hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

الحريري العائد.. كما السنة الفائتة كما هذه السنة!

الإثنين ١٢ شباط ٢٠٢٤ - 00:02

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


محطتان متقدمتان تطبعان هذا الأسبوع تتمثلان في الكلمة المرتقبة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله غدا الثلاثاء، وذكرى الرئيس رفيق الحريري بعد غد الأربعاء.

ولئن كانت العناوين العريضة لخطاب السيد نصرالله معروفة لأنها ستأتي من صلب الأزمة في غزة وتداعياتها لبنانياً ورؤية الحزب ومقاربته لما هو آتٍ من تطورات سواء نجحت المفاوضات الدولية لوقف الحرب أو فشلت، فإن طبيعة إحياء ذكرى الحريري هذه السنة لا تزال غير معروفة، ما خلا الاستقبالات التي تم تحضيرها للرئيس سعد الحريري.

وتبيّن أن الحملة الممهّدة للزيارة كانت من صنع محلي، ويرجّح أنه لم يطّلع مسبقا عليها، كما لم يُطْلع أحدا على طبيعة زيارته هذه السنة والغاية منها. والأهم أن أحدا من المقربين منه لا يمكنه أن يدّعي معرفته بقرار الحريري البقاء في بيروت أو العودة الى مقر إقامته في أبو ظبي. هذا يعني أن كل ما سبق من تسويق عن حسم رئيس تيار المستقبل قراره بالعودة النهائية الى بيروت كان من عدّة الشغل التي ترمي الى تحشيد تيار المستقبل قدر الإمكان لمشاركة استثنائية في احياء ذكرى الحريري الأب، بحيث تستقطب الذكرى ما لا يقل عن ٥٠ ألف مشارك من مختلف المناطق، وهذا الرقم يتردّد في كواليس تيار المستقبل ويُراد تحقيقه بما يخدم الذكرى والحريري الابن على حدّ سواء، فيبني عليه لاحقا تيار المستقبل، وخصوصا في العلاقة مع المملكة العربية السعودية، وفي ضوء الفشل في استنباط بديل جدي عن الحريري.

يذكر أن تيار المستقبل رصد ميزانية مالية ملحوظة للمواصلات، من أجل نقل المشاركين من مختلف المناطق الى بيروت.

وكان الرئيس الحريري قد وصل أمس من أبو ظبي، ويمضي في بيروت نحو أسبوع أو أقل بقليل. والمحسوم حتى الآن أن لا عودة نهائية بعد وأن قرار الاستنكاف عن العمل السياسي لا يزال قائما ولم تتغيّر مسبباته أو موجباته المحلية والسعودية، وأن كل ما جرى تسويقه في الأيام الأخيرة عن تركه مقر إقامته لاستقرار دائم في بيروت لم يكن دقيقا، بعضه أتى عفويا، وبعضه الآخر مقصودا بغرض التحفيز على المشاركة في إحياء الذكرى.

ولا يُتوقّع، والحال هذه، أن تكون للحريري إطلالات سياسية أو خطاب مركزي.

  • شارك الخبر