hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - غاصب المختار

العريضي عن زيارة عون: تثبيت استقرار الجبل

الثلاثاء ١٩ أيار ٢٠٢٠ - 06:27

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لا زال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يقوم بحركته السياسية وفق حساباته الخاصة الداخلية والخارجية ايضا، بعدما استشعر في تغريدته امس، خطر حرب باردة جديدة خطيرة من خلال ما يجري بين اميركا والصين. وهو القارئ الدقيق للاحداث الدولية، ولو خالفت الواقع احيانا قراءته للأوضاع الداخلية اللبنانية.
إنفتاح جنبلاط على العهد وعلى التيار الوطني الحر "لتنظيم الخلاف" حسب قوله، ترجمه بإيفاد مستشاره اللبق والمخضرم غازي العريضي امس الى رئيس الجمهورية ميشال عون، وهو الذي اختار الابتعاد عن العمل النيابي والوزاري طوعاً، لكن جنبلاط استبقاه قريباً الى جانبه للمهمات السياسية الصعبة، بل وربما المستحيلة التحقيق.

وقال العريضي لموقعنا: ان هدف الزيارة هو استكمال البحث الذي جرى بين الرئيس عون ووليد جنبلاط، وتركز البحث على تثبيت المناخ الايجابي على الارض في الجبل الذي تكرس تلقائيا بعد زيارة جنبلاط لبعبدا، وجرى تنفيس الاحتقان والحمد لله، والامور الان هادئة تماماً، ونحن نعمل سوياً على تثبيت هذا الاستقرار، بإعتبار ان الهاجس واحد لديهما وهو حفظ استقرار الجبل.

وعما اذا كان هناك من إجراءات معينة ستتخذ لتثبيت هذا الاستقرار او اجتماعات مناطقية بين الحزب والتيار الحر؟ قال العريضي، لقد اصبح الموقف واضحاً، الطرفان يعملان على تثبيت الاستقرار، هذا المهم والامور تسير تلقائياً والجو الايجابي العام انعكس على الارض.
بات واضحاً ان هاجس جنبلاط الاساسي هو استقرار الجبل وتنظيم العلاقات مع كل مكوناته اذا امكن، ولكن لا زالت العلاقة بينه وبين الحزب الديموقراطي والمير طلال ارسلان جامدة ولم يحصل ما يدفعها الى الامام برغم اهميتها وطنياً ودرزياً، بسبب عدم معالجة تداعيات حادثة البساتين حتى الان. لكن مفوض الاعلام في الحزب التقدمي صالح حديفة يقول لموقعنا ان اتصالاً حصل بين جنبلاط وارسلان مؤخرا لسبب اجتماعي هو التعزية بوفاة احد اقرباء ارسلان وتوقف الامر عند هذا الحد.
وحول حديث جنبلاط عن حساباته الشخصية والتي أملت الانفتاح على الرئيس عون والتيار الحر، قالت المصادر، جنبلاط لم يربط مباشرة حساباته الخاصة بالجبل بما جرى الحديث عنه من اقامة حلف مع تيار المستقبل والقوات اللبنانية، بل هو انطلق من ان خصوصية الجبل تفترض تحقيق اكبر قدر من الاستقرار السياسي، خاصة ان الوضع المعيشي والاجتماعي للناس ضاغط على الجميع وبات لا يُحتمل، ولا يجوز إضافة اعباء اخرى وتوترات سياسية على الوضع. لذلك يهتم جنبلاط حالياً وبشكل كبير بالوضع المعيشي للناس ليس في الجبل فقط بل في اغلب المناطق.
أضافت المصادر، اننا في الحزب لم نبادر الى التصعيد، بل كانت مواقفنا ردة فعل، لكن وليد بيك استجاب لدعوات التهدئة لترييح الجو الشعبي على الارض.

  • شارك الخبر