hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

5 سفن في المرفأ تحتوي على مواد خطيرة.. الفريق الألماني: تصلح لـ"الاغتيالات"

الإثنين ٨ شباط ٢٠٢١ - 17:02

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عثرت شركة "كومبي ليفت" (Combi Lift) الألمانية، المكلفة بالتخلص من المواد الكيميائية التي تمّ العثور عليها في المرفأ بعد انفجار 4 آب، على 52 حاوية تحتوي أكثر من 1000 طن من المواد الخطرة.

الشركة أوضحت أن هذه المواد كافية لإحداث انفجار مشابه لذلك الذي دمر أجزاءً كبيرة من العاصمة اللبنانية وهجر مئات الآلاف، ولكن السؤال الذي يطرح، هو حاجة لبنان لهذه المواد، ولماذا تم تخزينها في المرفأ لمدة طويلة؟

ونقلت قناة "NTV" الألمانية عن المهندس مايكل وينتلر، المدير الإداري لشركة الاستشارات البيئية هوبنر (جزء من الفريق)، أن من بين المواد التي عثر عليها هناك حمض الفورميك، حمض الهيدروكلوريك، حمض الهيدروفلوريك، الأسيتون، بروميد الميثيل، حمض الكبريتيك، حمض فوق أوكسي أسيتيك، هيدروكسيد الصوديوم، وغليسيرينات.

أجاب وينتلر، في حديث لموقع "الحرة"، أنّ "مهمة الفريق تركزت في منطقة واحدة محددة، عثرنا داخلها على هذه المواد الكيميائية التي كانت مخزنة بطريقة مروعة"، مشيراً إلى أنّها "لم تنفجر بسبب وجودها خارج العنبر رقم 12".

وكشف المهندس وينتلر أنّه بعد معاينة هذه المواد، تبين أنها "كانت مخزنة منذ أكثر من 10 أو حتى 20 سنة في المرفأ، ويتسرب أجزاء منها في بحر العاصمة بيروت، فضلاً عن انها تسبب انبعاثات سامة طالما هي مخزنة بهذا الشكل".

ورداً على سؤال حول استخدامات هذه المواد، لفت إلى أنها "لا تستخدم في صناعة الأسلحة، وهي قد تكون بمثابة مبيدات للحشرات أو معالجة الأرض"، ولكنه شدد على فكرة أن "خلط هذه المواد يمكن ان يحمل بعدا آخر".

وشرح قائلا: "إذا أراد أحدهم تنفيذ عملية اغتيال بمكان معيّن، فيمكنه عبر خلط هذه المواد أن يفعل ذلك"، مشيراً إلى أنّ "أهمية هذه المواد في هذا النوع من العمليات، أنها قادرة على قتل إنسان عن طريق تفجيرها أو عبر انبعاثات تصدرها".

وختم بالقول: "لو انفجرت هذه المواد لكانت تسببت بالضرر الذي حصل في 4 آب، والأمر الذي لا يمكن نسيانه في هذه المهمة هو سوء التخزين"، مشدداً على أنّ "5 سفن لا تزال في المرفأ، وتحوي مواد خطيرة في ظروف تخزين سيئة".

بدوره، ذكر المدير التنفيذي لمجموعة "الأسود"، إلياس الأسود، وهو رئيس جمعية "رجال الاعمال اللبناني - الألماني"، الذي أولج له مهمة تنسيق عمل الشركة الألمانية مع السلطات اللبنانية، أنّ "جميع المواد المعثور عليها ممنوعة دولياً، ولا يجوز استخدامها في معالجة الأرض والحشرات".

"الحرة"

  • شارك الخبر