hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

"من شارك بالتسوية الرئاسية نرفضه"..الجميل: يستغلّون التشنج الطائفي للبقاء

الإثنين ٢١ حزيران ٢٠٢١ - 19:32

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


أشار رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميّل في حديث له عبر "النهار" على أن:

"بعض الفرقاء يستغلّون التشنج الطائفي للبقاء على الكرسي والسيطرة على الناس بالتخويف".

وأضاف: "لا اعتبر ان هناك تهديدا امنيا مباشرا على اي مجموعة طائفية بل هناك تحدٍ يواجهه كل مواطن للعيش ببلد حضاري وكلنا بخطر بمعزل عن الطائفة وكل مواطن "آدمي" يريد ان يعيش من دون منطق الواسطة ويشحد حقوقه هو بخطر".

وتابع: "التحدي اليوم لبناني وطني لا طائفي يجب ان يعالج انطلاقا من اننا كلنا كلبنانيين ضحية مع حماية التعددية ولا يجب ان نلغي التنوع تحت شعار بناء الدولة".

وأكد أن: "كل من شارك بالتسوية الرئاسية سار بمنطق نرفضه وبعيد عن كل ما نؤمن به وابتداء من التسوية حصل انفصال كامل مع حلفائنا السابقين".

وأردف: "ذهبنا الى المعارضة قناعة منا بمسار انه لا يمكن مواجهة المنظومة من الداخل وحاولنا ان نتعاطى مع كل الفرقاء ونحسّن الاداء في الحكومة ومجلس النواب وقرارنا بالمواجهة من الخارج اتى قناعة منا وبناء على تجربة ان لا امكانية بالاصلاح في ظل سيطرة المنظومة".

ولفت الجميل قائلاً: "لمن يعتبر ان الكتائب ضمن "كلن يعني كلن"، لا يمكن ارضاء كل الناس ونحن على تواصل مع اكثر من 90% من فرقاء الثورة وننسّق معا وخلقنا اطارا تنسيقيا مع البعض وهناك مجموعة تعتبر ان هناك مشكلة اساسية معنا لكنها تشكّل أقلية".

وقال: "الثقة تبنى خطوة وراء خطوة وثباتنا في الموقع المعارض أصبح واضحا لكل اللبنانيين ومن يمنع توحيد القوى المعارضة التغييرية يلعب لعبة السلطة لان الطريقة الوحيدة كي تستمر السلطة هي ان ننقسم".

مضيفاً أن: "هناك محاولات لتوحيد الجهود داخل فرقاء الثورة ومن يضع العصي في الدواليب يتحمّل مسؤولية عدم توحيد المواجهة ضد المنظومة والمرحلة تحتاج نضوجا وان نتخطى الذات والطموحات الشخصية للوصول الى مكان يعطي أملا للبنانيين ونقدّم للمجتمع الدولي شريكا"

وتابع: "يدي ممدودة لكل من يؤمن بسيادة لبنان والتغيير الحقيقي ولكل من يؤمن بالتنوّع والديمقراطية والمحاسبة ودولة القانون ومواجهة المنظومة ونقوم بجهد لتذليل العقبات امام توحيد المعارضة"

 

وعن اعتبار البعض رئيس الجمهورية خطًا أحمر: "لا خط أحمر على أحد، فالخطوط الحُمر الطائفية دمّرت البلد، وعلى كل مَنْ يريد دخول المعترك السياسي أن يتقبّل خضوعه للمساءلة والمحاسبة" و "إذا استقال الرئيس عون، فالمجلس الحالي سينتخب بدلا منه وأسوأ منه، من هنا أعتبر أن عليه أن يستقيل فور انتخاب مجلس جديد لينتخب البرلمان رئيس جمهورية جديدًا"

وقال: "أنا مع استقالة المجلس النيابي الحالي وبعده رئيس الجمهورية كي لا ينتخب المجلس الحالي رئيس جمهوريتنا الجديد"

وتابع: "الحياة التي نعيشها ليست بحياة، فالشعب اللبناني يُهان ويُقتل يوميًا، والغضب الموجود في نفوسنا لا يوصف وسينفجر يومًا ولن يوفّر أحدًا"

وعن انفجار مرفأ بيروت: "رئيس الجمهورية الذي اعترف بوصول التقرير إليه قبل اسبوعين كان عليه أن يُرسل فريقًا لاتخاذ تدابير احترازية وقائية لحماية الموقع الأمر الذي لم يحصل، كذلك هناك مسؤولية على رئيس الحكومة الذي كان يفترض أن يزور المرفأ وألغى زيارته"

وأضاف الجميل قائلاً: "هناك 4 وزراء يعتبرون أوصياء على المرفأ وهم وزراء الداخلية والدفاع والمال والأشغال، فهؤلاء لا بد أنهم كانوا على علم بالنيترات ويجب التحقيق معهم"
وأردف: "هناك هيمنة على القضاء وتسييس وضغوط، وهناك مافيات تعمل لتُنسينا #انفجار_مرفأ_بيروت من خلال صراعات وهمية واستعراضات في الشارع واستعراضات إعلامية ومعارك ونكايات وبيانات وبيانات مضادة"
ولفت أن: "يريدون من خلال الصراعات الإعلامية أن ننسى الكارثة الاقتصادية التي أغرقونا فيها وأنهم استخدموا ودائعنا وأن الدولار تخطى الـ 15000 ليرة واننا لا نستطيع شراء علبة حليب لأطفالنا و"الله يستر" إن كانت المدارس ستتمكن من فتح أبوابها العام المقبل"

وأكد: "من انتخب عون رئيسًا وأوصلنا الى تسليم البلد لمحور المقاومة، ومن صوّت على الموازنات الوهمية، ومن جدّد لحاكم مصرف لبنان وغطى السياسات المالية، ومن وظّف موظفين بالدولة بطريقة عشوائية، جمعيهم يتحمّلون المسؤولية"

  • شارك الخبر