hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني 

الترسيم البحري: فيليب حبيب عائد!

الإثنين ١٨ تشرين الأول ٢٠٢١ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يحطّ هذا الأسبوع في بيروت رئيس الوفد الأميركي للمفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل، آموس هولشتاين، في مسعى لإعادة إحياء هذا المسار التفاوضي بعد ركود بفعل الاختلاف في الرأي على الخطوط البحرية. 

وتأتي جولة هولشتاين المقررة بين بيروت وتل أبيب، إثر زيارة نائبة وزير الخارجية فيكتوريا نولاند، في أحد جوانبها تمهيداً لإعادة النقاش في مسألة تعتبرها واشنطن حيوية ومفصلية في المنطقة.

وعلم "ليبانون فايلز" أن هولشتاين يسعى في زيارته المرتقبة الى تسويق دينامية جديدة قائمة على الجولات المكوكية، بحيث سينقل الى المسؤولين الاسرائيليين ما سيسمعه في بيروت ومن ثم يعود بحثاً عن أجوبة والتقاءات.

ويستعيد المسؤول الأميركي بدبلوماسيته المكوكية، ما سبق أن اعتمده في السبعينات الثنائي الرئيس ريتشارد نيكسون ووزير خارجيته هنري كيسنجر، وفي بداية الثمانينات الرئيس رونالد ريغن وموفده فيليب حبيب.

وقال مصدر واسع الاطلاع إن هولشتاين سيعتمد هذه الدينامية المكوكية لاعتقاده أنها ستُجنّب المفاوضات الإقفال في الآراء، الذي عطّلها على امتداد الأشهر الفائتة، نتيجة الخلاف اللبناني - الاسرائيلي على طاولة التفاوض غير المباشر في مسألة تحديد الخطوط البحرية.

ولفت المصدر الى أن ثمة نقاشاً لبنانياً في كيفية مقاربة المسعى الأميركي الجديد، مع العلم أن العودة الى صيغة الوفد العسكري الذي اعتمده لبنان سابقاً أصبحت مُستبعدة، في مقابل البحث جدياً في خيار اعتماد شركة استشارات دولية ضليعة في هذا النوع من التفاوض من أجل الخروج بمقترح جديد يحفظ حق لبنان ويعجّل عملية استخراج ثروته النفطية والغازية، وفي الوقت نفسه يسهّل المسعى الأميركي لإيجاد حل لمسألة تعتبرها واشنطن اساسية في مسعاها لترتيب المنطقة تمهيداً لخروجها العسكري منها.

وأوضح المصدر أن هذا التوجه اللبناني قد يكون سبباً رئيساً في الرفض الرسمي للتمديد للعميد الركن بسام ياسين الذي تقاعد بداية تشرين الأول، على رغم إصرار قيادة الجيش على ذلك، مشيراً الى أن عدم التمديد لرئيس الوفد المفاوض قد يؤشر الى الرغبة الرسمية في عدم اعتماد صيغة التفاوض السابقة، علماً أن رئاسة الجمهورية سبق أن جاهرت قبل بداية المفاوضات بتفضيلها اعتماد وفد مطعّم، الأمر الذي تحفّظ عنه حزب الله في حينه.

 

  • شارك الخبر