hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ابتسام شديد

التيار والعهد... سباق نحو كسر العزلة

الجمعة ٣٠ نيسان ٢٠٢١ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

مدعوماً بمنشطات سياسية مدّهُ بها وزير خارجية هنغاريا، إنطلق رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في جولته الروسية، المُقدّر لها في حسابات الفريق البرتقالي ان تمدّه بجرعات دعم خارجية اضافية لكسر الطوق والعزلة.

فزيارة موسكو تلقى اهتماماً استثنائياً نظراً للرسائل التي تحملها في طياتها. فهي تأتي مباشرة بعد زيارة "مُريبة" للرئيس المكلف سعد الحريري أربكت التيار الوطني الحر، وفي زمن العزلة الأميركية والعقوبات على باسيل. فتحسين العلاقة مع الجانب الروسي يُحقّق لباسيل التوازن الاقليمي في حال حصلت تسوية ما، والأهم، في حال نجاح الزيارة، أن ذلك سيشكل إحراجاً للحريري الذي لم يتجاوب مع الحراك الروسي.

التيار ومِنْ ورائه العهد، منذ فترة، في سباق لإحداث فرق وكسر العزلة الخارجية والداخلية. فالعهد وفريقه كما سائر السياسيين مطالبين من قبل المجتمع الدولي بالإصلاحات، وهما الأكثر تضرراً من الآخرين بعد ان تهاوى كل شيء حولهما وسقطت تحالفات الاثنين السياسية.

بإستثناء الحلف مع حزب الله القائم على معادلة (أعطيني لأعطيك)، والذي يبدو الأمتن على الرغم من العواصف السياسية التي تهب كل فترة، فإن تحالفات الطرفين الأخرى صارت من الماضي الجميل.

الإنهيار الأول حصل للتسوية مع تيار المستقبل، ليطال لاحقاً القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المردة والنواب المستقلين: شامل روكز ونعمة افرام وميشال معوض وميشال الضاهر... وإذا كان الوضع بات ميؤوساً منه مع "تيار المستقبل" في ظل الخلاف بين بعبدا وبيت الوسط، فإن العلاقة مع الحزب الاشتراكي "هبة باردة وهبة ساخنة"، تشبه التسونامي الذي حذر منه رئيس الاشتراكي وليد جنبلاط كما وصف ميشال عون العائد من المنفى.

إنهيار التحالفات شمل شخصيات من فلك بعبدا والحلقة الضيقة المحيطة به، وآخر المنتفضين نائب رئيس مجلس النواب ايلي فرزلي، ودعوته الى تسليم السلطة للجيش، وخروج فرزلي ستتبعه حتماً حالات مشابهة.

لحظة الانهيار لم يجد العهد والتيار من يمد العون إليهما، حلفاء عون السابقون ينتظرون "إستقالة " لن تحصل، والسبب كما يقولون "ان العهد انتهى بالانهيار وتعثر التأليف وتحلل مؤسسات الدولة، وما كان ينقص العهد وفريقه إلا الأزمة القضائية وخلاف قاضيين من رتبة عالية من مستوى القاضيين غسان عويدات وغادة عون ليكتمل المشهد".

  • شارك الخبر