ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة
ماكرون: تكلمنا مع الرؤساء الثلاثة بضرورة مكافحة الفساد وتنفيذ الإصلاحات
الخميس ٦ آب ٢٠٢٠ - 16:02
وصف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى لبنان بأنها ناجحة ومفيدة، مؤكداً أن فرنسا ستساعد لبنان. وأشاد بجهود الرئيس ماكرون الشخصية لدعم لبنان في مواجهة الأزمات العديدة التي يواجهها لبنان على المستوى الثنائي، وكذلك على الصعيد الدولي.
الرئيس ماكرون أكد من جهته بأن لبنان لن يكون وحيداً في مواجهة الصعاب، مشيراً الى ان فرنسا ستقوم بحركة ناشطة لدفع المجتمع الدولي الى التحرك بفعالية وسرعة للوقوف الى جانب لبنان ومساعدته.
وأضاف: يجب اتخاذ مبادرات سياسية قوية بهدف مكافحة الفساد، وفرض الشفافية، والقيام بالإصلاحات.. إضافة الى معالجة عدم شفافية القطاع المصرفي ووضوحه، وصولا الى اجراء تدقيق محاسبي شفاف في المصرف المركزي والنظام المصرفي، واطلاق التفاوض مع البنك الدولي، ومواصلة اجندة "سيدر".
كلام الرئيسين عون وماكرون، جاء بعد القمة اللبنانية - الفرنسية التي انعقدت بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا.
وكان الرئيس ماكرون قد وصل إلى القصر الجمهوري قرابة الثانية وأربعين دقيقة ، حيث كان في استقباله عند المدخل الخارجي للقصر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وتوجها بعدها الى مكتب الرئيس عون، وعقدا قمة لبنانية- فرنسية استمرت لنحو نصف ساعة، انتقل بعدها الرئيسان إلى صالة السفراء حيث انضم اليهما رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب، ودام الاجتماع الرباعي قرابة خمس وثلاثين دقيقة ليغادر بعده الرئيسان بري ودياب. ثم اختلى الرئيس عون بضيفه لدقائق، استكمالاً لمحادثات القمة.
تصريح ماكرون
وبعد انتهاء الخلوة مع الرئيس عون التي أعقبت الاجتماع الرباعي، ادلى الرئيس ماكرون بالتصريح التالي الى الإعلاميين: "لقد اتيت الى لبنان، كما سبق وقلت منذ وصولي، وكررته عند تفقدي للتو مرفأ بيروت، كما واثناء الاستماع الى فرق الإنقاذ والاغاثة وخلال الوقت الذي امضيته في مواساة اللبنانيات واللبنانيين، كي اقدم كل مشاعر تضامن فرنسا والشعب الفرنسي الى الشعب اللبناني، بعد الانفجار الهائل الذي وقع في 4 آب. وتتجه افكاري قبل أي امر اخر الى الذين قضوا في هذا الانفجار الرهيب. وهناك بين الضحايا فرنسيون ولبنانيون من حاملي الجنسية الفرنسية، اليهم أتوجه بالفكر أيضا، والى عائلاتهم وعائلات الجرحى، وفي نفس الوقت الى اللبنايات واللبنانيين الذي عانوا جسديا ومعنويا مباشرة او من خلال انسباء لهم في هذا الانفجار."
أضاف: "لقد اتيت الى هنا أيضا من اجل ان أعبر عن دعم الأمة والشعب الفرنسيين، وتقديم هذا الدعم الى الشعب اللبناني. وهو دعم بدأ من خلال ثلاث طائرات مساعدة ارسلناها بشكل طارئ، محملة بالمواد الطبية ووسائل الإغاثة. وهناك طائرة أخرى ستصل بعد ساعات قليلة حاملة المزيد من العون من اجل المساعدة في معالجة نحو 500 جريح. وسنواصل دعمنا بكافة الوسائل إضافة الى تقديم الادوية ووصول المساعدين الطبيين وقوات شرطة متخصصة، وتقديم مواد غذائية وكل ما من شأنه المساهمة في إعادة الاعمار بأسرع ما يمكن."
