hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

من بلاغ بحث وتحر الى مذكرة توقيف غيابية.. خيارات بيطار مفتوحة فهل يحضر دياب؟

الخميس ١٦ أيلول ٢٠٢١ - 06:35

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


لم تمض ساعات قليلة على إصدار المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار مذكرة إحضار جديدة بحق رئيس الحكومة​ السابق ​​حسان دياب​ والطلب من الأجهزة الأمنية سوقه الى مكتبه بالقوة لاستجوابه كمدعى عليه، حتى غادر دياب بيروت متوجها الى الولايات المتحدة الأميركية في زيارة عائلية.

وأعلن دياب في تصريح له، أنه توجه بالفعل الى ​الولايات المتحدة​، لزيارة ولديه اللذين يتابعان دراسة الطب في جامعتين أميركيتين، وهو في شوق إليهما.

وأوضح دياب ردا على سؤال، أنه سبق له أن اتخذ قراره بالسفر فور تشكيل حكومة جديدة. وقال «سأبقى خارج ​البلاد​ لحوالى أربعة أسابيع كي أتمكن من رؤية ولدي المتواجدين في ولايتين أميركيتين، على أن أعود على إثرها إلى ​لبنان​».

وطرح سفر رئيس الحكومة السابق علامات استفهام، عن أسباب توقيت سفره فور صدور مذكرة إحضار بحقه، وتكليف الأجهزة الأمنية تنفيذ المذكرة، لدى مغادرته مقر مجلس الوزراء في السراي الحكومي، وعودته إلى منزله ما جعله من دون حصانة دستورية ولا حتى حماية أمنية، خصوصا انه كان بمقدوره أن يؤجل السفر إلى ما بعد جلسة استجوابه المقررة يوم الاثنين المقبل.

ولم يخف مصدر قضائي أن تغيب حسان دياب عن جلسة استجوابه للمرة الثانية «سيرتب عليه نتائج قانونية». وكشف المصدر لـ«الأنباء»، أنه «في حال لم يحضر وكيل قانوني عن حسان دياب يبرر تغيبه، أو يقدم مذكرة بطلب فيها تأجيل جلسة الاستجواب لدواعي السفر، فإن المحقق العدلي سيتخذ الاجراءات القانونية المناسبة». ولفت المصدر إلى أن «الخيارات مفتوحة أمام المحقق العدلي، بينها تسطير بلاغ بحث وتحر بحقه، وربما يذهب إلى حد إصدار مذكرة توقيف غيابية، أما في حال حضور محام عن دياب وتقديم طلب بتأجيل موعد الاستجواب والتعهد خطيا بحضوره، عندها قد تعلق حينئذ كل هذه الاجراءات».

وبموازاة الاصرار على استجواب رئيس الحكومة السابق، دعت مصادر مطلعة إلى عدم إضفاء أية أبعاد سياسية لاستدعاء دياب، وأكدت المصادر لـ«الأنباء»، أن «ثمة أسئلة جوهرية ومحددة ستوجه إلى رئيس الحكومة السابق، وعليه أن يقدم الأجوبة عليها». وقال «كل المطلوب منه أن يبرر أسباب إلغاء زيارته التي كانت مقررة للمرفأ لمعاينة نترات الأمونيوم قبل شهرين من وقوع الانفجار، وما هي الجهة التي طلبت منه إلغاء الزيارة؟، ولماذا لم يتخذ أي قرار بإزالة هذه المواد من المرفأ رغم علمه بخطورتها وأنها قد تنفجر وتدمر المرفأ بكامله؟».

واستكمل القاضي بيطار تحقيقاته بملف انفجار المرفأ، فاستجوب أمس العميد المتقاعد في مخابرات الجيش غسان غرز الدين بحضور وكيله القانوني وفريق الادعاء الذي يمثل أهالي الضحايا والمتضررين، على أن يستجوب اليوم الخميس ووزير الأشغال الأسبق يوسف فنيانوس كمدعى عليه في القضية.

يوسف دياب - الانباء

  • شارك الخبر