hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

مقايضة ملف "الطيونة" بملف تفجير المرفأ؟!

الأحد ٢٤ تشرين الأول ٢٠٢١ - 07:28

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أسبوع سياسي ضاغط ينتظر اللبنانيين، من فرضية خضوع رئيس الحكومة السابق حسان دياب للاستجواب أمام المحقق العدلي القاضي طارق البيطار في قضية تفجير المرفأ إلى توضيح مآل استدعاء رئيس ««القوات اللبنانية» سمير جعجع إلى المحكمة العسكرية. هل جمد لـ 3 أيام كما قيل أم أنه ساري المفعول؟

في هذا الوقت، رئيس مجلس النواب نبيه بري يبحث رد رئيس الجمهورية ميشال عون للتعديلات التي أدخلها المجلس على قانون الانتخابات، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، يتحرك كرقاص الساعة بين الأضداد المتخاصمين، مع شيء من التوسع، باتجاه القوى الدولية المؤثرة، خصوصا منها التي تبنت دعم حكومته رسميا، مذكرا بأن وقت هذه الحكومة قارب على النفاد.

وأمام هذا الواقع الحكومي والنيابي والقضائي المربك، أطلت على المسرح، مساع للخروج من هذه الفوضى.

والشعار الذي يرفعه فرسان الهيكل بعد كل أزمة خانقة كالتي يتخبط اللبنانيون بها: «عفا الله عما مضى..»، إنه العفو الذي يتبادله السياسيون فيما بينهم حماية لأنفسهم وعلى حساب الضحايا والمتضررين في كل جانب.

ومضمون هذا الطرح، كما أكدت المصادر المتابعة لـ «الأنباء»، يتناول مقايضة ملف أحداث «الطيونة»، المنسوب إلى جعجع دورا فيها، بملف تفجير المرفأ، بما يسمح بتحييد بعض الأسماء والأحزاب والتيارات عن مجرى العاصفة القضائية.

لكن يبدو أن ثمة معارضة مبدئية واسعة لهذا التوجه، وقد حذر الرئيس السابق ميشال سلمان من خطورة الكيل بمكيالين من خلال الضغط السياسي الهائل على القضاء في ملف تفجير المرفأ، وفي حادثة الطيونة التي أتت لاستكمال تمييع التحقيق بخصوص التفجير.

عمر حبنجر - الانباء

  • شارك الخبر