وضع النائب المنتجب نديم الجميّل و لائحة "لبنان السيادة" اكليلا من الزهر على نصب شهداء انفجار 4 آب في فوج إطفاء بيروت وعلى مجسّم العدالة أمام المرفأ بحضور أهالي الشهداء، و أكد أن أول عمل سيقوم به، سيكون بالمطالبة بمتابعة التحقيق لكشف الحقيقة و تحديد المسؤوليات في انفجار المرفأ وتدمير بيروت وسقوط 200 شهيد والآف الجرحى والمصابين.

ثم توجه الى بيت الكتائب في الصيفي، حيث شكر الجميّل في خلال مهرجان اقيم في البيت المركزي في الصيفي الناخبين على وفائهم خلال الانتخابات، قائلا: "شكر من القلب لكل منكم في بيروت الأولى الأشرفية الرميل الصيفي المدّور وكل لبنان". أضاف: "أعرف كم عملتم لنربح ولنكون مجموعين ولتكون معنوياتنا من نار، وهذا جهد مجموعة وحزب وتضامن بين بعضنا البعض وهذا التضامن والثقة يجب أن نكبّرها وشكر لكل رفيق منكم".

وقال: "مررت على فوج الإطفاء وعلى نصب شهداء 4 آب، شهداء عملية تفجير المرفأ لانه ليس انفجارا بسيطا بل عملية تدمير لبيروت وهذا نرفضه".

وشدّد الجميّل على ان هذه القضية هي أساس ولن نسمح لأي نائب وأي وزير ومسؤول أيا كان من رئيس الجمهورية إلى أصغر مسؤول، ما من حصانة تحميه. وأكد اننا ندخل الى المجلس لنرد لأهالي بيروت وشهداء المرفأ كرامتهم والعدالة، فلا يمكن بناء وطن ودولة مؤسسات إن لم يكن هناك قانون وعدالة وهذا أول ما سنعمل عليه.

وقال: "كانوا يقولون إن كان لبنان بخير تكون الكتائب بخير، ربما في الانتخابات الماضية كنا 3 نواب ولكن لم يكن لبنان كله بخير، الكتائب اليوم تنهض وبعد نهوض الكتائب ستكون قيامة لبنان". واشار الى ان لبنان واللبنانيون قالوا لهم ان لبنان يجب ان يبقى مفتوحا على الشرق والغرب وأحد لا يغلق بابه بوجه لبنان. وجزم الجميّل ان المشروع الذي انكسر هو مشروع حزب الله وسلاحه، مشروعه الاقليمي الذي كان يعتقد انه يرفع علم ايران على 4 عواصم. اليوم أثبتنا له ان علم ايران لا يرفع هنا وبيروت ما تزال لبنانية.

و ختم: "أدعو لرص الصفوف والتضامن لنستطيع ان نُريهم ان في 15 ايار لم يخطئ الشعب اللبناني بل راهن على الوحدة والتضامن ليقوم بالتغيير الحقيقي في المجلس النيابي ولتكون الأكثرية التي صوّتوا لها هي المنتصرة".