خلافية او نقطتين يمكن حلّ الخلاف حولهما بالتوافق الممكن؟

وتشير المصادر إلى ان المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أسهم بشكل كبير في ترطيب الاجواء، حتى ان الإستياء الذي ولّده شريط الفيديو للحديث بين عون ودياب أصبح فعلاً خلفنا، وأبدى الرئيسان الاستعداد الإيجابي للتواصل، وعاد الحديث عن معالجة نقاط الخلاف الاساسية حول تشكيل الحكومة، لا سيما الخلاف حول الحقائب الامنية (العدل والدفاع والداخلية).

ووصفت مصادر بعبدا والسرايا الحكومية تحرك اللواء ابراهيم بأنه الجرافة التي ازالت أكثر العقبات، ومهّدت لتحرك دياب ومسعاه بين الرئاسات الثلاث من اجل تهيئة الاجواء للقاء مثمر بين الرئيسين عون والحريري.

وفي الحصيلة، تقول المصادر لـ "ليبانون فايلز": مفروض أن تحصل ترجمة قريبة لما أبداه الرئيسان عون ودياب من رغبة في حل العقد القائمة، لكننا لا نعلم متى وكيف تحصل ترجمة هذه الرغبة.

لكن مصادر بيت الوسط ما زالت تقول: ان نقطة الخلاف كبيرة وهي الثلث الضامن، وهي بمثابة اللغم الذي قد يُطيح بالحكومة في أي لحظة. فهل يوافق عون على صيغة ثلاث ستات؟ بينما تقول مصادر رسمية أخرى: أن تحالف طرفين او ثلاثة داخل الحكومة يكفي لأن يؤمّن لهم الثلث الضامن، عدا عن ان مصير الحكومة هو فعلاً بيد رئيسها عندما يستقيل ويقلب الطاولة بوجه الجميع، لذلك لم تعد حجة الثلث الضامن مُقنِعة.

  • شارك الخبر