hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

تسارع الحيويات.. وللفاتيكان ما سيقوله للراعي

الإثنين ٢٩ أيار ٢٠٢٣ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


يحفل جدول هذا الأسبوع بالمحطات السياسية الهامّة، والتي بكليّتها تتمحور حول الاستحقاق الرئاسي. ويظهر أن تسارع الحيويات وتشعّبها مسيحيا ووطنيا أطلقا سلسلة من التوقعات والانتظارات الرئاسية والمواعيد. لكن لا تبدو ساعة الحسم في متناول اليد حتى الآن.

في المحطات الهامة هذا الأسبوع، زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى الفاتيكان، حيث يجتمع اليوم بأمين سر دولة الفاتيكان (رئيس الحكومة) الكاردينال بيترو بارولين. ويحضر في الاجتماع ملفا رئاسة الجمهورية والنازحين، ويُقاربهما الكرسي الرسولي بجدية بالغة بالنظر الى مخاطرهما على الكيان وعلى الوجود المسيحي السياسي والديموغرافي.

ولا شكّ أن لبارولين ما سيقوله للراعي مسيحيا ووطنيا ورئاسيا.

وكان الفاتيكان قد سجّل في الآونة الأخيرة مجموعة ملاحظات على أداء شخصيات سياسية وروحية يرى أنها لم تكن على قدر الآمال والمسؤوليات.

وغدا، يلتقي الراعي في باريس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويتناولان الرئاسة والنزوح.

وكانت لافتة إشارة الارتياح الرئاسي التي ظهّرها البطريرك الماروني عشية جولته، في عظة الأحد، بقوله "نشكر الله على ما نسمع بشأن الوصول إلى بعض التوافق بين الكتل النيابيّة حول شخصيّة الرئيس المقبل، بحيث لا يشكّل تحدّيًا لأحد، ويكون في الوقت عينه متمتّعًا بشخصيّة تتجاوب وحاجات لبنان اليوم وتوحي بالثقة الداخلية والخارجية".

ولا شك أن هذا الكلام البطريركي شكّل قلقا لدى داعمي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، لأن الراعي كان يؤشّر في ذلك الى ما يتكوّن تباعا من توافق مسيحي على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور.

وكان تردّد سابقا أن البطريرك سيحمل في زيارته الفرنسية لائحة مختصرة بمرشّحين رئاسيين، لكنّ المستجدّ المسيحي واحتمالات التوافق سيكون لها تأثيرها في اللقاء مع ماكرون، وقد تكون دافعا لاقتصار اللائحة المصغّرة على اسم واحد.

كما كان لافتا تعجيل الموعد الفرنسي للراعي، من ٢ حزيران كما ذُكر سابقا، الى يوم غد، وهو مؤشر الى استعجال الاليزيه الاستماع الى رأس الكنيسة المارونية في ما لديه من كلام كثير، وربما عتب على ما آلت اليه السياسة الفرنسية منذ طرح التسوية- الصفقة والتي تصدّت لها الغالبية العظمى من المسيحيين.

  • شارك الخبر