hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

هكذا نعى "النسائي التقدمي" المناضلة سلوى نصرالله

السبت ٢٧ شباط ٢٠٢١ - 23:31

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

خسرت جمعية الإتحاد النسائي التقدمي والحزب التقدمي الإشتراكي اليوم المناضلة الرفيقة سلوى نصرالله، مواليد 10 نيسان 1930، وهي واحدة من أبرز الرفيقات المؤسسات لجمعية الإتحاد النسائي التقدمي. وفية لنهج المعلم الشهيد كمال جنبلاط وواحدة من أبرز من حملن مشعل الفكر والمسلك الاشتراكي التقدمي طوال حياتها فكانت خير قدوة لأفراد عائلتها ولكل من عرفها وعاشرها. مقدامة، مخلصة، صادقة، متمسكة بالحق قولا وفعلا لم تحد عنه في اصعب الظروف.. واكبت الإتحاد النسائي التقدمي في أبرز محطاته، حيث كانت تحكي بلسان رفيقاتها ارتجالاً في مختلف المناسبات فتنشر افكار المعلم الشهيد وتعبر عن تطلعات الحزب والإتحاد، مجسدة بسرعة بديهتها نموذج المرأة التقدمية المتوهجة ذكاءً ومعرفة وحضور.
هي عضو "النشاط النسائي" مع رفيقتها الراحلة رتيبة الرفاعي قبل أن تؤسسا معاً ومع نخبة من الرائدات النسويات جمعية الإتحاد النسائي التقدمي، التي اصبح لها في ما بعد الفضل في استحداث عدد كبير من فروعها في منطقة الشوف.
رفيقة محبة، غيورة على كل رفيقاتها حيث كانت الجمعية بمثابة عائلتها وبيتها الثاني. كريمة، مضيافة، محبوبة من قبل كل من عاصرها.
تأثرت بالمعلم كمال جنبلاط لدرجة إيمانها بقدرته على اجتراح المعجزات!  ثم حلفت على الوفاء لنهج رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط فكانت دار المختارة محجّتها الدائمة. من هذا المنطلق، اعتنقت الفكر التقدمي الوطني اللاطائفي فكانت تحترم كل الطوائف، وأسست شبكة علاقات إجتماعية مميزة مع مختلف شرائح المجتمع الشوفي (نسبة لمنطقة الشوف التي برزت ضمنها)
صاحبة شخصية قوية إستثنائية لا تهاب حاجزاً او انتقاداً في لحظات الحق والحقيقة. نفتقدها ونفتقد حضورها شعلة حماس وحب يؤسفنا أن يخفت وهجها.
الرفيقة أم حاتم، لروحك الرحمة ورجاؤنا ان يتغمدها الله في فسيح جنانه، لعائلتك الصبر والسلوان، وأحر التعازي من جمعيتنا قيادةً وأعضاء قدامى وحاليات، ومن رفيقتكِ المناضلة سلمى صفير التي حملتنا رسالة زاخرة بجميل صفاتك ووفائك.
وإن كنا لم نعاصركِ، فإن عزاءنا الأكبر هو أن نضالكِ مع باقي الرفيقات رسم لنا الطريق الأنصع لنكمل على دربكن مسيرتنا النسوية، وشكّل خير نبراس للأجيال الطالعة.

 

  • شارك الخبر