hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

التيار والمعارضة: المشتركات الرئاسية في ازدياد!

الثلاثاء ٣٠ أيار ٢٠٢٣ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


مع تراكم المشتركات بين التيار الوطني الحر وقوى المعارضة، تضيق الفجوات في خصوص الاتفاق على مرشح رئاسي يحظى بالـ٦٥ صوتا يُفترض أن تقوده الى بعبدا. لكن هذا التقدم يقابله الثنائي الشيعي باتهامات العمالة تارة، والتهديد تارة أخرى، فيما يبرز تمايز في مواقف الصف الأول في حزب الله مع تعدّد التصاريح وأحيانا تعارضها.

وعُلم أنّ الحزب الذي وصلته أصداء هذا التمايز بين قيادييه، أكد لمراجعيه أنّ من بين الكلام الكثير الذي قيل في اليومين الأخيرين، وحده رئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين هو من يعكس بدقة رأي القيادة.

وكان صفي الدين قد أكّد في أحدث تصريح له يوم الأحد أن "لا مجال للتوصل إلى رئيس للجمهورية إلا بالتوافق، وكل من يسلك مسلكا آخر، يعلم في قرارة نفسه أن لا سبيل الى ذلك إلا بالتوافق، ومن يريد أن يسمي هذا الأمر تسوية أو تفاهما أو توافقا، فليسمه كما يشاء، لكن هذا هو لبنان، وهذه هي طبيعته، وهكذا هي الحلول فيه".

ويبقي هذا الموقف نافذة مفتوحة بإمكان إنجاح حوار مفترض بين القوى السياسية، وحزب الله على وجه التحديد، من أجل الخروج من العقدة الرئاسية، والأمر لا يستقيم سوى بانهاء الاصطفافات الحادّة ووضع حدّ للتمسك بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.

ومع قرب توصّل التيار والمعارضة على اسم ومشروع مشترك، يُنتظر ما سيكون عليه موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري لجهة الدعوة الى جلسة انتخابية. وهو سبق أن أكد أنه لن يتأخر عن الدعوة حال تأكده من وجود مرشح جدي في مقابل فرنجية. لكن المعطيات المتوافرة تستبعد أن يُقْدِم بري على هذه الدعوة خصوصا متى تبيّن له أن المرشح المفترض الوزير السابق جهاد أزعور بات يتفوّق عدديا على مرشحه.

عن هذا يقول مرجع سياسي رفيع: إن تلكؤ بري عن الدعوة الى جلسة انتخابية هو خروج فاضح عن الدستور وتخطّ لإرادة نيابية يكاد يصير لها مرشح، وإمعان في كسر إرادة المكوّن المسيحي الرافض بغالبيته العظمى فرض مرشح عليه لا يمثّل تطلعاته ولا يعكس رغبته في التغيير ولا يتوافق والحد الأدنى من المؤهلات والشروط.

ويرى أن مع غياب التوافق يصبح التنافس الديمقراطي هو السبيل الوحيد لانتخاب رئيس، وأي تخلّف عن الدعوة الانتخابية يعتبر نسفا لهذه الممارسة وهدما لها. تماما كما أن أحكام التنافس الديمقراطي تفترض أن يقبل كل الأطراف بالنتيجة.

 

  • شارك الخبر