hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - غاصب المختار

أبواب لم تفتحها حكومة عدم تصريف الأعمال

الخميس ٤ آذار ٢٠٢١ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

منذ إستقالتها بعد ايام على إنفجار مرفأ بيروت، غابت الحكومة عن التصدي للأزمات الكبيرة وهي كثيرة، مع أن واجباتها ولو كانت في مرحلة تصريف الأعمال أن تعالج القضايا والأزمات المهمة للبلاد والعباد. لكن هذه الحكومة إستقالت بالكامل حتى من تصريف أبسط الأعمال وانزوى بعض وزرائها في بيوتهم، بإستثناء قلة قليلة تعمل على مواجهة تفشي فيروس كورونا، وعلى متابعة، لا معالجة، الوضع الاقتصادي والمعيشي من دون قرارات وخطوات تلجم الإنهيار بل تفاقمه احياناً.

حسب بعض المصادر الرسمية والخبراء الاقتصاديين، ثمّة ابواب كثيرة كان يمكن للحكومة ان تفتحها لتخفف قليلاً من وقع الازمات والمشكلات القائمة لكنها أحجمت تحت حجج وذرائع كثيرة غير مبررة. فمن واجبات حكومة تصريف الأعمال الآن عقد جلسة لبحث وإقرار موازنة العام 2021 وإحالتها إلى المجلس النيابي لكنها لم تفعل، وفضّلت الصرف على اساس القاعدة الاثني عشرية مع كل مساوئها.

رئيس الحكومة يرفض عقد أي جلسة للحكومة لمناقشة أسباب الإنهيار الحاصل على كل المستويات ووضع الحلول ولو المؤقتة لها، وبإمكان الحكومة ان تجتمع وتقرر ضمن الحدود المرسومة الدستورية للامور الطارئة ومنها:

- توقيع المرسوم المتعلق بتوسيع حدود لبنان البحرية، لمنع اسرائيل من قضم مساحات إضافية من حصة لبنان وتضمينه 1430 كيلومتراً إضافية، وذلك قبل شهر حزيران المقبل.

- إقرار العديد من المراسيم والمشاريع الملحة إقتصادياً ومالياً، لتحفيز الاستثمارات ومشاريع الانتاج.

- معالجة إرتفاع اسعار الدولار والمواد الغذائية والسلع الضرورية.

- التفاوض مع حاملي سندات اليوروبوند بعد التمنع عن دفع السندات لمستحقيها.

- إقرار خطة الكهرباء وتوفير الفيول بشكل مستدام، وتنفيذ الاتفاق مع العراق لإستيراد المحروقات.

- البت بإعتماد خيار الشرق بالتوازي مع خيار الغرب لتوفير المتطلبات الضرورية التي لا يوفرها الغرب.

- إجراء الإنتخابات النيابية الفرعية في الدوائر التي شغر بعض مقاعدها.

وهناك غيرها الكثير من الامور الطارئة والاستثنائية التي توجب معالجات إستثنائية لا يمنع الدستور تنفيذها، إلّا إذا كان المانع عند رئيس الحكومة سياسياً او طائفياً او لحسابات اخرى لديه.

وعلى هذا يؤكد الخبراء ان الوضع إلى مزيد من التدهور والتردّي على كل المستويات، خاصة الاقتصادية والمالية إذا لم تبادر حكومة عدم تصريف الأعمال إلى تنشيط دورها وخطواتها وإجراءاتها، لأن الشارع ينفجر بوجها أيضاً وليس بوجه الطبقة الحاكمة السابقة الفاسدة فقط.

  • شارك الخبر