hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ابتسام شديد

الاشتراكي في بعبدا... "متمايز" بمشاركة ثلاثية الأبعاد

الإثنين ٢٩ حزيران ٢٠٢٠ - 00:16

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

شكلت مشاركة النائب تيمور جنبلاط في لقاء بعبدا الحواري مُفوّضاً من قبل النائب السابق وليد جنبلاط، علامة فارقة مقارنة بمقاطعة رئيس تيار المستقبل سعد الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل. مشاركة الحزب التقدمي الاشتراكي لا تعني بالمطلق ان جنبلاط أقرب الى قصر بعبدا او حكومة حسان دياب او حزب الله، ولكن لها أسباب واهداف ثلاثية الأبعاد.

بالحضور الى بعبدا يكون رئيس الحزب التقدمي قد أوفى بإلتزاماته السابقة بالتهدئة مع رئيس الجمهورية، وفق مصادر اشتراكية، و"تم تغليب قرار النقاش والحوار للخروج من الأزمة من قِبَلنا، وحيث ان عنوان الدعوة الى بعبدا درء الفتنة ومنعها من الاستيقاظ مما ينسجم مع موقفنا الداعي الى التلاقي".

في هذه المرحلة بالذات لا يرغب وليد جنبلاط بعودة التوتر الى علاقته بالرئيس ميشال عون، إذ يُدرك خطورة الوضع الواقف على حافة الهاوية، لكنه بالمقابل لا يقطع شعرة التنسيق مع بيت الوسط ومعراب وحلفاء الرابع عشر من آذار، وحضوره وتواصله دائم مع الرئيس سعد الحريري، والوفود الاشتراكية قطعت "حظر" كورونا في الفترة الأخيرة الى قلعة "القوات"، وهو كان حريصاً على طمأنة الحلفاء من خلال المذكرة التي حملها نجله النائب تيمور جنبلاط الى طاولة بعبدا وضمّنها تذكيرا بالاستراتيجية الدفاعية ومجمل هواجس الحلفاء. لكن رئيس الحزب الاشتراكي لا يريد إحياء الاصطفافات او الذهاب الى جبهة معارضة في هذه المرحلة الحرجة.

يقرأ جنبلاط بقلق شديد تسارع الأحداث في لبنان وعلى مدى الاقليم، اذ يخشى من فتنة سنية شيعية تنعكس على الساحة الدرزية وعلى الجميع. في هذا السياق يُحافِظ على علاقته المستقرة مع حزب الله مع الهجوم الدائم على النظام السوري، ويرفض بالمقابل استفزاز حزب الله على الخط الساحلي، محذراً من قطع الطرقات على أحد حتى على عملية انزال شاحنات الطحين المتوجهة الى سوريا من قبل الاشتراكيين. ويؤكد زعيم المختارة لمن يلتقونه انه لن يكون شريكاً في تطبيق "قانون قيصر" بقوة الشارع وقطع امداد المقاومة من البقاع الى الخط الساحلي.

لا يتبنى رئيس الحزب الاشتراكي ولا يريد ان يتحمل اي مسؤولية بالتوترات الداخلية، فالوضع الأمني خط أحمر، وقطع الطرق ايضاً، كما يُعمّم على مناصريه والمشايخ الدروز الذين يلتقيهم دورياً ضرورة ضبط الوضع داخل الطائفة.

"وليد بيك" قلق جداً، القرار القضائي "المشبوه والخاطىء" بمنع السفيرة الأميركية دوروثي شيا من التصريح ووسائل الاعلام من استصراحها، في التوقيت أزعج المختارة واستدعى تغريدتين سريعتين تم حذفهما بعد وقت، تدعوان "الى الصمود برغم حقد الحكومة وتخلي الدول عن لبنان". ووفق المصادر الاشتراكية المرحلة المقبلة بحاجة الى البدء بالاصلاحات وتفعيل عمل المؤسسات وإلاّ سيكون السقوط مريعاً.

  • شارك الخبر