hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

مطالبة ماكرون بتشكيل حكومة وحدة تحظى بتكليف دولي تتزعمه واشنطن

الأحد ٩ آب ٢٠٢٠ - 06:32

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قالت أوساط سياسية إن الزيارة التضامنية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبيروت فتحت الباب أمام تزخيم حركة الاتصالات الإقليمية والدولية لتقديم المساعدات الطبية والغذائية للعاصمة اللبنانية المنكوبة، التي تنجلي في الاستجابة للدعوة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي في باريس اليوم يراد منه رفع منسوب هذه المساعدات التي تبقى في إطار تقديم كل أشكال الإغاثة لأبناء بيروت، من دون أن تتطور باتجاه المبادرة إلى تأمين الدعم المالي لإعادة إعمار الأحياء المنكوبة التي يبدو أنها مرتبطة بتشكيل حكومة وحدة وطنية على أنقاض الحكومة الحالية التي أثبتت فشلها، ولا يتعامل معها المجتمع الدولي على أنها الإدارة المؤهلة للقيام بمثل هذه المهمة.
وتوقفت الأوساط السياسية أمام الاتصال الذي جرى بين ماكرون وترمب، والذي أعقبه مبادرة الأخير، بتدخل من ماكرون -كما ذكرت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط»- للاتصال برئيس الجمهورية ميشال عون، وسألت ما إذا كان الرئيس الفرنسي قد تلقى الضوء الأخضر من نظيره الأميركي، وكان وراء توجهه إلى بيروت على وجه السرعة، خصوصاً أن الأخير سيشارك في المؤتمر الدولي الذي تستضيفه باريس اليوم.
ورأت أن المبادرة التي حملها ماكرون إلى بيروت، وفيها الدعوة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، تحظى بتكليف دولي تتزعمه واشنطن، في ضوء أن باريس هي الأقدر على التواصل مع الأطراف المعنية بتشكيلها، ومن بينهم «حزب الله»، وعزت السبب إلى أن عامل الوقت بعد النكبة التي حلت ببيروت لم يعد يسمح بتمديد الانتظار من دون الولوج إلى حل لوقف الانهيار الذي يتدحرج حالياً بسرعة.
وقالت الأوساط نفسها إن الزلزال الذي أصاب بيروت ترتب عليه توجيه إنذار دولي حمله ماكرون، وفيه أن انهيار لبنان سيؤدي حتماً إلى انهيار القوى السياسية، ولن يكون هناك رابح، وأن الجميع سيدفعون فاتورة التقاعس عن إنقاذ بلدهم.

محمد شقير - الشرق الاوسط

  • شارك الخبر