hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

تعويم الخيار الرئاسي الثالث.. وماذا عن لقاء باسيل بجعجع؟

الجمعة ١٠ آذار ٢٠٢٣ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


أخرجت التطورات السياسية في الفترة الأخيرة، وتحديدا منذ أن حرّك الاجتماع الخماسي في باريس المياه الرئاسية الراكدة، ٣ من أبرز المرشّحين لرئاسة الجمهورية، وهم: رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بفيتو سعودي واضح لا لبس فيه، رئيس حركة الإستقلال ميشال معوّض وقائد الجيش العماد جوزف عون باعتراض شيعي معلن.
وشكّلت زيارة السفير السعودي وليد البخاري الى بكركي الثلاثاء الفائت منعطفا سياسيا حادا في سياق المعركة الرئاسية. إذ هي وضعت حدّا لكل تأويل لموقف الرياض الرافض منذ البدء لتغطية انتخاب رئيس يرتبط بأي شكل من الأشكال بحزب الله.
وعُلم أن البخاري نقل الى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رفض الرياض ترئيس فرنجية، مُجدِّدا الموقف السعودي الداعي الى سلّة مواصفات رئاسية وحكومية تأتي بطاقم جديد غير ملوّث بأي فساد سياسي ومالي، ومتحرّر من حزب الله.
وعلم "ليبانون فايلز" أن هذا التطور السعودي أعاد تعويم خيار البحث عن مرشّحين من ضمن ما بات يُعرف إصطلاحا بالخيار الثالث.
وتتردّد في هذا السياق أسماء من مثل النائب نعمة افرام ووزير المال السابق جهاد أزعور.
لكن ثمّة اتجاها غالبا ينحو صوب أسماء قادرة على حصد أكبر قدر من التوافق والاتفاق، وعلى بناء جسر ثقة مع افرقاء من تلاوين سياسية وحزبية مختلفة، كالنائب فريد البستاني ووزير الداخلية السابق زياد بارود والدكتور حبيب الزغبي.
في سياق متّصل، تضغط الكنيسة المارونية من أجل بلورة مساحات رئاسية مشتركة لدى الاحزاب والقوى المسيحية، كمقدمة لتعميم التلاقي وطنيا.
وفيما يواصل راعي أبرشية أنطلياس المارونية المطران أنطوان بو نجم مساعيه، كان لافتا وضع القوات اللبنانية عبر أكثر من قيادي فيها شروطا لأي لقاء قد يجمع رئيسها سمير جعجع برئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، من بينها أن يدعم ترشيح معوّض أو أن يسمي مرشحا ممن تُعرّف عنه القوات بالسيادي.
لكن مصادر التيار تجزم بأن باسيل لم يطلب أو يقترح لقاء مع جعجع، ولا يرمي الى لقائه. لكن عندما يقترح عليه أحد أمر اللقاء، هو لا يرفض لأن الحوار هو محور الخطاب التياريّ. وتضيف المصادر: في كل حال، أي لقاء إذا ما تمّ الاتفاق عليه، لن يكون في معراب. وأصلا، لم يقترح أحد أن يكون اللقاء في معراب.

  • شارك الخبر