hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

بوادر الاشتعال من باريس إلى وزارة الاقتصاد!

الإثنين ٦ شباط ٢٠٢٣ - 00:01

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


تتزاحم الاستحقاقات هذا الأسبوع، من قصر الإليزيه في باريس الى قصر العدل في بيروت، وليس انتهاء بشوارعها.
١-صباحا، يلتئم شمل ممثلي فرنسا، الولايات المتحدة الأميركية، المملكة العربية السعودية، قطر ومصر، للنظر في ما يمكن أن يتوافق عليه الخماسي لبنانيا. وتشير المعلومات الديبلوماسية لـ "ليبانون فايلز" الى مسعى فرنسي حثيث من أجل الخروج بتصور موضوعي وعملي، سياسي وليس فقط إنساني، بما يتيح رسم خريطة طريق سياسية- اقتصادية يجري على أساسها العمل على تزكية المرشح الرئاسي القادر على تنفيذ خريطة الطريق. لكنّ المسعى الفرنسي شيء والتجاوب السعودي شيء آخر. لذا كانت زيارة وزيرة الخارجية كاترين كولونا الى الرياض بعدما كاد اجتماع باريس أن يتعثّر نتيجة الموقف السعودي الرافض للخوض في التفاصيل السياسية اللبنانية، والمتمسّك بعنوان "فليختر اللبنانيون حكامهم، ونحن نحكم على النتيجة"، مع تأكيد على مواصفة "الحكم الخالي من أي فساد مالي أو سياسي".
٢-ظهرا، يُنتظر ما إذا كان النائب غازي زعيتر والنائب السابق نهاد المشنوق سيمثلان أمام المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار. ذلك أنّ لمثولهما أو تخلّفهما التداعيات نفسها. إذ لا يُخفى أن البيطار يضع في الحسبان الإدعاء عليهما إذا حضرا، وربما إصدار مذكرة جلب وتوقيف في حال غابا. وينسحب هذا الموقف على كل من قرر البيطار الاستماع اليهم من أمنيين وسياسيين وقضاة، في حين يلوّح النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات بالادعاء على البيطار في حال أقدم على أمر مماثل.
ويتزامن هذا التطور مع عرض القناة الخامسة الفرنسية الوثائقي المثير للجدل "حزب الله والتحقيق الممنوع" الذي أثار البيئة الشيعية بما يكفي حتى قبل عرضه.
٣-بعد الظهر، يشحن الإتحاد العمالي العام قواعده انطلاقا من وزارة الاقتصاد والتجارة، تحضيرا للاضراب المقرر منتصف الأسبوع، لكن هذه المرة من باب الاعتراض على قرار تسعير المواد الغذائية بالدولار. وليس خافيا أن الاتحاد يتحرك بقرار حركيّ لا لبس فيه، وفي توقيت تحيط به الالتباسات من كل حدب وصوب.
يثير مجمل هذا المشهد الكثير من الهواجس، في وقت يهدد تحلّل قيمة الليرة باشعال الشارع، فيما جهات كثيرة تنتظر هذا النوع من الشرارة من أجل تسعير النار الاجتماعية، بما يمكّنها من بدء تطبيق أجندات تبدأ ولا تنتهي عند الاستحقاق الرئاسي!

  • شارك الخبر