أشار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في المؤتمر الخاص بتجديد الخطاب الإعلامي وإدارة المواجهة أن: "لا بد من تطوير المواجهة الاعلامية كما في المواجهة العسكرية".

وأضاف: "في المواجهة مع الجيش الإسرائيلي والهيمنة الأميركية لا يجوز تفكيك المواجهة ونحن نواجه الهيمنة الأميركية واحتلالها للعراق وعدوانها على الحشد الشعبي واحتلالها للشرق السوري".

وتابع: "أيّاً تكن معايير الحق سنجدها في القضية الفلسطينية وفي الخطاب الاعلامي لمحور المقاومة".

ولفت ان: "إعلام المقاومة اليوم لا ينثر قصائد شعر على الاطلال بل قصائد انتصارات وجيش العدو يصدق إعلام المقاومة أكثر مما يصدق إعلامه وذلك نتيجة صدق إعلام المقاومة وأن الخطاب الإعلامي في محور المقاومة يستند إلى حق شعب فلسطين بأرضه وسوريا بجولانها وأيّاً تكن معايير الحق سنجدها في القضية الفلسطينية وفي الخطاب الاعلامي لمحور المقاومة".

وقال: "عندما نتحدث عن إزالة الكيان الغاصب من الوجود نحن لا نتحدث عن آمال كاذبة والمقاومة في فلسطين وعدت بالدفاع عن القدس وصدقت في وعدها وعندما نتحدث عن إزالة الكيان الغاصب من الوجود نحن لا نتحدث عن آمال كاذبة".

وأضاف: "نحن لا نبالغ في أهدافنا وهذا من أهم عناصر قوة المقاومة وإسرائيل ستعيد حساباتها عندما تقتنع أن تهديد المقدسات الإسلامية والمسيحية سيؤدي إلى حرب إقليمية".

وأشار أن: "المطلوب أن ينشغل كل شعب من شعوب المنطقة بخبزه ومازوته وراتبه حتى لا يفكر بقضية الأمة أي القدس".

وتابع: "من يدير ويضع المخططات في المنطقة يريد أن ينشغل كل شعب من شعوب المنطقة بقضاياه الداخلية ومشاكله الداخلية بخبزه وبنزينه ومازوته والغاز في بيته وحليب اطفاله وراتبه وعملته الوطنية حتى لا يبقى متسع في الفكر والعقل والارادة لأي شيء أخر يعني الأمة وفي مقدمها فلسطين والقدس".

وأكد أن: "الأزمة الحكومية في لبنان ناتجة عن أزمة النظام".

وعن الخشية من لوائح العقوبات الاميركية: "ألا يستحق لبنان وشعبه من أجل إنقاذه معيشيا أن يتحمل السياسيون أن توضع اسماؤهم على لوائح الشرف الأميركية؟"

وقال أن هناك شركات صينية وروسية كبرى جاهزة للاستثمار في لبنان ويُقال لها بسبب الفيتو الاميركي "لا" نتيجة الخوف من وضع شخصيات لبنانية على لائحة العقوبات.

وسأل: "كما قدّم شباب لبنان الدماء لتحريره من الاحتلال أليس على السياسيين التضحية من أجل هذا البلد حتى لو وضعهم الأميركي على لائحة العقوبات؟".

وتوجه نصرالله للبنانيين قائلاً: "الشريك في تدمير عملتكم الوطنية والغلاء والجوع هي الادارة الاميركية والسفارة الاميركية التي ستضحك عليكم بكمّامتين أو ثلاث ولكن بابتسامة خبيثة".

و في ملف الحكومي لفت أن, من المفترض أن تكون هذه الأيام حاسمة في موضوع تشكيل الحكومة واللقاءات التي ستُعقد اليوم وغداً وبعد غد يمكن أن ترسم المسار الحكومي بشكل واضح

وفي قضية إنفجار المرفأ: "نحن نرفض التوظيف السياسي للتحقيق في انفجار مرفأ بيروت من المؤسف أن يعرف المدعى عليهم في قضية مرفأ بيروت عبر الاعلام".
وطالبنا بنشر المعطيات وحتى الآن لا جواب ولا  حديث عن الحقيقة حتى لعائلات الشهداء فهل هناك إهمال أو تقصير أو صاروخ إسرائيلي أم سبب آخر والعدالة ما زالت بعيدة والحقيقة ما زالت مخفية في قضية مرفأ بيروت".