وقال: "لقد عبّرت للرئيس عون عن ارادتنا بالوقوف الى جانب لبنان بهدف تنظيم المساعدات الدولية السريعة. كما اود أيضا ان تجرى التحقيقات بأٍسرع وقت في اطار مستقل تماما وشفاف، من اجل الوصول الى معرفة ما حصل وأسباب هذا التفجير. ومن باب الواجب التوصل اليه خدمة لجميع الضحايا وعائلاتهم. وابعد من الانفجار بحد ذاته، هناك ازمة سياسية معنوية واقتصادية ومالية مستمرة منذ عدة اشهر لا بل منذ سنوات، وقد اصغيت الى صداها اليوم من خلال الغضب في الشارع. وهي ازمة تستلزم مبادرات سياسية قوية، ولقد تحدثت في الامر مع الرئيس عون والرئيسين بري ودياب، بكثير من الصراحة والشفافية. بالواقع، يجب اتخاذ مبادرات سياسية قوية بهدف مكافحة الفساد، وفرض الشفافية، والقيام بالإصلاحات التي نعرفها والتي تم إقرارها منذ نحو سنتين في مؤتمر "سيدر" من إصلاح قطاع الطاقة ووضع حد لتقنين الكهرباء الذي يعاني منه اللبنانيون واللبنانيات، إضافة الى معالجة عدم شفافية القطاع المصرفي ووضوحه، وصولا الى اجراء تدقيق محاسبي شفاف في المصرف المركزي والنظام المصرفي، واطلاق التفاوض مع البنك الدولي، وأخيرا مواصلة اجندة "سيدر".
وختم بالقول: " لقد قلت للجميع بكل صراحة، انه يعود الى المسؤولين في السلطة، لشعب يتمتع بالسيادة، ان يضعوا هذه المقررات موضع التنفيذ، وهي ترتدي بالنسبة الي طابعا طارئا بشكل استثنائي، كما تشكّل بنود عقد سياسي جديد لا مفر منه. واني متوجه الان الى مقر السفارة الفرنسية من اجل لقاء مختلف الافرقاء السياسيين الذين دعوتهم للتباحث معا في مختلف هذه الأمور، على ان أعقد مؤتمرا صحافيا اثر ذلك."
رئيس الجمهورية علق بدوره للصحافيين على زيارة ماكرون واصفاً إياها بالناجحة والمفيدة، ومؤكداً أن فرنسا ستساعد لبنان.
بيان مشترك
وبعد محادثات القمة اللبنانية- الفرنسية، صدر عن المجتمعين البيان التالي:
في اطار علاقات الصداقة التاريخية القائمة بين لبنان وفرنسا، قام رئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون بزيارة عاجلة الى لبنان بتاريخ 6 آب 2020، اطلع خلالها على الأضرار الناتجة عن الكارثة التي وقعت بسبب الانفجار الهائل الذي شهده مرفأ بيروت في 4 آب 2020.
وقد استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الرئيس ماكرون في لقاء ثنائي، انضم اليه لاحقاً كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء حسان دياب.
وتوجّه الرئيس عون بالشكر الى الرئيس ماكرون على المساعدات الانسانية والطبية التي أرسلتها فرنسا، وأعرب عن تقديره لتضامنه مع لبنان لمعالجة آثار الكارثة المدمرة التي لحقت به والتي تزامنت مع الأزمات العديدة التي يواجهها لبنان، بدءاً من أزمة النزوح السوري الكثيف، الى الأزمة الاقتصادية والمالية، وجائحة الكورونا. وأشاد الرئيس عون بجهود الرئيس ماكرون الشخصية لدعم لبنان في مواجهة هذه الأزمات على المستوى الثنائي، وكذلك على الصعيد الدولي، مذكراً بمبادرته لدعم المدارس الناطقة باللغة الفرنسية ودوره الأساسي في تنظيم مؤتمر "سيدر".
