hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - غاصب المختار

بعد الإعتكاف غير المعلن للحريري... هل مِن تأزّمٍ جديد؟

الثلاثاء ١٩ كانون الثاني ٢٠٢١ - 00:15

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عاد الرئيس المكلّف سعد الحريري ليل الاحد الى بيروت، منهياً ما يُشبه الإعتكاف قرابة الشهر، ولم يُعرف ما اذا كان قد زار مصر ام لا، ولم تُعرف حقيقة مهمته لا في ابو ظبي ولا في تركيا، سوى ما يقوله مسؤولو تيار المستقبل من انه يعمل لحشد الدعم للبنان. لكن كيف؟ هذا ما ستُظهره الايام المقبلة.

المهم ترقّب كيف سينعكس غياب الحريري الطويل ونتائج إتصالاته على لبنان عموماً وعلى الوضع الحكومي بشكل خاص. لكن حسب المؤشرات ومواقف تياره السياسي، لا يبدو انه ستكون هناك حلحلة ما لم يُستعاد التواصل بينه وبين رئيس الجمهورية لمعالجة الملاحظات على التركيبة الحكومية التي رفعها في 23 كانون الاول من العام الماضي، والأهم ما لم تُستعاد الثقة المفقودة بين الطرفين.

اوساط قيادية في "المستقبل" تؤكد ان جولات الحريري هدفت لحشد الدعم وتأمين الاستقرار للبنان، برغم الاجواء السلبية المسيطرة على بعض الدول لا سيما الخليجية، حيال التعاطي مع لبنان نتيجة الموقف من ايران وحزب الله، لكن التفاصيل حول كيفية تحقيق هذا الدعم لم يُعلنها الحريري، ويُفترض ان تتظهّر بالوقائع على الارض، لا سيما حول الوضع الحكومي، الذي ترى الاوساط أنه سيتجه إلى مزيد من التأزّم اذا استمر تعاطي الرئيس عون ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل مع هذا الملف بنفس الطريقة والتوجّه.

ولكن ماذا عن مسعى البطريرك الماروني بشارة الراعي لتقريب وجهات النظر بين الرئيسين؟

تجيب مصادر "المستقبل": عليهم ان يُقنِعوا الرئيس عون وباسيل بعدم دفع الرئيس الحريري الى السلبية حتى تنجح المساعي. لأننا نخشى من دفعهما الامور نحو الإنهيار الكامل على أمل أن يأتي مكان الحريري شخص يُغيّر في التركيبة والمنظومة القائمة لمصلحتهما، خاصة بعد يأس باسيل من إمكانية وصوله الى رئاسة الجمهورية.

بالمقابل، لازالت دوائر القصر الجمهوري تتحفظ على إبداء أي موقف بإنتظار خطوة أو موقف ما من الرئيس الحريري لتبني على الشيء مقتضاه، وتتحفظ أيضاً على كل ما يُقال عن رغبة الرئيس عون في إحراج الحريري لإخراجه، فهي تتعاطى مع تكليفه على انه أمر دستوري حصل وتشكيل الحكومة يجب ان يخضع ايضاً للمعايير الدستورية، وأهمها دور رئيس الجمهوري في التشكيل.

  • شارك الخبر