أقيم في دارة عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد سليمان في الهيشة - وادي خالد وبدعوة منه، لقاء موسع تحضيرا لانتخابات مجلس نقابة المهندسين في الشمال، على شرف المرشح لمنصب النقيب بهاء حرب والمرشح لعضوية مجلس النقابة محمد شيخ النجارين.

حضر اللقاء إلى النائب سليمان والمرشح حرب، المنسق العام لعكار في تيار "المستقبل" خالد طه، نائب رئيس اتحاد بلديات وادي خالد أحمد الشيخ، رؤساء بلديات ورئيس رابطة مخاتير وادي خالد مروان الوريدي، ومخاتير المنطقة وحشد من مهندسي وادي خالد والجوار وفاعليات.

استهل اللقاء بالنشيد الوطني فكلمة ترحيب من مسؤول دائرة وادي خالد في تيار "المستقبل" عبدالرزاق الخالد.

حرب
بعدها تحدث المرشح حرب، فقال: "بعدما وصل النمو العام في البلد إلى مستوى الصفر، والحالة الإنمائية والإعمارية لامست الصفر هي أيضا؛ وكوني أملك إمكانات ولدي مروحة علاقات مهمة في الخليج العربي، أردت أن أضع إمكاناتي هذه، بتصرف المهندسين الزملاء، وأن أقف معهم إلى جانب نقابتنا".

أضاف: "جاءت ثورة 17 تشرين تطالب بمطالب محقة، وكنت أول الداعمين لها. فنحن نمثل الشمال الصحيح والثورة ومطالبها ونمثل الناس، فلا يزايدن أحد علينا. وها أنا أضع برنامجي بين أيديكم. فرغم الظروف الإقتصادية والإجتماعية الصعبة التي نأمل أن تتغير سريعا نحو الأفضل، فالإهتمام الأساسي بالنسبة الي سيكون الإنفتاح على دول الخليج العربي، وتأمين فرص عمل للمهندسين الشباب وهناك بروتوكولات عمل مع دولتي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وسأكون إلى جانب زملائي المهندسين لمساعدتهم في مواضيع التأمينات والإشتراكات ولحل كل مشاكلهم، وتحسين وضع النقابة على المستوى الوطني، فمهندسونا لا يأخذون حقوقهم الكاملة في الوزارات والمشاريع، وبخاصة في منطقة عكار. سأضع كل جهدي مع الوزارات والفاعليات وأفرغ وقتي بالكامل، لتكون النقابة بيت كل مهندس منكم".

سليمان
وتحدث النائب سليمان، مرحبا بالحضور وقال: "بالرغم من الوضع السيىء الذي يمر به لبنان، لا بد من المحافظة على الواقع الديموقراطي في هذا البلد. فنحن نرى في انتخابات نقابة مهندسي الشمال فرصة لتجديد هذه الروح الديموقراطية، لأن لبنان بدون ديموقراطية لا يمكن أن يعيش".

أضاف: "من هذا المنطلق ندعم ونؤيد ونتمنى التصويت للأستاذ حرب لمنصب نقيب المهندسين في الشمال. فلقد عرفناه من خلال سمعته الطيبة وصيته الحسن، وأنا على يقين أنه سيكون على قدر الثقة، وأن فوزه سيكون فوزا لنا جميعا، وأن أولويته ستكون للشمال وللنقابة".

وتابع: "جميعنا يعرف أن الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو المهندس الأول، وأن جميع المرافق التي نستعملها اليوم في لبنان، من مطار، ومستشفيات، وجامعات وأوتوسترادات ... كلها بفضل إنجازاته وصوابية مشروعه الإعماري، ولا شك أن الرئيس سعد الحريري يسير على خطى والده وقدم مصلحة البلد على كل الأمور، ووضع خطة إصلاحية، من شأنها إنقاذ هذا البلد. لكن المناكفات الشخصية والمصالح الضيقة كانت بالمرصاد. فقدم استقالته، ولو كتب لهذه الخطة النجاح، لما كنا اليوم لندخل في هذا النفق المظلم".

واعتبر أن "المطلوب اليوم تعاون الجميع ووضع رؤية إصلاحية شفافة، لا تكون حبرا على ورق، وأن نستغل الوقت لنصل إلى بر الأمان".

وختم مجددا الدعوة للتصويت للمرشح حرب ولائحته، وقال: "علينا ألا نيأس وأن يبقى الأمل بأن وطننا سيكون بخير. فلقد مر الكثير من المحن على هذا الوطن، وكنا دائما ننتفض وننهض، ونقول للعالم، إن لبنان غير قابل للكسر. ولتستقيم الأمور يجب أن يكون لعكار حصتها في مجلس النقابة، لأن عكار نقطة ارتكاز لنهضة هذا الوطن ومؤسساته".

وختاما، أقيم حوار بين المرشح حرب والمهندسين المشاركين تخص أمور المهنة والنقابة.