وأكد الرئيس عون التصميم الحازم على معرفة أسباب هذه المأساة – الجريمة وكشف ملابساتها والمتسبب بها وانزال العقوبات المناسبة بحقه، مشدداً على أن هذه هي الأولوية اليوم.
من جهته، أعرب الرئيس ايمانويل ماكرون عن تعلقه بلبنان وشعبه والمكانة الخاصة التي يتمتع بها هذا البلد لدى الفرنسيين بمختلف اتجاهاتهم السياسية، وقد هزّ حادث الانفجار فرنسا في العمق، وأبدى تأثره بما شاهده من هول الدمار الذي لحق ببيروت.
وأكّد الرئيس ماكرون بأن لبنان لن يكون وحيداً في مواجهة الصعاب، معرباً عن استعداد فرنسا للوقوف دوماً الى جانبه في ظروفه الصعبة، مشيراً الى ان فرنسا ستقوم بحركة ناشطة لدفع المجتمع الدولي الى التحرك بفعالية وسرعة للوقوف الى جانب لبنان ومساعدته، لاسيما وان لبنان يحيي هذه السنة الذكرى المئوية الأولى لاعلان "دولة لبنان الكبير".
وأكد الجانب اللبناني التزامه بمتابعة مسيرة الاصلاحات السياسية والاقتصادية والمالية للنهوض بلبنان بالتعاون مع المجتمع الدولي، وفي طليعته فرنسا.
وكان اكد خلال وصوله إلى مطار بيروت الدولي ان لبنان ليس وحيداً، وان زيارته الى بيروت هي رسالة بأن هذا البلد ليس وحيداً، مشدداً على ان فرنسا تحركت سريعاً لمساعدة لبنان عبر ارسال طائرات تحمل مواد طبية وغذائية، كما وصلت فرق اغاثة وبحث للقيام بعملها بعد الانفجار الهائل الذي شهدته العاصمة اللبنانية.
وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قد استقبل عند الساعة الثانية عشرة والنصف، في مطار رفيق الحريري الدولي، نظيره الفرنسي الذي وصل مع وفد رسمي، في حضور وزير الخارجية والمغتربين شربل وهبه والمدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير، ورئيس جهاز امن المطار العميد جورج ضومط، وعدد من المسؤولين الرسميين والعسكريين. وتوجه الرئيسان الى القاعة الرئاسية في المطار حيث تبادلا اطراف الحديث واستفهم الرئيس الفرنسي عن الانفجار ونتائجه والصور والوثائق المتعلقة به، كما سأل عن الحاجات السريعة والدقيقة التي يحتاجها لبنان حالياً لتخطي تداعيات هذه الكارثة، مشدداً على اصرار فرنسا على دعم لبنان في هذه الفترة وكاشفاً عن مسعى تقوم به من اجل تأمين مساعدة على الصعيد الدولي.
وشكر الرئيس عون خلال الحديث، نظيره الفرنسي على مبادرة حضوره الى لبنان، وعلى التحرك الفرنسي السريع للمساعدة، مشيراً الى ان اللبنانيين جميعاً يشعرون بالامتنان لهذه الخطوات الفرنسية والتي تجسد عمق الروابط. وشرح الرئيس عون كيفية تعاطي الدولة اللبنانية مع هول الفاجعة، والخطوات التي اتخذت من اجل مواكبة نتائجها للتخفيف عن اللبنانيين قدر الامكان.
ثم رافق الرئيس عون الرئيس الفرنسي الى الموكب الذي كان ينتظر ان يقله الى المرفأ، حيث تحدث الرئيس ماكرون الى الصحافيين، فيما عاد الرئيس عون الى قصر بعبدا لاستقبال الرئيس الفرنسي عند انتهائه من جولته.
