hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

ماكرون من رئيس الى "شَحْشَطَة" على الطريق في بيروت.. "صفّ حدّ الثوار"!

الأربعاء ٣٠ أيلول ٢٠٢٠ - 17:29

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بالطريقة نفسها، في الميدان كما في القصور والمقرات وعلى طاولة قصر الصنوبر، أسقط الفريق السياسي نفسه، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سقطة لا يُستهان بها لرئيس دولة عظمى، في لبنان، وذلك تماماً كما كان أسقط قبله انتفاضة 17 تشرين الأول، بمعظم مقوّماتها الشعبية والسياسية.

بالمنطق السياسي، شديد الوضوح والدقّة، وبالبراهين الكثيرة التي تستحقّ التوقّف أمامها، حتى ولو كانت غير نافعة بالضّرورة لمعالجة الأزمة اللّبنانية الحالية، ترنّحت المبادرة الفرنسية، وهو ما يعني أن لا الشارع ولا الداخل ولا الخارج يُمكنه إنقاذ لبنان بعد اليوم.

هذه صورة سوداوية نعم، ولكنّها واقعيّة طالما أن الأساسيات لا تتحرّك. فالتحرّك الفرنسي أُسقِط في الوقت القاتل، إذ إن لا تحريك فعلياً متوقّعاً للملف اللّبناني قبل الربيع القادم إذا فاز المرشّح الديموقراطي للإنتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن، وقبل شباط القادم إذا فاز الرئيس الأميركي دونالد ترامب بولاية جديدة. وهو ما يعني أن رفض الأوكسيجين الفرنسي لبنانياً حالياً يُشبه من يضع نفسه في مكان مُقفَل، ويطلب إقفال النوافذ والأبواب عليه من الخارج، وينتظر موته المحتّم، عندما لن يعود قادراً على التنفّس، خصوصاً إذا لم يتمّ تشكيل الحكومة ضمن المهلة الجديدة التي وضعها ماكرون.

7 أيار 2008

أشار مصدر مُواكِب لمساعي تشكيل الحكومة الجديدة الى أن "لبنان بات رسمياً تحت رحمة مجموعة من الأحزاب والسياسيّين، بلا هدف واضح. فلو كانت الولايات المتحدة الأميركية وإيران والسعودية اتّفقت على تشكيل حكومة لبنانية، لكنّا وصلنا الى ذلك منذ أيلول الفائت".

ولفت في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أن "تجارب كثيرة حصلت في الماضي أكدت أن أطراف الدّاخل لا يحسمون شيئاً، مهما بدوا أقوياء. فـ "اتفاق الدوحة" على سبيل المثال، أُبرِم بدفع إقليمي - دولي، وابتُلِع محلياً رغم التباعُد اللبناني - اللبناني الكبير الذي كان يتحكّم بمختلف الأطراف الداخلية آنذاك، بسبب أحداث 7 أيار 2008. وحتى إن تشكيل حكومة ما بعد الإنتخابات النيابية في عام 2005، حصل بـ "تحالف رباعي" رُكِّب إقليمياً ودولياً، رغم التفسّخات اللبنانية - اللبنانية بعد جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري".

مُجبرون

ورأى المصدر أن "إيجابية المبادرة الفرنسية تقوم على أنها أكدت أن لا أحد يمكنه أن يفعل شيئاً في لبنان إلا باتّفاق إقليمي - دولي شامل، لا ينحصر بثنائيات أو ثلاثيات إقليمية - دولية فقط. فالطرف السعودي غير متحمّس لتشكيل حكومة لبنانية حالياً، والأميركي أيضاً، وحتى إن الإيراني الذي يُعطي أوامره لأطراف لبنانية، لا يريد حكومة في الوقت الراهن، رغم محادثات ثنائية جمعته بالفرنسيّين. وهذا هو الوضع الحالي الذي ينعكس على الأفرقاء في الداخل".

واعتبر أن "الجميع باتوا مُجبَرين اليوم على السّير بالطريق المجهول، خصوصاً أنه بلا "كاش"، سنتّجه الى خراب. نظرية ماكرون كانت تقوم على أننا في مرحلة إنتقالية، تتطلّب حكومة مهمات محدّدة، ولكن السلطة اللبنانية لم تقتنع".

وختم:"مشكلتنا تكمُن بأن السلطة لا تريد الأخذ بإصلاحات "صندوق النّقد الدولي"، ولا القيام بإصلاحات بنيوية للنّظام الإقتصادي. وهي ترغب بالتصادُم مع العرب، وأطرافها يتحدّثون اليوم عن أفكار حول تشكيل حكومة بعيدة من شكل الحكومات التي يُمكنها أن تنال الثّقة الدولية".

"وكالة أخبار اليوم"

  • شارك الخبر