hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

معزون بالعالم الايراني فخري زاده وردود فعل مستنكرة عملية الاغتيال

السبت ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٠ - 16:07

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

توالت ردود الفعل والاستنكارات المنددة بحادث إغتيال رئيس منظمة الأبحاث والتطوير في وزارة الدفاع الايرانية العالم الدكتور محسن فخري زاده، وأبرزها من تجمع علماء عكار الذي توجه في بيان، بأحر التعازي للشعب الإيراني باغتيال فخري زاده.

وأكد أن "هكذا عمل جبان لن يثنينا في محور المقاومة عن مسارنا وإيران غنية بالطاقات العلمية والفكرية التي وبالتعاون والتنسيق مع قوى الممانعة في منطقتنا، ستكسر غطرسة الشيطان الأكبر أميركا، وستأخذ شعوب منطقتنا إلى النصر الأكبر بزوال اسرائيل من الوجود".

زغيب

من جهته، عزى المفتي الشيخ عباس زغيب الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعبا بفخري زادة، ورأى أن "اغتيال العالم الايراني يثبت من جديد قباحة الفكر الاميركي والصهيوني الذي يحارب العلم"، مؤكدا أن "علماء إيران سيستمرون على نهج هذا العالم الشهيد لتطويرها التي أصبحت شعلة أمل مضيئة في سماء عالمنا الاسلامي والعربي".

ملص

ورأى رئيس "اللقاء التضامني الوطني" الشيخ مصطفى ملص، في بيان، أن "الحرب الحقيقية التي تشنها أميركا والغرب، ومنها إسرائيل، على عالمنا العربي والإسلامي خصوصا وعلى الشعوب الفقيرة عموما، هي حرب إدامة التخلف والجهل والتبعية".

ودعا الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى "الإستمرار في النهج العلمي الهادف إلى تحقيق التكافؤ، بل والتفوق في معركة التطور والتقدم والإستقلال".

التوحيد الاسلامي

بدورها نددت حركة "التوحيد الاسلامي"، ب "جريمة اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده رئيس منظمة الأبحاث والابتكار بوزارة الدفاع الإيرانية والذي قضى شهيدا باعتداء صهيوني آثم، غايته إيقاف التقدم العلمي العسكري والتكنولوجي لتبقى الآلة الحربية الإسرائيلية الأكثر تطورا والأقوى في المنطقة".

وأضافت: "إن جريمة الاغتيال هذه تأتي في سياق حرب استخباراتية مستمرة، تستهدف الأدمغة العلمية والشخصيات العسكرية والأمنية المفصلية التي تتولى التنسيق في إطار دعم خط مقاومة المستضعفين للمستكبرين"، لافتا إلى أن "المشروع المقاوم على امتداد المنطقة بات اليوم يتجاوز مرحلة الإلغاء والاستئصال من خلال امتلاكه إمكان الصمود والرد الموجع، وهذا حق للجمهورية الاسلامية في الدفاع عن نفسها".

مجلس علماء فلسطين

ودان رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان والخارج الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد، في تصريح، باسم المجلس اغتيال فخري زادة، "الذي يعتبر من علماء الصف الأول، وهو رئيس منظمة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الإيرانية المعنية بتطوير الأسلحة وهو ضابط في حرس الثورة الإيرانية وأستاذ الفيزياء بجامعة "الإمام الحسين" في طهران، وهو واحد من 5 شخصيات إيرانية ضمن قائمة أقوى 500 شخصية في العالم وفق مجلة "فورين بوليسي" الأميركية".

وأكد أن "إيران ستنتصر رغم كل المؤامرات، وأن استشهاد هذه القامة الكبيرة خسارة للمقاومة ولفلسطين والامة جمعاء"، مطالبا ب"كشف الجناة وانزال اشد العقوبة بحقهم ومحاسبة كل من له يد في ذلك".

الحراش

كما دان منسق اللجنة التحضيرية ل"التيار العربي المقاوم" الشيخ عبدالسلام الحراش، عملية اغتيال العالم الايراني فخري زادة "التي تأتي في سياق الارهاب الدولي الذي يستهدف السيادة الوطنية للدول ومنها إيران".

ولفت إلى "ان الجهة التي تقف وراء هذه العمليات الاجرامية سجلها حافل بالارهاب"، معتبرا أن "من تغتاله أميركا لا سيما المعادي لسياساتها العدوانية الداعمة لاسرائيل الكيان المسخ نعتبره شهيدا في مواجهة مشروع الهيمنة على المنطقة".

تيار الفجر

واعتبر "تيار الفجر" أن "استهداف فخري زادة وقتله من قبل الصهاينة، يمثل حلقة جديدة من حلقات العدوان الاميركي - الصهيوني المستمر ضد أمتنا الاسلامية، وذلك بعد أن تبوأت الجمهورية الاسلامية الايرانية موقعها المتقدم في المواجهة العلمية الشرسة التي انتصرت فيها".

وأكد في بيان، أن "تمادي التحالف الصهيوني - الاميركي في جرائمه ضد أمتنا وشعوبنا المستضعفة، لن يعيد عقارب الساعة الى الوراء، لان جذوة الجهاد والمقاومة لن تنطفىء أبدا، ولان الارادة العربية والاسلامية الحرة قد انطلقت بعيدا عن مقولات المهزومين والمستسلمين والمهرولين والمطبعين وأفكارهم العفنة".

لقاء الأحزاب والقوى

ودان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية جريمة اغتيال فخري زاده، ورأى أن "أصابع الإرهاب الصهيوني واضحة في هذه الجريمة النكراء، كما في غالبية الجرائم والحوادث التي طالت الأدمغة المعروفة بمواقفها الوطنية المقاوِمة للعدو الصهيوني ومشروعه التوسعي".

وأكد أن "إرهاب الدولة الصهيوني ما كان ليستمر لو لم يكن مدعوما من دولة الشر الكبرى في العالم، الولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى صمت ما يسمى بالمجتمع الدولي المرتهن للادارة الأميركية، الراعية الأولى للارهاب في العالم".

  • شارك الخبر