وقبيل انتقاله الى القيام بجولته في المرفأ، دار بين الرئيس ماكرون والصحافيين الحوار التالي:
"اتيت اليوم الى بيروت بصورة طارئة حاملاً رسالة تضامن وشهادة دعم وصداقة اخوي للبنان ولشعبه بعد الانفجار الذي حصل في الرابع من آب الفائت في مرفأ بيروت والذي اصاب الشعب اللبناني بأسره. ولا بد من التأكيد ان هذا التضامن هو، قبل كل شيء، امر بديهي، لان هذا هو لبنان وهذه هي فرنسا، ومن واجبي التواجد هنا لاشهد لهذه الصداقة وهذه الاخوة من قبل شعبنا تجاه الشعب اللبناني. وقد اتيت تالياً لأصغي واطلع، واقوم بتنظيم المساعدات الاولية والدعم الى الشعب اللبناني. لقد بدأنا ذلك للتو مع وصول طائرتين عسكريتين وأخرى مدنية بالامس محملة بالادوية ومواد غذائية طارئة إضافة الى فرق عناية متخصصة بدأت عملها على الفور. وبعد ساعات قليلة، ستصل طائرة أخرى تحمل طواقم للكشف على ميدان الانفجار وتقديم الدعم اللوجستي، اضافة الى فرق من الشرطة، كما سنقوم بتنسيق مساعدات إضافية في الأيام المقبلة. على الصعيد الفرنسي، نرغب بتنظيم المساعدات الى لبنان على الصعيد الأوروبي وبشكل أوسع، على الصعيد الدولي، وسنتخذ مبادرات شتى في هذا الاطار على ضوء المحادثات التي سأجريها، وبعد الاطلاع على حاجات السلطات اللبنانية والفرق الموجودة على الأرض. وسأنتقل الآن للاطلاع على الواقع في المرفأ وتبادل الآراء مع فرق الإغاثة والمؤسسات غير الحكومية التي باشرت بعملها بشكل طارىْ. "
أضاف: "اما الهدف الثالث من زيارتي فهو لقاء مختلف اركان السلطات السياسية، وسألتقي في قصر بعبدا فخامة رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس المجلس النيابي. كما سألتقي مختلف القوى السياسية لاجراء حوار حقيقي، لأنه اضافة الى الانفجار الذي حصل فإننا نعرف ان هناك ازمة كبيرة تقتضي مسؤولية تاريخية من قبل المسؤولين اللبنانيين، وهي ازمة سياسية واقتصادية ومعنوية ومالية ضحيتها الاولى الشعب اللبناني، تفرض ايجاد حلول على وجه السرعة. وبالنسبة الي فإن هذه الزيارة مناسبة لاجراء حوار صادق هو من قبيل الالزام، تجاه القوى السياسية والمؤسسات اللبنانية. ولا اعتقد انه يمكن اليوم التغاضي عن مثل هذا الحوار، والساعات المقبلة ستكون في غاية الاهمية بالنسبة الي. "
وختم بالقول: "وددت أخيرا لقاء المجتمع المدني من كتّاب ومفكرين ورجال اقتصاد وصحافيين للحصول على صورة أخرى وصوت آخر حول لبنان المعاصر وازمته، ولتبادل وجهات النظر في شأن مقترحاتهم للحل ورؤيتهم لتحديات اللحظة الراهنة."
ورداً على سؤال، أوضح "ان الأولوية الآن تكمن في دعم الشعب اللبناني من دون أي شرط. وهذا هو أساس الالتزام الذي تأخذه فرنسا على عاتقها منذ اشهر، لا بل منذ سنوات لاسيما لجهة دعم الإصلاحات في عدد من القطاعات ومنها الطاقة والأسواق المالية ومكافحة الفساد... اذا لم تحصل هذه الإجراءات سيواصل لبنان انحداره. هذا حوار آخر يجب ان يحصل، وأتمنى ان اقوم به اليوم أيضا."
