hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

هل يعود ميقاتي الى رئاسة الحكومة؟

الإثنين ١٧ أيار ٢٠٢١ - 07:42

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

من المنتظر ان تستأنف الاتصالات والمشاورات السياسية اعتبارا من صباح اليوم الاثنين ، علها تصل الى حل لمسألة تشكيل الحكومة المعقدة بعد مرور ما يقارب تسعة أشهر على تكليف الرئيس الحريري.

النائبان نقولا نحاس وعلي درويش حسما الجدل حول ترشيح الرئيس نجيب ميقاتي لتكليفه بديلا عن الرئيس سعد الحريري واكدا انه ليس بوارد الترشح لمنصب رئاسة الحكومة وانه مصر على خياره ودعمه الرئيس المكلف للحكومة هو وكامل اعضاء نادي رؤساء الحكومة السابقين..

يأتي نفي نحاس ودرويش اثر تسرب مؤشرات الى رغبة ميقاتي بالعودة الى رئاسة الحكومة ، وتحدثت التسريبات عن هذه الرغبة وان ميقاتي اجرى خلف الكواليس اتصالات مع الادارة السعودية المعنية بالملف اللبناني مبديا استعداده لتولي المسؤولية، لكن مكتبه سارع الى نفي هذه التسريبات، اثر ردود فعل صدرت عن مقربين من الحريري وانصاره استفزتهم هذه التسريبات واعتبروها انها محاولة التفاف على الحريري، وربما استعادة لما حصل في العام 2011 حين قبل ميقاتي تكليفه برئاسة الحكومة عقب الاستقالات الجماعية التي اسفرت عن حل الحكومة..

تشير مصادر سياسية طرابلسية، الى ان رغبة ميقاتي بتولي منصب رئاسة الحكومة قائمة، لكنها حين تكون الظروف سانحة ودون ان تؤدي الى استفزاز الشارع السني وانصار الحريري الذين بدوا انهم بالمرصاد لاي محاولة التفاف على الحريري، لا سيما ان هؤلاء لم ينسوا ما حصل العام 2011، ويحملون الى اليوم مآخذ على ميقاتي وفق مصادر مستقبلية طرابلسية لا تنظر بعين الارتياح الى ميقاتي وتعتبر انه دائم التطلع الى منصب رئاسة الحكومة ويضع نفسه بديلا في حال عزوف الحريري او اعتكافه..

ما يخشاه الحريري ومصادر المستقبل هو ان تعمد الادارة السعودية الى ترشيح ميقاتي بديلا عن الحريري، وان تؤمن له الغطاء العربي والدولي للوصول الى المنصب، نتيجة ما يواجهه الحريري من عقبات وعراقيل تحول دون تسهيل مهمته، غير ان مصادر سياسية توضح ان الحريري يبقى المرشح المفضل لدى الثنائي الشيعي، بينما لا يحظى ميقاتي بهذا الدعم ولا الرغبة به من الثنائي الشيعي من جهة، ولدى مراجع اقليمية ودولية، وان اي خيار غير الحريري لن يحظى بالدعم المطلوب لتسهيل مهمته.

ومن جهة أخرى فان الكيمياء مفقودة بين ميقاتي ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون والتيار الوطني الحر، ولا يستطيع ميقاتي الاقلاع باية حكومة مهما كان شكلها حتى لو لبى مطالب التيار الوطني الحر، ويقول مصدر مقرب من التيار الوطني الحر ان ميقاتي سريع الانقلاب ولا يمكن الوثوق به خاصة وانه جرب سابقا وقد فشل في كسب ثقة الجهات المحلية المؤثرة والجهات الاقليمية.

وتعتقد اوساط سياسية ان طرح اسم ميقاتي بديلا عن الحريري انما كان بقصد جس نبض الجهات المحلية والخارجية ورصد ردود الفعل التي جاءت حاسمة ورافضة لتكرار مشهد 2011 وهذا لن يحصل في اية مرحلة مقبلة اقله في هذا العهد..

جهاد نافع - الديار

  • شارك الخبر