ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة
وديع الخازن اتصل بوزير خارجية الفاتيكان للإطمئنان إلى صحة البابا
الخميس ٣٠ آذار ٢٠٢٣ - 09:25
حذّر الوزير السابق وديع الخازن، في بيان اليوم من إطالة أمد الشغور الرئاسي لأنّ هذه القضية توازي قضية وطن وليست بحجم كرسي، ومؤكّداً على دعوة البطريرك الراعي للنواب المسيحيين للإلتئام والصلاة ريثما يُخرجوا الوطن من النفق المُظلم. وقال:
أثبت غبطة البطريرك الراعي أنه ما زال مُصرّاً على إحياء الصوت المنادي بإنتخاب رئيس للجمهورية، لأنّ هذه القضية توازي قضية وطن وليست بحجم كرسي، ومن هنا أتت دعوته المُلحّة للنواب المسيحيّين للإجتماع ريثما يستلهموا في التأمّل ومن الصلاة الحلول للوصول إلى قواسم مشتركة تُفضي إلى الخروج من نفق الشغور الرئاسي، وعدم التعويل المُفرِط على الخارج. فالانتخابات الرئاسية المتروكة لمقادير الأحداث المتلاحقة عندنا، باتت أشبه بريشة في مهبّ الريح ما لم يُدرك المسؤولون عنها أنها عرضة للذهاب بالدولة وبكل المؤسسات التي تخضع للرقابة العليا من رئيس الجمهورية، بل هي مُعرّضة لعزل لبنان عن المحافل الإقليمية والدولية التي لا تُعير أي شأن إلّا لنظام ديموقراطي يُثبت وجوده من خلال إحترام إستحقاقاته الدستورية، وعلى رأسها رئاسة الجمهورية.
وتابع: "وإذا رفع البطريرك الراعي صوته فلأن الحيلة أعيته عن توحيد القرار الماروني والوطني بشأن الإنتخابات الرئاسية لأنه أدرك أنّ كل فريق مسيحي يُغرّد على هواه.
وختم سائلاً: "هل ينجح من أعطي مجد لبنان في تحرير هذا الإستحقاق من الرهان الإقليمي ومراهناته الداخلية.؟
من ناحية أخرى، إتصل الخازن بوزير خارجية الفاتيكان المونسنيور بول ريتشارد غلاغر مُطمئنّاً إلى صحة قداسة البابا فرنسيس الذي أُدخل أمس إلى مستشفى جينيللي في روما للمعالجة، ومتمنياً له الشفاء العاجل.
أخبار ذات صلة