وردا على سؤال اخر قال: "ٍسأنتقل لاحقا الى مقر السفارة الفرنسية، واعلم ان لدينا عددا من الضحايا الفرنسيين ومن بينهم مهندس فرنسي كانت له اسهامات جلى في توطيد الصداقة بين بلدينا. كما ولدينا عدد من المفقودين. وهناك عائلات فرنسية تعيش الحزن والحداد اليوم نتيجة هذا الانفجار. ونحن نعاني من قلق نتيجة عدد الجرحى الفرنسيين الذين اصيبوا، وسيلتقي وزير الخارجية، وهو من عداد الوفد المرافق، المستشارين القنصليين. وآمل، في الساعات القليلة المقبلة، مواصلة وصول فرق الدعم اللازمة. وأود ان أؤكد من هنا دعم الامة الفرنسية الكامل لمواطنينا وذويهم من الذين فقدوا قريبا او لديهم جرحى بين انسبائهم. ان فرنسا ستكون هنا لتقديم كل الدعم والعون اللازم لهم والبقاء الى جانبهم مادياً من خلال تسهيل اجلائهم، ومعنويا ايضاً لأن هناك الكثير من الألم النفسي نتيجة ما جرى. "
وسئل عما اذا كانت المساعدات ستذهب الى المؤسسات ام الى السياسيين، فأجاب: "سنقوم بتنظيم الامر، بحيث تأتي المساعدات الى حيث يجب على الأرض. لذلك سألتقي فرق الاغاثة والمنظمات غير الحكومية، وأتمنى ان نتمكن مع الأمم المتحدة من ان يكون لدينا تنظيما للمساعدات على الأرض بشكل تصل فيه الى اللبنانيين المتضررين، أي الى الشعب اللبناني، وهذا ما نحتاج الى القيام به حالياً."
وعن مضمون المبادرة التي سيطرحها، أوضح "انه سيفصلها لاحقاً"، قائلا: "ان واجب اللياقة يقتضي بأن اتبادل الرأي مع السلطات اللبنانية والقوى السياسية، على ان اجيب على ذلك بشكل مفصل خلال المؤتمر الصحافي. والاهم هو هذا التضامن الاخوي تجاه الشعب اللبناني."
وأضاف: "انا لست في لبنان للمرة الأولى. ولكن هذه اول زيارة لي بشكل طارئ بصفتي رئيسا للجمهورية الفرنسية، لسبب قلته للتو: لأنه أنتم ولأنه نحن, نحن سنكون هنا ولن ندعكم وحيدين."
وضم الوفد الرسمي المرافق للرئيس ماكرون كلاً من: وزير الخارجية جان ايف لودريان Jean Yves Le Drian، رئيس الاركان الخاص بالرئيس الفرنسي الاميرال جان فيليب رولان Jean Philippe Rolland، المستشار الدبلوماسي للرئيس ايمانويل بون Emmanuel Bonne، مدير البروتوكول والشؤون الدبلوماسية فيليب فرانك Philippe Franc، ومساعدة المستشار الدبلوماسي في الرئاسة الفرنسية اليس روفو Alice Rufo، مستشار شؤون شمال افريقيا والشرق الاوسط باتريك دوريل Patrick Durel، مستشارة الشؤون الثقافية والاتصالات في الرئاسة الفرنسية ريما عبد الملك، ومستشارة الشؤون التقنية والاتصالات الدولية آن صوفي براديل Anne-Sophie Bradelle، المرافق العسكري للرئيس الفرنسي الكولونيل فانسان مانغيه Vincent Minguet، والنواب: رئيس لجنة الصداقة الفرنسية- اللبنانية في البرلمان لويك كيرفان Loic Kervan، ونائبته غوينديل رويار Gwendal Rouillard، وممثلة الفرنسيين المقيمين خارج فرنسا في البرلمان اميليا لاكرافي Amelia Lakrafi، والسفير بيار دوكان Pierre Duquesne، ومترجمة اللغة العربية الخاصة بالرئيس يولا ابو حيدر، فيما كان السفير الفرنسي في لبنان برنار فوشيه في استقباله مع عدد من اركان السفارة.