hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - جورج سعد

الجلسة الاولى لانتخاب الرئيس "ما لها وما عليه"...

السبت ١ تشرين الأول ٢٠٢٢ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يعتبر سياسي مخضرم مقرب من النواب المعارضين للعهد أن ما حصل في الجلسة الأولى لانتخاب الرئيس العتيد للجمهورية، هو ربح موصوف للمعارضة على ثلاثة مستويات أساسية. المستوى الأول أنها، أي المعارضة، شاركت في الجلسة بمرشح واضح المعالم، بينما الفريق الآخر (الثنائي الشيعي المتماسك بقوة وتكتل لبنان القوي والحلفاء) لم يتمكن من الذهاب الى الجلسة بمرشح واحد، سوى الورقة البيضاء. وعلى المستوى الثاني، أو الانتصار  الثاني، كما يحب أن يطلق عليه السياسي المخضرم المقرب من المعارضة، أن الأخيرة قادرة على توحيد صفوفها وأن خطوة الجلسة الأولى ستدفعها إلى المزيد من توحيد صفوفها حول المرشح الذي ينال أكثرية الأصوات، أي النائب ميشال معوض. والإنتصار الثالث، يكمن في أن المعارضة نجحت في انعقاد الجلسة وأظهرت خلافًا للفريق الآخر على أنها حاضرة لتلبية هذه الدعوة ومواكبتها من خلال تسمية مرشحها. وهذه الدينامية التي كانت بدأت باجتماعات متتالية، فإنها ستتعاظم لتحقيق المزيد من وحدة القرار، بعد مشهد التاسع والعشرين من شهر أيلول.

ومن الجانب الآخر يعتبر سياسي مقرب من العهد في حديث لـ "ليبانون فايلز" أن الجلسة الأولى لانتخاب الرئيس العتيد أكدت تماسك ما يُطلق عليهم محور الممانعة أو 8 آذار والحلفاء، وأن الأوراق البيضاء الـ 63 التي سقطت في صندوق الإقتراع هي مؤشر واضح وأكيد أن الرئيس المقبل لن يأتي إلا بأصوات هذا المحور، لأن وبعكس ما يُقال أن المعارضة متماسكة ومتفاهمة، فإن الأصوات الـ 36 التي نالها النائب ميشال معوض لن تُبشّر بالخير، حتى لو زدنا عليها الأصوات الأربعة التي كان سينالها لو شارك النواب ستريدا جعجع وسليم الصايغ وفؤاد المخزومي ونعمة افرام في جلسة الخميس.

ويبقى من يقول أن المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية ستستهلك من دون أن يكون للبنان رئيس جمهورية جديد وأن الشغور الرئاسي سيبقى سيد الموقف لأشهر ... ولسنوات. والهدف من ذلك أن يبقى لبنان مهددًا بأمنه واستقراره واقتصاده من دون أن يزول بانتظار الحلول الكبيرة، إقليميًا ودوليًا.   

 

  • شارك الخبر