hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

وهاب يستأنف اتصالاته لإنهاء ذيول قبرشمون والشويفات

الثلاثاء ٥ تشرين الأول ٢٠٢١ - 06:59

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لم يتعب رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب من مساعيه التي يقوم بها لاحتواء التوتر الذي حصل بعد انتخاب شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي ابي المنى، وما خلّفه من انقسام حاد. وفي ظل هذا التوتر، فإن وهاب هو الوحيد القادر اليوم على التواصل مع الجميع، وقد يستطيع أن يلتقي في يوم واحد رئيس الاشتراكي وليد جنبلاط في كليمنصو ورئيس الديموقراطي طلال ارسلان في خلدة والشيخ انور الصائغ في معصريتي والشيخ أبو صالح محمد العنداري في العبادية الذي يعتبر اليوم الشيخ الأبرز حسب التصنيف الديني ويعود إليه الجميع لإصدار الفتاوى النهائية في الأمور.

وتوكد مصادر درزية محايدة، أنه رغم كال ما حصل، فإن وهاب استأنف مساعيه لإنهاء ذيول حادثي قبرشمون والشويفات، وهذان الملفان حالا دون التفاه‍م على ملف مشيخة العقل، ومن هنا لا تستبعد المصادر أن تشكل زيارات التعزية لجنبلاط وارسلان ووهاب لآل ابي فراج وسلمان مدخلا للبحث في حل نهائي لحادثتي قبرشمون والشويفات.

وتضيف المصادر، أن كثيرين من المشايخ يريدون تعديلا في قوانين المجلس المذهبي الدرزي لجهة زيادة نفوذ المشايخ فيه،ويعتبرون ذلك حقا لهم، إضافة الى قضايا أخرى يجب أن توضع في أولويات حركة القيادات الدرزية واهمها:

1- ما هو مصير النفوذ الدرزي في لبنان بعد أن أصبحت المعادلة على الشكل الآتي:

أي ثنائية طائفية تضع الدروز خارج المعادلة، فاتفاق السنة والشيعة يضع الدروز خارج المعادلة، كما أن اتفاق المسيحيين والشيعة يضع الدروز جانبا، وحتى اتفاق السنة والمسيحيين يؤدي الى النتيجة ذاتها.

وهنا وحسب المصادر، يسأل الدروز بإلحاح عن الخطة الاستراتيجية لإعادة الدور المفقود، مع العلم أن جنبلاط وارسلان ووهاب يعتبرون أن سوريا أعطت امتيازا كبيرا للدروز بعد الطائف وعبر جنبلاط، حيث تم التعامل معه كرئيس رابع في البلاد، وبالتالي ما أعطته سوريا للدروز لن يعطيه اي فريق داخلي وعربي ودولي.

2- ما هو دور الدروز في معادلات المنطقة ؟ وما هو المشروع الذي يمكن أن يعزز دورهم؟ وهذا سؤال أساسي يؤرق تفكير الشباب الدرزي ويمتد الى سوريا وبلاد الاغتراب.

3- السؤال الأساسي حسب المصادر، كيف يمكن إقامة صيغة تشاور بين الجميع حتى لا يحصل كما حصل في موضوع مشيخة العقل، إذ أنه رغم التأييد الذي ناله شيخ العقل سامي ابي المنى، بقي هناك مرجعيات أساسية لم تعترف به بعد، كالشيخ امين الصايغ والشيخ انور الصائغ الذي يتصدّر حملة رفض ابو المنى، ويمتد نفوذ الشيخين الى عدة مناطق، كما أن مشايخ خلوات القطالب التي تراعي المختارة تاريخيا بسبب موقعها الجغرافي لديهم اعتراضاتهم أيضا.

وتحتم المصادر، بالتأكيد أن الطائفة تعاني اليوم من واقع مرير يتمثل بضعف في موقعها السياسي، وزارات غير أساسية، هجرة شبابها، ووضع غير مستقر في السويداء والتي يتحكم بقرارها عصابات ينبذها المجتمع لكنها تتحكم بالأرض.

أمام هذا الواقع، هل يمكن تنظيم الخلافات والحد من الخسائر، سؤال متروك للأيام المقبلة؟

رضوان الذيب - الديار

  • شارك الخبر